"بر الرياض" تفطر أكثر من 10 آلاف صائم يوميًا في رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نفذت جمعية البر بالرياض برنامج الإفطار الرمضاني من خلال توزيع ما يزيد على 10 آلاف وجبة لتفطير الصائمين لإعانتهم على أداء طاعتهم خلال الشهر الفضيل.
وحرصت الجمعية على توفير وجبات تتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات، حيث وزعت الجمعية الوجبات في نقاط وفروع الجمعية في مدينة الرياض؛ لتسهيل وصولها لسائر المحتاجين والصائمين، ولتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة.
وحظي المشروع بدعم ومساندة أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات الذين أسهموا في دعم المشروع الذي وفر أكثر من 10 آلاف وجبة للصائمين لينالوا بمشاركتهم فضل الأجر في هذا الشهر الكريم.
وتسعى جمعية البر وتشدد في جميع برامجها المنفذة، وأحدها مشروع تفطير الصائم، على أهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك مع حرصها على أداء رسالتها الإنسانية والخيرية وتعزيز مساهمتها في خدمة المجتمع.
وتعد جمعية البر بالرياض من أولى الجمعيات بتقديم الدور الخيري والإنساني وفق أجود المعايير وبما يحقق رسالتها والأهداف، خصوصًا بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتؤكد دائمًا على الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التضامنية من خلال العديد من المشروعات والمبادرات التي تنفذها لتخدم المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعية البر بالرياض شهر رمضان الشهر الكريم التكافل الإجتماعي المسؤولية الاجتماعية مدينة الرياض
إقرأ أيضاً:
استبدال شبكات مياه الشرب القديمة بمنطقة دكاكين حجيج في حلب بدعم من منظمة هابيتات الدولية
حلب-سانا
باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حلب اليوم، أعمال الصيانة والتطوير ضمن مشروع استبدال شبكات مياه الشرب القديمة في منطقة دكاكين حجيج، بدعم مالي من منظمة “هابيتات” الدولية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب وتقليل الفاقد المائي، بما يُحسّن خدمات الإمداد لآلاف السكان في أحياء، قاضي عسكر وجب القبة والبلاط والمناطق المحيطة.
وأوضح رئيس دائرة الشبكة في مؤسسة مياه حلب المهندس سامر حرصوني في تصريح لمراسلة سانا، أن الأعمال تشمل استبدال خطوط الأنابيب القديمة المصنوعة من الفونت العادي بقطر 250 مم بخطوط جديدة من الفونت المرن الأكثر متانةً بقطر 300 مم، بطول 280 متراً، بدءاً من أمام جامع قاضي عسكر ساحة قاضي عسكر باتجاه مفرق دكاكين حجيج.
وأشار حرصوني إلى أن هذا المشروع سيوقف التسريبات المائية، ويحدّ من الفاقد ويحافظ على سلامة الطرقات والأبنية، كما سيرفع ضغط المياه وجودة توزيعها للمنازل.
ومن المقرر أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف نسمة، حيث سيضمن تدفقاً أفضل لمياه الشرب، ويقلل الانقطاعات المتكررة، وخاصة في الأحياء المذكورة التي عانت لسنوات من تردي الخدمات بسبب تآكل الأنابيب القديمة، إضافةً إلى حماية البنية التحتية من التصدعات الناجمة عن تسرب المياه، ما يُجنب المدينة أضراراً بيئية واقتصادية طويلة الأمد.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة إجراءات تعاونية بين مؤسسة مياه حلب والمنظمات الدولية، حيث تمول منظمة “هابيتات” الأعمال بالكامل، في إطار دعمها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا، في حين تتابع المؤسسة تنفيذ المراحل الفنية بدقة لضمان الانتهاء من المشروع، ضمن الجدول الزمني المحدد.
تابعوا أخبار سانا على