قال المذيع والمعلق الرياضي مدحت شلبي، إن انتقاله من العمل في المجال الشرطي إلى المجال الإعلامي لم يشكل فارقا كبيرا جدًا، موضحًا أنه خلال فترة عمله الشرطي كان في المجال الرياضي ويتعامل مع الطلاب، وأيضًا في مجال الإعلام يعمل في الرياضة.

مفيش فرق بين مدحت شلبي ضابط الشرطة وشلبوكة المعلق والإعلامي

وتابع «شلبي»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على شاشة «الحياة»،: «مفيش فرق بين مدحت شلبي ضابط الشرطة وشلبوكة المعلق والإعلامي»، موضحًا أنه طوال حياته هو لاعب كرة قدم من قبل الالتحاق لكلية الشرطة وكان يلعب في مرحلة الناشئين في أحد الأندية المعروفة.

وأضاف أنه ايضًا خلال فترة الالتحاق والدراسة بكلية الشرطة كان يمارس كرة القدم بشكل كبير، ولعب في منتخب الشرطة، منوهًا بأنه بعد الانتهاء من لعب كرة القدم انتقل لتدريب العديد من الأندية، وحصل على دورة كرة قدم في لندن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدحت شلبي الكابتن مدحت شلبي الحياة ع المسرح مدحت شلبی

إقرأ أيضاً:

نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا

 

 

فوزي عمار

 

الجذور الفكرية لنظرية المجال الحيوي (Lebensraum) التي نشأت في نهاية القرن التاسع عشر وأسس لها الجغرافي الألماني فريدريك راتزل الذي صاغ فكرة أن "الدولة كائن حي" يحتاج إلى التوسع الجغرافي لضمان بقائه، تمامًا كما يحتاج الكائن الحي إلى موارد للنمو.

في كتابه "الجغرافيا السياسية"، حدد عالم الاجتماع والجغرافيا الألماني فريدريك راتزل 7 قواعد لنمو الدول، من أهمها تمدد حدود الدولة مع نمو حضارتها.

واستخدام القوة لضم الأراضي الغنية بالموارد (كالمناطق الزراعية أو الموانئ الاستراتيجية).

لكن الجغرافي الألماني كارل هاوسهوفر أعاد إحياء هذه الأفكار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. كمؤسس لمدرسة الجيوپوليتيكا في ميونخ، ربط بين نظرية المجال الحيوي والحق الطبيعي لألمانيا في التوسع شرقًا نحو روسيا وأوروبا الشرقية، بحجة سد احتياجات الشعب الألماني من الغذاء والموارد. وقد تحولت أفكاره إلى إطار أيديولوجي للنازية، حيث استخدمها هتلر في كتابه "كفاحي" لتبرير الغزو حين قال: "الدول التي لا تتوسع مصيرها الانهيار... يجب أن نخلق مجالًا حيويًا للشعب الألماني بحدود السيف".

وقد أدت سياسات المجال الحيوي إلى مقتل 6 ملايين بولندي خلال الحرب العالمية الثانية، نصفهم من اليهود في معسكرات الإبادة، كما ادت الى تفكيك دول مثل تشيكوسلوفاكيا عبر "اتفاقات ميونخ".

لكن الكارثة الأكبر كانت في تحويل النظرية إلى عقيدة عنف دائمة تتبناها الحركات اليمينية المتطرفة إلى اليوم من خلال الاقصاء الديمغرافي خاصة للمسلمين في أوربا ودعوة صفاء العرق،

ومن خلال مؤامرات نقل المهاجرين إلى دول أخرى خارج الدول الغربية.

اليوم يواجه العالم موجة جديدة من اليمين المتطرف يعيد إنتاج نفس المنطق، لكن بأساليب معاصرة منها، استبدال التوسع العسكري بـ"الحروب الثقافية" وتحويل الحدود إلى جدران عازلة (كما بين الولايات المتحدة والمكسيك).

ونمو اليمين المتطرف الذي يدعو إلى كراهية الآخر. كما يقول المفكر الهولندي كاس مود: "اليمين المتطرف يزدهر حين يتحول الخوف إلى كراهية".

والحل ليس في أسوار أعلى، بل في جسور أوسع.

ولمواجهة هذا الإرث يتطلب تفكيك أسطورة "المجال الحيوي" نفسها، عبر التأكيد أن الأمن لا يُبنى بالعنف، بل بالتعايش في فضاءات إنسانية مشتركة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا
  • سار عكس الاتجاه.. ضبط سائق أتوبيس في مدينة نصر
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يضع حجر الأساس للمجمع الإستثماري لشرطة الإقليم
  • الإدارة العامة للشرطة المجتمعية تفتتح مقر فرعها بمحلية شرق النيل
  • ضبط صاحب مقهي لاتجاره في النعام والكلاب والنسانيس في المحلة
  • لحظة دخول أحمد الشرع.. فيديو وقوف ضابط أمريكي ومبعوث ترامب لسوريا يشعل تفاعلا ومقارنة بلقطات بشار الاسد
  • مصدر أمني يكشف حقيقة تعدي فرد شرطة على سائق توك توك بأسيوط| فيديو
  • «أكاذيب إخوانية».. «مصدر أمني» ينفي تعدي فرد شرطة على سائق توك توك بأسيوط
  • شهود عيان: مقتل 11 عنصرا من شرطة حماس بغارة إسرائيلية
  • بالفيديو: الاحتلال يستهدف عناصر شرطة ومدنيين وسط غزة في "مجزرة السرايا"