أعلن وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي فيله تافيو أن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال تافيو خلال مؤتمر صحفي إن الأونروا عمدت إلى تحسين إدارة المخاطر لديها، مما يوفر ضمانات كافية لهلسنكي لمواصلة دعمها للوكالة في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن بعض الأموال الفنلندية ستخصص لإدارة المخاطر.
وكانت عدة دول قد حذرت من التداعيات الخطيرة لقرارات اتخذتها دول غربية من بينها فنلندا والولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق تمويلاتها للأونروا بناء على مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين بها في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن دولا من بينها كندا وأستراليا والسويد استأنفت لاحقا تمويلها للأونروا، في حين زادت دول أخرى من بينها البرتغال والسعودية تمويلها للوكالة.
وأعلنت البرتغال أمس الخميس زيادة تمويلها للوكالة بـ10 ملايين يورو للمساهمة في توفير الغذاء والدواء والمساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلنت القائمة بأعمال وزير شؤون مجلس الوزراء ماريانا فييرا دا سيلفا عن حزمة المساعدات عقب اجتماع للمجلس. ووصف مسؤول بوزارة الخارجية البرتغالية الحزمة بأنها مساعدات إضافية لم تكن مخصصة ضمن موازنة الدولة لعام 2024.
وأول أمس الأربعاء أعلنت السعودية توقيع مذكرة لتمويل الوكالة بـ 40 مليون دولار، لدعم دورها في إغاثة قطاع غزة.
واشنطن تمدد تجميد تمويل للوكالةوكانت وسائل إعلام أفادت أول أمس أن واشنطن قررت تمديد تجميد التمويل الأميركي المخصص للأونروا لمدة عام آخر.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين قولهما إن الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض اتفقا على الاستمرار في تجميد التمويل المخصص للأونروا إلى مارس/آذار 2025، وفتح نقاش حول السبل البديلة لمساعدة الفلسطينيين إنسانيا.
وتلعب الأونروا دورا مهما في إغاثة سكان غزة خاصة في ظل الحرب المدمرة والحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
وتأسست الوكالة الأممية بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949، وكُلّفت بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في 5 مناطق هي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، ويهدف عملها للوصول إلى حل عادل لمأساة اللاجئين.
وتوظف الأونروا اليوم بشكل مباشر 30 ألف فلسطيني، وتقدم الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 5.9 ملايين من أبناء اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مخيمات واسعة في دول عربية مجاورة.
وفي غزة، تدير الأونروا مدارس القطاع ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات المجتمعية، وتوزع مساعدات إنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة، تشرع مجالس ترابية بكل ربوع التراب الوطني، بتهيئة الأحياء والشوارع ، في خطوة يعتبرها كثيرون حملة انتخابية سابقة للأوان.
وشرعت جماعات محلية خاصة منها القروية مؤخرا في إطلاق صفقات تزفيت مختلف الطرقات و الأزقة وتبليط الأرصفة، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة و ذلك على بعد أشهر من الإستحقاقات المقبلة.
وانطلقت في العديد من الجماعات أشغال تهيئة الشوارع والأحياء، وفق المعطيات التي توصل بها موقع Rue20، بالإضافة إلى تسريع المجالس من وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، بغية إخراجها إلى حيز الوجود قبل حلول الانتخابات.
وظلت عددا من المشاريع التنموية و البنية التحتية على الخصوص ، تعرف تعثراً في وتيرة إنجازها طيلة السنوات المنصرمة، بل إن بعضها توقفت بصفة مؤقتة بسبب الخلافات السياسية، قبل أن يتم مؤخرا إعادة إطلاقها من جديد.
ويسارع المنتخبون من أجل الانتهاء من المشاريع المبرمجة في ولايتهم الانتخابية من تزفيت الطرقات والشوارع ، بل هناك من الرؤساء من قام بتوزيع أغلفة مالية بالتساوي على جميع الأعضاء لتخصيصها لتهيئة الشوارع و الأزقة التي تدخل ضمن دوائرهم الإنتخابية.
وتساءل كثيرون إن كانت هذه الأشغال تأتي استجابة لمطالب المواطنين التي تقادمت وتلاشت أو حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية.