سيناتور أمريكي: إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كريس فان هولن: إدارة بايدن ترسل مزيدا من القنابل لنتنياهو
قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال سلاح إلى تل أبيب.
اقرأ أيضاً : القسام تعلن عن عمليات نوعية في محيط مجمع الشفاء بغزة
وأضاف السيناتور كريس فان هولن، أن إدارة بايدن ترسل مزيدا من القنابل لنتنياهو بينما يتجاهل مطالبها بشأن رفح والمساعدات.
من جهته قال السيناتور بيرني ساندرز، إنه لا يمكن استجداء نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين وفي اليوم التالي نرسل له آلاف القنابل.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد تل أبيب بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.
وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84
وأشارت نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن مستمرة بدعم حق تل أبيب بالدفاع عن نفسها وإخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستها، وفق مزاعمها.
وبينت واشنطن بوست، أن الخارجية الأمريكية سمحت بنقل 25 طائرة F-35A ومحركات بقيمة 2,5 مليار دولار إلى تل أبيب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا تل أبيب إدارة بایدن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: واشنطن تعتزم تشكيل لجنة إدارة غزة خلال أسبوعين
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن اللجنة التي ستدير قطاع غزة مؤقتا وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن في جنوب إسرائيل لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "أبلغوا دبلوماسيين أجانب أن الولايات المتحدة تعتزم تحديد اللجنة التي ستدير غزة مؤقتا، وكذلك تشكيل مجلس السلام الذي سيشرف عليها، وذلك خلال أسبوعين".
وقالت إن هذا الأمر يمثل "خطوة أخرى نحو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستقبل القطاع"، ولم تعلق الولايات المتحدة أو إسرائيل أو السلطة الفلسطينية أو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فورا على ما ورد في خبر هآرتس.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أقامت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوبي إسرائيل، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصولا إلى إنهاء الحرب.
ويستند الاتفاق إلى خطة ترامب التي تشمل مرحلتها الأولى وقفا لإطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى بين الجانبين، لكن إسرائيل ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنودا، بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة.
وذكرت "هآرتس" أن "اللجنة التي ستشكّل في غضون أسبوعين ستكون لجنة تكنوقراط من سكان غزة المحليين، وستدير الحياة اليومية في القطاع حتى اكتمال الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، من بينها وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، ومواءمة المناهج الدراسية مع المعايير الدولية، وإجراء الانتخابات".
إعلانوكانت إسرائيل رفضت أي دور للسلطة الفلسطينية أو حماس في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.
ووفقا للصحيفة، "ستتم هيكلة مجلس السلام بشكل هرمي، وسيرأسه ممثلون من دول مختلفة، وسيشرف ترامب بنفسه على المجلس كما أعلن هو"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت "وقد طُرح اسم توني بلير سابقا رئيسا محتملا للمجلس، وإن لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
لكن إسرائيل تخرق الاتفاق يوميا، مما أدى إلى استشهاد 360 فلسطينيا وإصابة 922، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.2 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.