#سواليف

قررت #إسرائيل في عام 1968 القضاء على #المقاومة #الفلسطينية التي انتقل مقاتلوها إلى #الأردن بعد نكسة عام 1967. حشدوا لعملية سميت ” #الجحيم “، قوة كبيرة معززة بالمدرعات والمظليين والطيران.

استعد #الجيش_الإسرائيلي في سرية تامة كما هي العادة لعملية “الجحيم”، وكانت العملية الكبيرة الأولى للفريق أول حاييم بارليف الذي كان عين مؤخرا حينها رئيسا لأركان الجيش، إلا أن #الاستخبارات_الأردنية رصدت التحركات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك استدعاء الاحتياط، واستعد #الجيش_الأردني لإحباط الهجوم الإسرائيلي.

كانت خطة #الهجوم_الإسرائيلي تفترض أن ينطلق رتلان من المدرعات ويعبران الحدود من جسري الملك حسين “اللنبي سابقا” وداميا، وأن يتم بهجوم سريع حصار #بلدة_الكرامة من الشمال والجنوب، فيما تتولى كتيبة المظليين من اللواء 35 المحمولة على المروحيات اقتحام المدينة والانخراط في قتال شوارع هناك.

مقالات ذات صلة “أخطر جاسوس”.. فصائل فلسطينية في جنين تعدم عميلا لإسرائيل (فيديو) 2024/03/21

في ذلك الوقت كانت وحدات من الجيش الأردني تتكون من حوالي مائة دبابة “إم-60” و80 قطعة مدفعية متمركزة في التلال المحيطة بالوادي بأمر من العاهل الأردني لملك حسين بن طلال، وكان الجنود الأردنيون قد حفروا الخنادق استعدادا للمعركة المرتقبة.

عبرت وحدات من ألوية المشاة الإسرائيلية المعززة بدبابات “إم – 51 شيرمان”، الحديثة في ذلك الوقت، وحاولت التوغل من ثلاثة محاور عبر جسور سويمة والملك حسين وداميا، كما تم في نفس الوقت إنزال كتيبة من المظليين الإسرائيليين بواسطة مروحيات شمال مدينة الكرامة الأردنية الواقعة شرقي نهر الأردن قرب جسر الملك حسين.

واجهت نيران الجيش الأردني على الفور القوات الإسرائيلية المتقدمة ونشبت معركة عنيفة بين الجانبين استمرت 15 ساعة استخدم فيها الإسرائيليون الدبابات والمدفعية والطائرات الحربية. تعرضت مدينة الكرامة التي لم تستطع قوات المظليين الإسرائيليين الوصول إليها إلى تدمير كامل، ولم يكن أمام القوات الإسرائيلية المهاجمة إلا الرجوع خائبة من حيث أتت.

الفرار من أرض المعركة لم يكن سهلا على الإسرائيليين ولم يتمكنوا من إخلاء آلياتهم المعطوبة، واللافت أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن حتى من سحب جثث قتلاه، وقد سُجل أن هذا الأمر لم يحدث من قبل.

الأردن أعلن عن تدمير 45 دبابة إسرائيلية و25 عربة مجنزرة، و27 ألية عسكرية أخرى من مختلف الأنواع، علاوة على إسقاط 5 طائرات إسرائيلية، في حين اعترفت إسرائيل بإسقاط طائرة واحدة من طراز “داسو”، بنيران المضادات الأرضية الأردنية، في حين خسر الجيش الأردني 10 دبابات ومدفعين و10 أليات مختلفة.
حين انتصرت

إسرائيل بدورها اعترفت بمقتل حوالي 30 جنديا إسرائيليا وإصابة 70 آخرين أثناء القتال بالقرب من مدينة الكرامة، إضافة إلى تدمير 4 دبابات لها وعربتين مدرعتين وناقلتي جند مدرعة، وإعطاب 27 ألية أخرى.

بعد انتهاء معركة الكرامة بعدة أيام، جرى الاتفاق على التبادل، وأعاد الأردن جثث الجنود الإسرائيليين مقابل أسرى أردنيين وفلسطينيين، ودوت حينها عبارة العاهل الأردني الملك حسين بن طلال الشهيرة من أرض المعركة: “كلنا فدائيون من أجل فلسطين”.

كما حقق الأردن انتصارا سياسيا بعد الانتصار العسكري في معركة الكرامة. مجلس الأمن أصدر في 25 مارس 1968 بعد أربعة أيام من المداولات المطولة القرار رقم 248 الذي أدان الهجوم الإسرائيل، واعتبر انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات وقف إطلاق النار السابقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل المقاومة الفلسطينية الأردن الجحيم الجيش الإسرائيلي الجيش الأردني الهجوم الإسرائيلي بلدة الكرامة الجیش الأردنی

إقرأ أيضاً:

“تريو آيل” بتصاميم “ميسوني”… سكن راقٍ بمستوى غير مسبوق

بعد النجاح اللاّفت الذي حقّقه مشروع “مونستون إنتريرز من ميسوني” (Moonstone Interiors by Missoni)، والذي شكّل علامة فارقة كأوّل مساكن تحمل توقيع علامة تجاريّة عالميّة في إمارة رأس الخيمة، يأتي اليوم مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” (Trio Isle Interiors by Missoni) ليواصل هذا الزخم، لكنه يخطو خطوة أبعد نحو إعادة تعريف أسلوب الحياة الفاخرة على الواجهة البحريّة، من خلال مفهوم أكثر شمولاً وأناقة. المشروع الجديد لا يقتصر على كونه امتداداً للنجاح، بل يُمثّل نقلة نوعيّة في عالم العقارات الفاخرة، حيث يدمج بين التصميم الفني الراقي والخدمات المتكاملة، ليقدّم تجربة سكنيّة غير مسبوقة في قلب جزيرة المرجان، الوجهة المتنامية للفخامة والاستثمار.
ويُعتبر المشروع، الذي يضم ثلاثة أبراج معماريّة فريدة، ثمرة شراكة استراتيجيّة بين “مجموعة دُرَرْ” -إحدى أبرز مجموعات التطوير العقاري في الإمارات- وشركة “أوكتا” للتطوير العقاري-الرائدة في إدارة المشاريع التطويريّة ذات الطابع الفاخر- والتي تُعرف بسجلها الحافل في تنفيذ المشاريع المميّزة التي تجمع بين الرؤية الإبداعيّة والتطبيق الاحترافي.
وبالاستناد إلى نجاح “مونستون”، يأتي مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” بمفهوم مبتكر يُعرف بـ “تأثير تريو” (The Trio Effect) والذي يجمع بين ثلاث طوابق “بوديوم”، وثلاثة مسابح، وثلاثة مطاعم، وثلاث ردهات دخول؛ كل ذلك مصمّم بدقة لتقديم تجربة سكنيّة غامرة بطابع المنتجعات الفاخرة، مدعومة بأكثر من 25 مرفقاً من الطراز العالمي.
وتُطلّ دار ميسوني من جديد بتوقيعها الإبداعي الذي بات علامة فارقة في عالم التصميم، حيث تنسج في مشروع “تريو آيل” رؤيتها الجماليّة الفريدة التي تجمع بين الألوان الجريئة والنقوش الديناميكيّة والخطوط المعماريّة الانسيابيّة التي تعكس إحساساً عالياً بالحركة والحياة. ولا تقتصر بَصْمَتها على اللمسات الجماليّة فحسب، بل تتغلغل في كل تفصيل من تفاصيل المساحات الداخليّة لتعمل على تأمين بيئة تنبض بالحيويّة، وتفيض بذوق فنّي رفيع يوازي روعة المشهد الطبيعي المحيط بالموقع.
إن هذا التمازج بين الابتكار التصميمي والطبيعة الهادئة لجزيرة المرجان يمنح السكان تجربة معيشيّة متكاملة، حيث تتحوّل المنازل إلى ملاذات خاصّة تمزج بين الرفاهيّة العصريّة والسكينة النفسيّة، مقدّمة بذلك أسلوب حياة لا يُقارن، يعكس جوهر فلسفة “ميسوني” التي ترتكز على الجمال المتجدّد، والأناقة التي تُشعر بها قبل أن تراها.

ومن جانبه أعرب سعادة المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لجزيرة مرجان، عن ترحيبه بالمشروع الجديد قائلاً: “جزيرة المرجان تواصل استقطاب أبرز العلامات العالميّة والمطورين العقاريين، ممّا يعزّز مكانتها كوجهة فاخرة رائدة. مشروع “تريو آيل إنتريرز من ميسوني” يجسّد رؤيتنا لرأس الخيمة كمركز مزدهر للعقارات الراقية والاستثمار المستدام.”
ألبرتو كاليـري، المدير الإبداعي لميسوني، علّق قائلاً: “هذا المشروع يعكس شغف ميسوني العميق بالفن والحرفيّة وأسلوب الحياة المميّز. السكان سيحظون بتجربة سكنيّة استثنائيّة تُوازن بين الفخامة والطبيعة. فحضور ميسوني لا يُشاهد فقط، بل يُشعر به من خلال الجودة والطابع العصري المتأصّل في كل تفصيل.”
المهندس محمد مقدادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دُرَرْ، قال: “جزيرة المرجان تمثّل لوحة فنيّة للحياة الراقية على الواجهة البحريّة، وهذا المشروع يعزّز مكانتها كمركز جديد للعقارات الفاخرة في الدولة. مشروع “تريو آيل” صُمّم ليجسّد جوهر الرفاهيّة والسكينة. إنه مشروع بعلامة عالميّة يتمتّع بكامل مواصفات المنتجعات، ليعيش السكان أسلوب حياة فريد من نوعه.”
فواز سوس، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتا للتطوير العقاري، علّق بالقول: “بعد النجاح الكبير لمشروع “مونستون من ميسوني”، يأتي”تريو آيل” ليؤكّد ثقة العلامات العالميّة في أوكتا كمطوّر قادر على تنفيذ مشاريع استثنائيّة وطموحة. هذا المشروع هو امتداد لخبرتنا المثبتة، ويضيف بعداً جديداً ومميّزاً لتجربة السكن على الواجهة البحريّة في جزيرة المرجان.”
ومن المتوقّع إنجاز المشروع بالكامل بحلول الربع الاوّل من عام 2028، ليُضيف إنجازاً جديداً إلى خارطة التطوير العمراني المتسارع في إمارة رأس الخيمة. ولا يقتصر”تريو آيل إنتريرز من ميسوني” على كونه مشروعاً عقاريّاً فاخراً فحسب، بل يُجسّد رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالميّة للحياة الراقية، حيث تمتزج الرفاهيّة المعماريّة مع هدوء الطبيعة الساحليّة في تناغم قلّ نظيره.
ومع اكتمال المشروع، من المنتظر أن يتحوّل إلى رمز جديد للفخامة المعاصرة، وإلى مرجع في مجال المساكن العالميّة في المنطقة. فهو لا يرسّخ فقط حضور رأس الخيمة على خارطة العقارات الفاخرة إقليميّاً وعالميّاً، بل يُشكّل أيضاً امتداداً لرؤية القيادة الحكيمة في الإمارة لجعلها بيئة جاذبة للعيش والاستثمار، مزوّدة بأعلى المعايير في التصميم والخدمات وجودة الحياة.


مقالات مشابهة

  • “تريو آيل” بتصاميم “ميسوني”… سكن راقٍ بمستوى غير مسبوق
  • خلال 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يضرب 75 هدفاً في غزة
  • “المخبر الأردني” يواصل توزيع الخبز على النازحين في غزة
  • وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور “التعاونية الأردنية”
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • صحة غزة تعلن قتل الجيش الإسرائيلي 98 فلسطينيا خلال 24 ساعة
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إلقاء 3 عبوات ناسفة باتجاه الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • غضب عالمي غير مسبوق لإطلاق الاحتلال “الإسرائيلي” النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين
  • الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم