الخارجية الأمريكية: مستمرون في تقييم انتهاك إسرائيل للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تخلص بعد إلى تقييم نهائي حتى الآن يؤكد انتهاك إسرائيل قوانين الحرب الدولية، مضيفة أن التقييم مازال مستمرًا حتى هذه اللحظة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر - في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء - أنه من المقرر أن تقدم الإدارة تقريرا إلى الكونجرس بحلول الثامن من مايو المقبل في إطار مذكرة للأمن القومي في فبراير تذكر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي وعدم عرقلة المساعدات الإنسانية.
وأضاف ميلر "تقييم مدى التزام الدول بالقانون الدولي الإنساني مستمر، ولم نخلص إلى نتيجة نهائية".
وتابع: "الخطوة التالية هي أنه من المقرر أن نقدم للكونجرس تقريرا، وهو الشيء التالي الذي تتطلبه هذه المذكرة في الثامن من مايو، حيث سنتناول هذه القضايا بتفصيل أكبر".
يذكر أن المذكرة لا تفرض شروطا جديدة على كيفية استخدام العتاد العسكري الأمريكي، لكنها تطلب من إدارة بايدن إرسال تقرير إلى الكونجرس في غضون 90 يوما عن مدى التزام الدول بالمتطلبات.
وتقدم واشنطن 3.8 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل.. وانتقد الديمقراطيون اليساريون والجماعات الأمريكية العربية دعم إدارة بايدن الراسخ لإسرائيل الذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة.
ورصدت جماعات لحقوق الإنسان عددا من حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي في غزة، لكن حتى الآن، تقول إدارة بايدن إنها لم تتوصل لتقييم يؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.