"صحة الدقهلية": الكشف على 1709 مرضى ضمن قافلة طبية بمركز ميت غمر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بالدقهلية، قافلة طبية لإجراء الكشف الطبي بالمجان على المواطنين بقرية كفر الشيخ هلال في مركز ميت غمر ضمت مختلف التخصصات وتم صرف العلاج اللازم للمرضي بالمجان.
وقال الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية - في تصريح له اليوم - إنه تم توجيه قافلة طبية علاجية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في قرية كفر الشيخ هلال مركز ميت غمر، تحت إشراف الدكتور علياء أبو السعود منسق عام القوافل، تم توقيع الكشف على 1709 مرضى وضمت القافلة 11 عيادة، وتم إجراء 326 تحليلا مختلفا للمرضى و 85 آشعة عادية وموجات صوتية، فضلا عن إجراء فحوص لـ 89 مريضا ضمن مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكر والضغط والدم وتحويل 22 حالة للمستشفيات لإجراء جراحات مختلفة لهم وإصدار 13 قرارا للعلاج على نفقة الدولة.
من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الحرص على توعية المواطنين، مشيرا إلى تنظيم 40 ندوة تثقيفية و 135 حالة استبيان على هامش أعمال القافلة، منوها باستمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سبوا الدكتور واقتحموا العيادة.. وفاة مريضة مسنة بعد رفض طبيب توقيع الكشف عليها بقنا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقنا، فيديو داخل عيادة خاصة بمركز قوص، رفض خلاله الطبيب توقيع الكشف الطبي على مريضة مسنة، بعدما اقتحم ذويها العيادة بطريقة عشوائية وفقاً لوصف الطبيب واتهامه لهم بـ سب الدين.
كما أظهر الفيديو إصرار الطبيب على عدم توقيع الكشف الطبي على المريضة، وإفادة ذويها بإحالتها إلى الطوارئ بالمستشفى المركزى لتوقيع الكشف عليها، ومعها خطاب تحويل جرى تمزيقه فيما بعد، مع إصرار ذويها على تدوين جملة عدم توقيع الكشف الطبي.
فيما أصر أهالى المريضة المسنة، على توقيع الكشف الطبي على مريضتهم بالعيادة لتدهور حالتها الصحية، وأوراق إحالتها من قبل طبيب آخر، مع رفضهم الحصول على خطاب التحويل إلا بعد تدوين جملة عدم الكشف على المريضة.
وتزايدت حدة الأزمة عقب وفاة المريضة المسنة بعد ساعة من التنقل بها بين العيادات الخاصة والمستشفى، لتشتعل بوادر أزمة بين أهالى المريضة والطبيب الذى يرى أنه تعامل وفقاً للقانون وما تفرضه أخلاقيات التعامل مع الأماكن الطبية.
من جانبها تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعى، مع الموقف، ما بين استنكار وغضب من موقف الطبيب بعدم توقيع الكشف الطبي، وترك الخلافات جانباً، وما بين فئة ترى أن أسلوب تعامل ذوى المريضة من البداية كان سبباً في الأزمة، مع مطالبات بإحالة الأمر إلى الجهات المعنية للفصل في الأزمة.