شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلف نصب سوفييتي في فيينا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رسم ثنائي الغرافيتي النمساوي جويل جامنو لوحتين جداريتين لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، خلف نصب تذكاري للجنود السوفييت في فيينا.
الجدار كان مطلياً باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، والآن تتصدره رسمة لأليكسي نافالني الذي كان يعتبر من أشرس المعارضين للكريملين، قبل أن يلقى حتفه في سجن الدائرة القطبية الشمالية في منطقة يامال حيث كان يمضي حكماً بالسجن 19 عاماً، ما أثار موجة تنديد دولية واسعة.
وتعود ملكية الجدار الذي رسم عليه البورتريه إلى قصر شفارتسنبرغ، الذي تملكه عائلة وزير الخارجية التشيكي السابق بافل شفارتسنبرغ، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وبُني النصب التذكاري الذي يصور جنديًا سوفيتيًا، بعد استيلاء القوات السوفيتية على فيينا عام 1945. تم تقسيم النمسا، التي ضمتها ألمانيا النازية في عام 1938، إلى مناطق احتلال، إلى أن مُنحت السيادة الكاملة عام 1955.
وفي أبرز ردود الفعل، اشتكت مجموعة KSORS التي وصفتها وسائل الإعلام النمساوية بأنها مقربة من السفارة الروسية، في منشور على موقع إكس، من أن الجدار خلف النصب التذكاري للجنود السوفييت "يُساء استخدامه لأغراض سياسية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة شاهد: وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل تعيش في قرية روسية تقرير: الجيش الروسي عذّب وأعدم عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين خلال الشتاء روسيا أليكسي نافالني رسوم جدارية - غرافيتي فيينا النمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا أليكسي نافالني فيينا النمسا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة فلسطين بنيامين نتنياهو فرنسا قطاع غزة روسيا ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة فلسطين السياسة الأوروبية ألیکسی نافالنی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مركز فيينا لنزع السلاح: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم لـ 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب.
وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.
وأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».
وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».