إنتاج 4.19 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية يناير
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 4 مليارات و190 مليونًا و300 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر يناير 2024م، بانخفاض نسبته 7.7 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م البالغة 4 مليارات و538 مليونًا و200 ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشروعات الصناعية استحوذت على ما نسبته 66.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من حقول النفط 835 مليونًا و400 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 555 مليونًا و500 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 21 مليونًا و800 ألف متر مكعب.
وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد، 3 مليارات و468 مليونًا و800 متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 721 مليونًا و500 ألف متر مكعب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی ألف متر مکعب ملیون ا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة
في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.
ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.
وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.
ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.