واشنطن: نجري محادثات مع السلطة الفلسطينية حول إدارة غزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تجري محادثات مع السلطة الوطنية الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن "أحد المبادئ يتمثل في أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدير قطاع غزة والضفة الغربية".
وتابع: "ولذلك نجري محادثات مع الدول الشركاء في المنطقة ومع السلطة الفلسطينية حول كيفية تحقيق ذلك".
وأشار المتحدث إلى أن "هناك مقترحات مختلفة قيد النقاش. وأنا لن أكشف عن تفاصيلها"، مضيفا: "لكننا نتعاون مع السلطة الفلسطينية ودول المنطقة على حد سواء بشأن كافة المسائل المتعلقة بما بعد النزاع، التي قد تواجه قطاع غزة".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الإدارة الأمريكية تدرس مخلف الخيارات لإدارة الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك إنشاء قوة متعددة الجنسيات، أو بعثة سلام فلسطينية.
وحسب الصحيفة، فإن النظر في الخيارات المحتملة قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة خاصة بقطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية السلطة الفلسطینیة مع السلطة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي.. واشنطن: علاقتنا بالسعودية دخلت مرحلة جديدة تتجاوز الطاقة
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سام وريبورج، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، تتجاوز الأطر التقليدية، وتعكس تطورًا نوعيًا في طبيعة الشراكة بين البلدين.
وأوضح وريبورج، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر قناة "MBC مصر"، أن المرحلة الراهنة من العلاقات الثنائية لم تعد تقتصر على مجالات الطاقة التقليدية، بل تمتد لتشمل ملفات ذات طابع مستقبلي، مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يُولي أهمية خاصة لتوطيد العلاقات مع السعودية، مدفوعًا بعلاقة شخصية متينة تجمعه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتًا إلى أن هذه العلاقة أسهمت بشكل مباشر في تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي بين واشنطن والرياض.
وأضاف المتحدث أن الإدارة الأمريكية ترى في السعودية شريكًا عالميًا يتمتع بثقل ومكانة تؤهله للعب دور محوري في صياغة مستقبل المنطقة والعالم، مشددًا على أن ما تحقق داخل المملكة من إصلاحات وإنجازات جعلها قوة مؤثرة تتجاوز نطاقها الإقليمي.
ونوّه وريبورج إلى أن الشراكة بين البلدين أصبحت اليوم أكثر تنوعًا وحداثة، إذ ترتكز على الابتكار والتقدم التكنولوجي، وهو ما يعكسه الزخم الدبلوماسي والحراك المستمر بين قيادتي البلدين، معتبرًا أن ما تشهده العلاقات الثنائية حاليًا يمثل تحولًا تاريخيًا في مسار التعاون الأمريكي-السعودي.