باحث: الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها الريادي في الإقليم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال أحمد العناني، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس السيسي استطاع إعادة دور مصر الريادي إقليميًا وعالميًا، فوضع سياسة متوازنة منذ توليه رئاسة الجمهورية، وانفتح على كافة الأطراف وأصبح هناك توازنًا في العلاقات مع القوى المؤشرة والفاعلة في العالم، بالإضافة لانفتاحه على القارة الإفريقية بعدما كان هناك انقطاع تام.
وأضاف «العناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد بلورة العلاقات المصرية الإفريقية، وترأست مصر لجنة السلم والأمن الاتحاد الأفريقي، وأصبحت عضوًا غير دائم فى مجلس الأمن الدولي، كما أن هناك تصويت لأن تكون مصر في مجلس الأمن نيابة عن القارة الأفريقية والمجموعة العربية.
وعن الدور المصري الإقليمي، أشار إلى أن القاهرة تواجدت وبشكل كبير في أكثر من منتدى، وحققت عدة نجاحات فيما يخص التهدئة في قطاع غزة في 2021 أثناء معركة سيف القدس، التى أطلقها الاحتلال الإسرائيلي، فبفضل السياسة الخارجية المصرية توقفت الحرب على قطاع غزة، وأما عن الحرب الحالية فمن المتوقع أن تنجح القاهرة في إيقافها أيضًا.
مصر تربطها علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبيوتابع الباحث في العلاقات الدولية قائلًا: «إن مصر تربطها علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي الشريك الاستراتيجي والشريك التجاري الأول، واستطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحافظ على علاقتها مع الاتحاد الأوروبي مع إحراز نوع من التوازن ما بين الولايات المتحدة وروسيا والصين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الأمن الدولي العناني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام