في شهر رمضان… السكبة طقس حاضر في روزنامة السوريين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
لكل بلد حكاية مختلفة مع شهر رمضان تبدأ مع أيامه الأولى وتتواصل إلى آخر يوم فيه، ولسورية عادات خاصة ارتبطت بالشهر الفضيل تجذرت في تاريخها ولا تزال حاضرة ومؤثرة حتى يومنا هذا.
ومن أبرز هذه العادات والتقاليد “السكبة” العادة المتأصلة في شهر رمضان التي تحدث عنها الباحث في شأن التراث الشعبي مخلص المحمود، مبينا أنها تعني تبادل الطعام بين الجيران في الحارات الشعبية والقرى السورية.
والسكبة في دمشق هي ذاتها “دواقة الكريم” في جنوب سورية، و”الطعمة” في شمال وغرب وشرق سورية، وإن اختلفت التسميات غير أن الجوهر واحد.
وتبادل الطعام كما يصفه المحمود ليس فقط ماديا بل أخلاقي وتعليمي، وهو تأكيد على معاني الشهر الفضيل، والسكبة تنقل بعفوية كونها تتم عبر أطفال ويافعين ينقلون الطعام إلى الجيران، وهذا بحد ذاته أكبر درس للعطاء والمحبة والتكافل الاجتماعي.
وبين المحمود أنه ومن خلال العلاقات والترحال والدراسة والتلاقح الثقافي عبر التاريخ فإن معظم البلاد العربية تأثرت بسورية وبعادة السكبة التي انتقلت إلى الخليج العربي باسم صينية الكريم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكركم في المطبخ اليومي.. كيف نحصل على فوائده دون أن نفسد طعم الطعام؟
يعد الكركم من الكنوز الطبيعية التي أصبحت جزءًا لا غنى عنه في كثير من المطابخ حول العالم ليس فقط بسبب لونه الذهبي المميز بل لما يحتويه من فوائد صحية عديدة أبرزها مقاومة الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم.
ورغم ذلك، يواجه البعض صعوبة في استخدامه بالشكل الصحيح خوفًا من طغيان نكهته أو لونه القوي على الأطباق.
فيمايلي ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية أفضل الطرق لاستخدام الكركم في الطعام اليومي دون أن يؤثر على الطعم العام للأكلة مع مراعاة التوازن والنكهة.
الكركم: توابل أو دواء؟الكركم في المطبخ اليومي.. كيف نحصل على فوائده دون أن نفسد طعم الطعام؟يحتوي الكركم على مادة "الكركمين"، وهي المسؤولة عن لونه القوي وخصائصه العلاجية.
لكن استخدامه الخاطئ قد يحول الطبق إلى تجربة غير محببة، ولهذا ينصح باستخدامه بكميات مدروسة.
الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات طرق سهلة لدمج الكركم في وجباتك اليومية1. بيض الأومليت الصحيرش رشة خفيفة من الكركم على البيض قبل خفقه يعطي لونا شهيا ويدعم الصحة الصباحية بمضادات الأكسدة.
2. الحساء الذهبيسواء كانت شوربة العدس أو الكريمة أو حتى الخضار، يمكن دمج ربع ملعقة صغيرة من الكركم في مرحلة الغليان لتعزيز القيمة الغذائية دون تغيير الطعم كثيرًا.
3. تتبيل البطاطس أو القرنبيط قبل التحميصاخلط الكركم مع زيت الزيتون والملح والثوم البودرة وقلب به الخضروات قبل دخول الفرن.
4. الكركم مع الحليب قبل النوميعرف هذا المشروب بـ "الحليب الذهبي"، ويفضل شربه مساءً، فقط أضف رشة كركم وقليل من العسل إلى كوب حليب دافئ، ويمكنك إضافة فلفل أسود لزيادة الفائدة.
5. إضافته إلى تتبيلة الأرز بالبصل أو الشعيريةدون مبالغة، يُمكن وضع ربع ملعقة صغيرة من الكركم مع باقي البهارات ليُضفي لونًا ذهبيًا ونكهة خفيفة تعجب الكبار والصغار.
الكركم: استخدامات متعددة وفوائد مذهلة تتجاوز المطبخ احذر هذه الأخطاء الشائعةالإفراط في الكمية: الكركم القوي قد يُفسد النكهة تمامًا إذا زادت الكمية عن نصف ملعقة صغيرة في طبق فردي.إضافته في نهاية الطبخ: الكركم يحتاج إلى وقت ليطهى ويخرج فوائده، لذا ضعه في البداية.عدم استخدام الدهون أو الفلفل الأسود: فامتصاص الجسم للكركمين يتحسن عند تناوله مع زيت أو فلفل.الكركم ليس مجرد بهار، بل عنصر غذائي قوي يمكن استغلاله بذكاء لإثراء أطباقنا اليومية ولا بد من تحقيق التوازن في الكمية والتوقيت ومع بعض التجارب سيصبح الكركم جزءًا محبوبا من وصفاتك اليومية دون أن يشعر به أحد.