أعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء أنه لا يزال يتوقع خفض سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات خلال العام 2024 رغم الدلائل على أن التضخم ظل مرتفعا بشكل مفاجئ في بداية العام.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة للمرة الخامسة على التوالي في ختام اجتماع السياسة. 

إقرأ المزيد اقتصاد الولايات المتحدة على وشك الانهيار.

. فهل يصمد بايدن حتى الانتخابات؟

ووفقا لمسؤولين في البنك، هم لا يزالون يتوقعون تخفيضات أقل في أسعار الفائدة عام 2025، وقد رفعوا توقعاتهم للتضخم بشكل طفيف، وبعد إنهاء اجتماعهم الأخير، أبقى هؤلاء المسؤولون سعر الفائدة القياسي دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي.

وفي توقعاتهم الفصلية الجديدة، توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي استمرار نمو أقوى وتضخم عنيد هذا العام والعام المقبل، ونتيجة لذلك، توقعوا أن تظل أسعار الفائدة أعلى قليلاً لفترة أطول.

ويتوقعون الآن حدوث ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025، نزولا من أربعة في توقعاتهم خلال شهر ديسمبر، ويتوقعون أيضا أن يظل التضخم الأساسي الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، عند 2.6 % بحلول نهاية عام 2024، ارتفاعا من توقعاتهم السابقة البالغة 2.4 % في يناير، بلغ التضخم الأساسي 2.8 % وفقا للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبشكل عام، تشير توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن صناع السياسات يتوقعون أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في التمتع بمزيج غير عادي: سوق عمل واقتصاد صحيين جنبا إلى جنب مع تضخم يستمر في التباطؤ - بشكل تدريجي أكثر مما توقعوا قبل ثلاثة أشهر.

إقرأ المزيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستبعد خفضا وشيكا لسعر الفائدة

وقد توقع معظم الاقتصاديين أن يكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو الوقت الأكثر ترجيحا للإعلان عن أول خفض لأسعار الفائدة، سيبدأ في عكس 11 ارتفاعا فرضها منذ عامين.

وساعدت زيادات الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في خفض التضخم السنوي من ذروته البالغة 9.1 بالمائة في يونيو 2022 إلى 3.2%، لكنها جعلت الاقتراض أكثر تكلفة بالنسبة للشركات والأسر.

ومن شأن تخفيضات أسعار الفائدة أن تؤدي، مع مرور الوقت، إلى انخفاض تكاليف قروض المنازل والسيارات، واقتراض بطاقات الائتمان والقروض التجارية، وقد تساعد أيضا في محاولة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، وهي محاولة يحول دونها استياء شعبي واسع النطاق بسبب ارتفاع الأسعار، وقد تعززه هزة اقتصادية ناجمة عن انخفاض معدلات الاقتراض.

وأشار تقريران حكوميان صدرا مؤخرا إلى تضخم أعلى من المتوقع، أظهر أحدهما أن أسعار المستهلك قفزت في الفترة من يناير إلى فبراير بما يتجاوز كثيرا ما يتسق مع هدف الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهر الثاني أن تضخم أسعار الجملة جاء مرتفعا بشكل مدهش - وهي علامة محتملة على ضغوط تضخمية مقبلة يمكن أن تتسبب في استمرار ارتفاع الأسعار للمستهلك.

المصدر: أ ب 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي التضخم الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب ركود اقتصادي فائض الميزانية مؤشرات اقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

التضخم في ألمانيا يرتفع لأعلى مستوى في 9 أشهر

سجّل التضخم في ألمانيا ارتفاعاً غير متوقع خلال نوفمبر، ليصل إلى 2.6% مقارنة بـ2.3% في أكتوبر، وهو أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى ارتفاع محدود عند 2.4%، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الألماني.

مران الزمالك..تدريبات خاصه لثلاثى حراس المرمى هل حريق ستوديو مصر يهدد مصير مسلسل الكينج لمحمد عادل إمام؟.. تفاصيل

يأتي هذا الارتفاع قبل الاجتماع الأخير هذا العام للبنك المركزي الأوروبي، في وقت لا تزال فيه المخاطر المحيطة باستقرار الأسعار قائمة. ويكمّل التقرير سلسلة بيانات التضخم الصادرة عن أكبر أربع اقتصادات في منطقة اليورو، والتي ستسهم في توجيه قرارات السياسة النقدية خلال الاجتماع المقرر بعد ثلاثة أسابيع.

 

وأظهرت البيانات أن الضغوط السعرية جاءت أقل من المتوقع في فرنسا وإيطاليا، بينما كانت أقوى في إسبانيا، في حين يُتوقع أن يسجل التضخم في منطقة اليورو ككل قراءة تقارب 2% عند صدور البيانات الأسبوع المقبل.

 

من جانبهم، عبّر صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي عن ارتياحهم للتوقعات الحالية، مع عدم وجود نية فورية لتغيير أسعار الفائدة. وأكد فيليب لين، كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي، أن تباطؤ نمو الأجور يدعم المسار نحو استقرار التضخم عند المستوى المستهدف.

 

ورغم ذلك، لا تزال المخاوف قائمة، إذ تواصل أسعار الخدمات والغذاء الصعود، كما أظهر مسح حديث للمركزي الأوروبي أن توقعات المستهلكين للتضخم خلال 12 شهراً ارتفعت إلى 2.8% في أكتوبر، مقابل 2.7% في الشهر السابق، فيما بقيت توقعاتهم للمدى المتوسط أعلى قليلاً من هدف البنك.

 

وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، يرجَّح أن يكون ارتفاع التضخم في ألمانيا هذا الشهر مدفوعاً بزيادة أسعار وقود السيارات وباقات العطلات، بينما ساهمت أسعار الغذاء في كبح جزء من الزيادة. ورغم الارتفاع الأخير، يشير الاتجاه العام –وفق المحلل مارتن أدمر– إلى استمرار تراجع التضخم تدريجياً، متوقعاً أن يبلغ متوسطه في ألمانيا نحو 2.3% خلال 2025 وأن ينخفض إلى ما دون 2% في العام التالي.

مقالات مشابهة

  • اليورو يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين قبل صدور بيانات التضخم الأوروبية
  • الذهب يرتفع هامشيا مع ترقب الأسواق لخفض الفائدة.. والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا
  • تراجع الذهب مع جني الأرباح وتوقعات خفض الفائدة الأميركية
  • تحليل أسعار الذهب عالمياً
  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
  • رئيس كلية لندن لاقتصاديات الطاقة يتوقع قدرا من الاستقرار بالأسواق
  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم السبت 29 نوفمبر
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
  • التضخم في ألمانيا يرتفع لأعلى مستوى في 9 أشهر
  • أسعار الذهب في الكويت اليوم الجمعة