الجراحون الروس ينقذون رجلا ابتلع 26 قطعة نقود معدنية خلال سنوات طفولته!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تمكن الأطباء في روسيا من إجراء عملية جراحية معقدة، وأنقذوا حياة رجل عثر في معدته على 26 قطعة نقود معدينة.
وتبعا لوسائل الإعلام فإن رجلا من قرية إيفانوفكا بمنطقة خيرسون تم نقله إلى منشأة طبية بعد تعرضه لنزيف حاد في المعدة بسبب قرحة مفتوحة، وتواجد في المنشأة جراحون روس من رستوف، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية طارئة له لإنقاذ حياته، وعندما أوشكوا على الانتهاء من العملية اكتشفوا في معدته أجساما غريبة.
وقال أحد الأطباء الذين شاركوا في إجراء العملية:"عندما كنا مستعدين لخياطة المعدة، وأثناء فحص قاعها اكتشفنا وجود أجسام غريبة، بعد استخراجها تبين أنها قطع نقدية معدنية عددها 26 قطعة".
وأشارت وكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن العملية تمت بنجاح وتم إنقاذ حياة المريض، ونقل بعد العملية للعناية المركزة، لتبين لاحقا أنه ابتلع العملات النقدية عندما كان طفلا.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طب عمليات جراحية غرائب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون اختبار تنفس ثوري يكشف سرطان البنكرياس مبكرا
طور فريق من الباحثين البريطانيين اختبار تنفس يمكنه الكشف عن سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، ويعدّ خطوة واعدة لإنقاذ آلاف الأرواح سنويا.
ويُعرف سرطان البنكرياس بـ"القاتل الصامت"، وغالبا ما تظهر أعراضه مثل آلام البطن والظهر وفقدان الوزن غير المبرر وعسر الهضم وفقدان الشهية، متأخرة أو تكون مشابهة لأمراض أكثر شيوعا مثل متلازمة القولون العصبي، ما يؤدي إلى تشخيص متأخر، كما يعد من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث يموت أكثر من نصف المصابين خلال ثلاثة أشهر من التشخيص.
لكن الخبراء يرون الآن بصيص أمل من خلال اختبار تنفس منخفض التكلفة يكشف عن "المركبات العضوية المتطايرة" التي تنتجها الأورام، وتنتقل هذه المركبات عبر الدم، وتُصفّى في الرئتين، ثم تُطرد مع الزفير، وتظهر حتى في المراحل المبكرة للمرض. ويمكن لعزل هذه المركبات تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالسرطان، مع تزويد الأطباء بالنتائج خلال ثلاثة أيام فقط.
وطُوّر الاختبار باستخدام جهاز يشبه جهاز فحص نسبة الكحول في الدم في عيادة الطبيب العام، وسيُجرى الآن على 6000 مريض في 40 موقعا في إنجلترا وويلز واسكتلندا. وإذا أثبتت التجربة فعاليته، يُتوقع تعميم الاختبار في جميع عيادات الأطباء العامين خلال خمس سنوات، ما يتيح تشخيص المرضى في وقت أبكر عندما يكون العلاج أكثر نجاحا.
وصرحت ديانا جوب، الرئيسة التنفيذية لجمعية سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، التي قدمت 1.1 مليون جنيه إسترليني لتمويل الدراسة: "لاختبار التنفس القدرة على إحداث ثورة في الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس، إنها بلا شك الخطوة الأهم نحو إنقاذ الأرواح منذ 50 عاما".
وقال البروفيسور جورج حنا، رئيس قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن والذي يقود المشروع: "إذا ثبتت صحة نتائج المرحلة الأولية للاختبار لدى مرضى بتشخيص غير معروف، فسيكون لذلك تأثير هائل على الممارسة السريرية ومسارات إحالة مرضى سرطان البنكرياس. التمويل المعلن يتيح لنا الانتقال سريعا إلى مرحلة التحقق من صحة الاختبار، ونترقب رؤية أدائه لدى هذه المجموعة من المرضى".