هيئة الزكاة بالحديدة تدشن مشاريع رمضان 1445هـ بتكلفة 416 مليون ريال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية للعام 1445هـ.
تستهدف المشاريع التي تشمل سلال غذائية ومساعدات نقدية نحو 13 الف أسرة من الفقراء والمساكين والعاجزين، بتكلفة 416 مليون ريال.
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أهمية تدشين المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين وتخفف من معاناتهم، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت الى الآثار الايجابية المتعددة لمسار التلاحم بين القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمجتمع وتمتين عرى التراحم في توطيد الصمود والثبات الوطني العام في وجه العدوان وتحقيق النصر..مشيدا بجهود مكتب الهيئة العامة للزكاة ودوره في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع في مختلف المجالات.
ودعا الوكيل البشري رجال الأعمال والمال إلى اغتنام هذا الشهر المبارك، للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة لتطهير أموالهم وسرعة تسليمها لهيئة الزكاة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصاريفها الشرعية الثمانية.
من جانبه أستعرض مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، المشاريع الخيرية التي يسهم مكتب الهيئة في تمويلها خلال الشهر الفضيل.
وأكد أهمية تضافر الجهود من قبل الجميع بصورة مستمرة لتخفيف معاناة المواطن جراء تسع سنوات من العدوان والحصار.
ونوه الى ما توليه القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى من اهتمام بالجانب الانساني والتوجيه بتعزيز الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين في تهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة الحديدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.
ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.