رئيس الوزراء الصيني: ظروف الاقتصاد ليست بالسوء الذي تتوقعونه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
في خطابه بمنتدى التنمية الصيني، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، الأحد، أن بلاده عززت دعمها السياسي لتحفيز النمو، وتعمل على معالجة المخاطر البنيوية، وقلل من جديّة مخاوف المستثمرين بشأن التحديات التي يواجهها الاقتصاد.
وأشار لي، إلى أن هناك مساحة كبيرة لتيسير سياسات الاقتصاد الكلي، نظراً لانخفاض نسبي في نمو أسعار المستهلكين، ولعدم ارتفاع مستوى ديون الحكومة المركزية.
وبالرغم من قلق البعض من المخاطر في قطاع العقارات وديون الحكومات المحلية، أوضح لي أن بعض هذه المشاكل ليست بالخطيرة كما يعتقد البعض، وأن الخطوات المتخذة لمعالجة تلك المخاطر أظهرت تطوراً إيجابياً.
كما أكد أن الطلب الإجمالي في الصين لا يزال غير كافٍ، وتحدث عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لدعم الطلب المحلي، مثل تقليل الحواجز التجارية وتشجيع الاستهلاك والاستثمار في البنية التحتية.
وأكد تركيز الصين على تطوير الصناعات التحويلية والتكنولوجيات المتقدمة، مشيراً إلى تعزيز محركات النمو الجديدة، وزيادة حصة الصناعات الاستراتيجية الناشئة في الاقتصاد على مدى العقد الماضي.
وأخيراً، أكد أن الصين لا تسعى إلى النمو على المدى القصير على حساب تراكم المخاطر على المدى الطويل، وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الجهود لتقليل تكاليف الاقتراض الإجمالية وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
رئيس مجلس الدولة الصيني، أكد تركيز بلاده على تطوير الصناعات التحويلية والتكنولوجيات المتقدمة، مشيراً إلى تعزيز محركات النمو الجديدة، وزيادة حصة الصناعات الاستراتيجية الناشئة في الاقتصاد على مدى العقد الماضي.
واضاف أن الصين لا تسعى إلى النمو على المدى القصير على حساب تراكم المخاطر على المدى الطويل، وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الجهود لتقليل تكاليف الاقتراض الإجمالية.
وفيما يخص منتدى التنمية الصيني، فمن المتوقع أن يشارك فيه رؤساء تنفيذيين لشركات كبرى، مثل تيم كوك من “أبل”، وألبرت بورلا من “فايزر”، وراج سوبرامانيام من “فيديكس”، في حلقات النقاش.
وعلى الرغم من أن رؤساء الوزراء الصينيين يجتمعون عادة مع رجال الأعمال خلال المنتدى، فقد أشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن الرئيس شي جين بينغ، قد يجتمع هذا العام بقادة الشركات بعد المنتدى، مما يعكس اهتماماً بتعزيز التواصل مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الصيني على المدى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.