بعدما اتهم أوكرانيا.. بوتين يقر بهوية منفذي هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بأن الهجوم المميت على قاعة حفلات بالقرب من موسكو من تنفيذ إسلاميين متشددين، بعد أن كان يوجه أصابع الاتهام نحو أوكرانيا التي تغزوها قواته منذ أكثر من عامين.
وفي أكثر هجوم تشهده روسيا دموية منذ عقدين، اقتحم أربعة رجال قاعة كروكوس للحفلات مساء الجمعة وأطلقوا وابلا من الرصاص على الناس قبل أن تؤدي فرقة الروك (بيكنيك)، التي تشكلت خلال الحقبة السوفيتية، أغنيتها الناجحة (أفريد أوف ناثينج) أو "لا أخشى شيئا"، مما أدى إلى مقتل 137 شخصا وإصابة 182 آخرين.
وقبل تصريح اليوم، لم يذكر بوتين علنا علاقة تنظيم داعش بالمهاجمين الذين قال إنهم كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.
ونفت أوكرانيا أي دور لها في الهجوم واتهم الرئيس فولوديمير زيلنسكي بوتين بالسعي إلى تحويل مسؤولية الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية من خلال الإشارة إلى أوكرانيا
لكن بوتين أضاف "ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات مَن يحاربون دولتنا منذ 2014، بيد النظام النازي الجديد الحاكم في كييف".
وذكر بوتين أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر".
واعتبر أن "إطلاق الرصاص يتطابق مع حملة أوسع نطاقا من تهديدات أوكرانيا".
واحتجزت السلطات المهاجمين الأربعة، أحدهم على الأقل من طاجكستان، بتهمة الإرهاب. وظهروا بشكل منفصل يقتادهم أفراد من جهاز الأمن الاتحادي في قفص بمحكمة باسماني الجزئية بموسكو.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو ادعاء قالت الولايات المتحدة إنها تصدقه.
وينشر التنظيم المتشدد منذ ذلك الحين ما يقول إنها لقطات من الهجوم.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم حذروا روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري من هجوم وشيك استنادا إلى معلومات مخابراتية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أمريكا تدخلت مع العدوان الصهيوني بعدما شهدت عجزه
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية اضطرت إلى التدخل مع عدوان الكيان الصهيوني بعدما شهدت عجز الكيان في استهداف إيران.
وقال بزشكيان، خلال اجتماع الحكومة، إن “العدوان كشف أن أمريكا هي اللاعب الأساسي وراء الأعمال العدائية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية، فرغم محاولاتهم الأولى لإنكار دورهم، إلا أنهم، بعد الرد الحاسم والرادع من قواتنا المسلحة، وعجز الكيان الصهيوني عن المواجهة، اضطروا للدخول إلى الساحة بأنفسهم”.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله: “الهجمات القوية التي شنتها قواتنا المسلحة صباح اليوم على الأراضي المحتلة، كانت في الحقيقة رداً على السياسات العدوانية لأمريكا، لأن الكيان الصهيوني، من حيث الحجم والمكانة، ليس قادراً ولا يملك الجرأة على مواجهة الجمهورية الإسلامية منفرداً”.
وفي تقييمه للأبعاد السياسية والقانونية لهذه التطورات، أوضح بزشكيان أن الأحداث الأخيرة أثبتت مدى خواء مفاهيم كـ “الديمقراطية” و”حقوق الإنسان” و”القوانين الدولية” في العالم المعاصر.
وأضاف: “في مثل هذا العالم، السبيل الوحيد لحماية الاستقلال والعزة والأمن الوطني هو التمسك بالقوة الحقيقية، وأهم وأول مصدر لهذه القوة هو وحدة وتماسك الجبهة الداخلية، يليها الدعم الشامل للنخب والمفكرين والنشطاء الاقتصاديين ومختلف فئات الشعب، فالأعداء يخشون وعي ووحدة واقتدار الشعب الإيراني، وإذا ما تم الحفاظ على هذه الثروة الثمينة، فإن النصر مؤكد بلا شك”.
وتعرضت إيران، فجر اليوم الأحد، لعدوان أمريكي غاشم استهدف منشآتها النووية فوردو، ونطنز، وأصفهان، وذلك دعماً للعدوان الصهيوني المستمر على البلاد منذ 13 يونيو الجاري اغتال فيه عشرات المدنيين والقيادات العسكرية والعلماء، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية.