تحرك برلمانى.. وحملات مكبرة.. منافذ تهريب بلا رقابة
حرائق وإصابات بالجملة.. وفقء العيون أبرز تداعياتها
 


«الألعاب النارية» تحول استخدامها من مجرد لعبة بسيطة كمصدر للفرحة والبهجة لدى الأطفال فى المناسبات وخصوصًا فى الأعياد، إلى ظاهرة صاخبة ومؤذية تثير الهلع والقلق، وأدت إلى وقوع عدة حوادث وكوارث، خلال الأيام الماضية، إصابات فى العين واندلاع حرائق وتحطيم زجاج النوافذ والسيارات.


يرى العديد من المواطنين أن استخدامها بهذا الشكل المفزع يعكر فرحة وصفو الشهر الكريم، وسط مطالبات شعبية وبرلمانية بتكثيف الحملات الأمنية وإحكام الرقابة على منافذ التهريب التى تسمح بإدخال تلك الكميات الضخمة من الألعاب النارية غير المرخصة التى تمثل خطرًا داهمًا على المصريين.
تسببت الألعاب النارية فى اندلاع حريق هائل فى منزل بشبرا، وأنقذت العناية الإلهية قاطنى العقار من كارثة محققة بعد تعالى ألسنة اللهب وتصاعد الأدخنة، وتمت السيطرة على النيران دون وقوع ضحايا أو إصابات، وتبين أن النيران اشتعلت نتيجة إلقاء الأطفال للألعاب النارية واشتعلت النيران فى الأثاث والأجهزة الكهربائية.
وفى واقعة أخرى شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة..أصيب طفل بفقء عينه نتيجة إلقاء شاب شمروخ من الألعاب النارية تجاه الضحية، ما أدى إلى إصابته بفقد إحدى عينيه وتم نقله إلى المستشفى وبإجراء الكشف الطبى عليه تبين أن الواقعة أدت إلى فقء فى العين، كارثة أخرى شهدتها منطقة القطامية إثر قيام عدد من الصبية  بإلقاء الألعاب النارية داخل شقة فى القطامية بالقاهرة، وتم تداول الفيديو بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى، بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة 3 طلاب وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد اللهو، وأرشدوا عن مصدر شرائهم للألعاب النارية من إحدى السيدات، تم ضبطها فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام القليلة الماضية، بشكاوى عدة للمواطنين من انتشار واسع ومرعب لظاهرة الألعاب النارية خاصةً مع بدء شهر رمضان الكريم، ما يُشكل خطورة داهمة على المارة وعلى الأطفال، وينتج عنها إصابات بالغة للأطفال على وجه الخصوص، ودوى أصوات الشماريخ والضوضاء والضجيج الذى ينتج نتيجة استخدام الأطفال والشباب للألعاب النارية بشكل صاخب وصارخ فى الشوارع والحواري، إضافة إلى المخاوف من أخطارها على سلامة الأطفال، بما فى ذلك الحروق والجروح والكسور، ويمكن أن تنفجر الألعاب النارية بشكل غير متوقع أو أن تسبب حرقًا عندما يتم التلاعب بها بطريقة غير صحيحة، وقد تسبب أيضًا إصابات ناجمة عن الانفجارات والشظايا المتطايرة، وسط مناشدات للأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود والحملات لاستهداف المحلات والتجار القائمين على بيع الألعاب النارية.
شنت الأجهزة الأمنية حملات أمنية مكثفة على مستوى المحافظات، لضبط تجار الألعاب النارية والعمل على ملاحقة وضبط القائمين على هذا النشاط الإجرامي، تحريز آلاف القطع فى مداهمات أمنية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة، فى الشرقية تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مالك محل لعب أطفال، تخصص نشاطه فى الاتجار بالألعاب النارية، مقيم بدائرة مركز شرطة ديرب نجم لاتجاره فى الألعاب النارية، وبحوزته قرابة 250 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأنواع والأحجام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى واقعة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر من ضبط مسجل خطر يتاجر فى الشماريخ والألعاب النارية، وعثر بحوزته على 72 ألف قطعة ألعاب نارية، وتم التحفظ على كافة المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم.
تفاصيل الواقعة أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الأقصر قيام أحد الأشخاص «له معلومات جنائية»- مقيم بدائرة مركز شرطة إسنا، بالاتجار فى الألعاب النارية والترويج لنشاطه الإجرامى عن طريق إدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، عقب تقنين الإجراءات تم تحديده وضبطه، وأرشد عن مخزن «مستأجر» لتخزين الألعاب النارية كائن بدائرة مركز شرطة إسنا، وعُثر بداخله على 27 ألف قطعة ألعاب نارية.
فى الإسكندرية تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط  ضبط عاطلين- لهما معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، فى واقعتين مختلفتين وبحوزتهما 10 آلاف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام، تم اتخاذ الإجراءات القانونية. 
تقدم أحد أعضاء مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن انتشار الألعاب النارية فى شوارع مصر تزامنًا مع شهر رمضان الكريم.
ولفت النائب، فى طلب الإحاطة، إلى أنه منذ أيام تمكنت الأجهزة الأمنية فى القاهرة والجيزة من ضبط شخصين أحدهما بمحافظة القاهرة وبحوزته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية «مختلفة الأحجام»، بينما الآخر فى نطاق الجيزة وبحوزته 400 ألف قطعة ألعاب نارية، ليصبح مجموع المضبوطات مليونًا و400 ألف قطعة، منوها من مخاطر هذه الظاهرة الجسيمة التى يمكن أن تسبب كوارث لا يحمد عقباها حيث يقوم الصبية بإطلاقها فى مناطق ذات كثافة سكانية عالية أو قرب المباني، فإنها يمكن أن تؤدى إلى حرائق كبيرة وتلحق أضرارًا جسيمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألعاب النارية المصريين الشهر الفضيل الشهر الكريم اندلاع حريق هائل ألف قطعة ألعاب ناریة الإجراءات القانونیة الألعاب الناریة الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع عيد الأضحى.. حيازة الألعاب النارية تعرضك للحبس والغرامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتجه بعض التجار تزامنًا مع عيد الأضحى والاستعداد له، إلى الاتجار في الألعاب النارية مثل البومب والصواريخ، والتي يكثر استخدامها بين الأطفال في الشوارع في كافة أنحاء الجمهورية مما يؤدي إلى وقوع بعض الحوادث.

وحدد قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937،عقوبات حاسمة تتصدى لحيازة الألعاب النارية وترويع المواطنين الآمنين في الشوارع.

وفي هذا الإطار تستعرض «البوابة نيوز» هذه العقوبات فيما يلي:
نصت المادة 102 (أ) على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.

كما نصت على أنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

كما يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

كما نصت المادة 102 (ب) على أن يعاقب بالإعدام كل من استعمل مفرقعات بنية ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة 87 أو بغرض ارتكاب قتل سياسي أو تخريب المباني والمنشآت المعدة للمصالح العامة أو للمؤسسات ذات النفع العام أو للاجتماعات العامة أو غيرها من المباني أو الأماكن المعدة لارتياد الجمهور.

بينما نصت المادة 102 (ج) علي أن  يعاقب بالسجن المؤبد كل من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر فإذا أحدث الانفجار موت شخص أو أكثر كان العقاب الإعدام.

وقالت المادة 102 (د) يعاقب بالسجن المشدد من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر.

فإذا أحدث الانفجار ضرراً بتلك الأموال كان العقاب السجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • حملة امنية تسفر عن حجز 60 دراجة نارية مخالفة للقانون بمراكش
  • إصابة 7 أشخاص إثر تعرضهم لحادث انقلاب سيارة 
  • انتشال جثة غريق من داخل ترعة فى العياط
  • إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي
  • تزامنًا مع عيد الأضحى.. حيازة الألعاب النارية تعرضك للحبس والغرامة
  • اختتام حدث استعراض أحدث ألعاب Xbox
  • الداخلية تكشف تفاصيل تحرش سائق بسيدة في أكتوبر
  • إخلاء سبيل مدرس جمع أعداد كبيرة من الطلاب فى صالة ألعاب بمدينة 6 أكتوبر
  • الرئاسة الإقليمية تشيد بنجاح أول ألعاب وطنية للأولمبياد الخاص بالإمارات
  • لأداء فريضة الحج.. كويتيون يسافرون إلى مكة على دراجات نارية (فيديو)