قاض إسباني يتراجع عن قرار تعليق موقت لتطبيق "تلجرام"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تراجع قاض إسباني أمر الجمعة بتعليق موقت لتطبيق تلغرام لخدمة الرسائل، عن قراره الاثنين، ووصفه بأنه "إجراء مفرط وغير متناسب" بحسب بيان للمحكمة الوطنية.
كان القاضي سانتياغو بيدراز من المحكمة الوطنية (المكلفة القضايا الحساسة) قرر الجمعة تعليقا موقتا لمنصة الرسائل المشفرة في ضوء عدة شكاوى قدمتها وسائل إعلام لانتهاك حقوق الملكية الفكرية، لان تطبيق تلجرام يسمح في رأيها للمستخدمين بتحميل محتواهم بدون إذن.
وأمهل شركات الاتصالات والإنترنت العاملة في إسبانيا ثلاث ساعات، منذ لحظة إخطارها بقراره، لتنفيذ "التعليق الموقت للموارد المرتبطة بتلغرام". لكن التطبيق ظل متاحا طوال عطلة نهاية الأسبوع.
الاثنين أعلن القاضي الذي علق قراره في البداية قائلا إنه يريد انتظار تقرير الشرطة حول المنصة، إلغاء التعليق بعد بضع ساعات.
واعتبر أن "التعليق الموقت للموارد المرتبطة بتلغرام سيعتبر إجراء مفرطا وغير متناسب"، موضحا أنه لا يمكنه تجاهل "تأثير" تعليق التطبيق على المستخدمين.
وبرر القاضي بيدراز الجمعة قرار التعليق الموقت لتطبيق تلغرام بعدم استجابة سلطات الجزر العذراء حيث الشركة الأم لخدمة الرسائل مسجلة، لإنابة قضائية أرسلت في يوليو 2023.
وأمر سلطات الجزر العذراء بأن تطلب من تلغرام تقديم "بيانات تقنية معينة من شأنها أن تسمح بالتعرف على أصحاب" الحسابات التي تبث محتوى ينتهك الملكية الفكرية للعديد من الشركات السمعية والبصرية الإسبانية. ولم يتلق ردا واستنكر "عدم تعاون سلطات الجزر العذراء".
وانتقدت جمعيات المستهلكين هذا الحكم وحذرت من "الضرر الهائل" الذي قد يسببه قرار التعليق "على الملايين من مستخدمي هذا التطبيق".
ووفقا لموقعه على الإنترنت، لتطبيق تلغرام حوالى 700 مليون مستخدم حول العالم. وتم تعليق هذا التطبيق موقتا في بلدان أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بكونه ينتمي لزمن الإمامة.. سلطات تعز توجه بمنع لباس وتصاميم "العكفي" في الأعراس
وجهت سلطات محافظة تعز، بمنع لباس "العكفي" في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، وفي التصاميم والدعوات للأعراس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مكتب الثقافة بمحافظة تعز، للحد من انتشار تصاميم لباس العكفي" في الأعراس.
وقال التعميم، إن "لباس العكفي" ينتمي إلى الحقبة الإمامية البائدة، والعكفة كرستها الإمامة كأداة قمعية لتنفيذ سلطتها المستبدة، في مقابل توصيف سلالتهم بالسادة، بما يعكس تقسيما اجتماعيا قائما على الاستعباد والتسلط.
وأشار إلى أن "العكفي" كان رمزا للهيمنة والقهر والاعتداء على كرامة المواطنين، لافتا إلى أن إعادة إنتاج هذا الزي في المناسبات الاجتماعية يعد تشويها للوعي التاريخي، واستهانة بذاكرة الظلم وطمسا لهوية تعز الجمهورية المقاومة.
ووجه بالتعميم على محال التصوير والتصميم والطباعة بعدم استخدام صور أو تصميمات تتضمن زي "العكفي"، في بطاقات ودعوات الأعراس.
وشدد على التنسيق مع منظمي الفعاليات وصالات الأعراس لـ "التوعية بمخاطر تكريس هذا المظهر المستورد من إرث إمامي مرفوض، وتنفيذ حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الهدف"، بالإضافة لـ "تعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي التعزي الأصيل، كعنصر من عناصر المقاومة الثقافية".