أكثر من 9000 أسير فلسطيني بسجون إسرائيل.. بينهم 200 قاصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بموجب قوانين الجيش والأمن القومي.
وأوضحت منظمات حقوقية إسرائيلية أن أكثر من 3500 فلسطيني محتجزون من دون توجيه أي تهم لهم، وهو ما يعرف بـ”الاعتقال الإداري”.
كما أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى أن نحو 200 قاصر، و68 امرأة يواجهون تهما بالانخراط في أعمال قتالية، وموجودون في السجون الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسرى من الضفة الغربية ينقلون إلى نظام السجون الذي يديره مدنيون في إسرائيل، يشرف على اختيارهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
أما أسرى قطاع غزة فيُنقلون إلى 3 مرافق احتجاز على الأقل، يديرها الجيش الإسرائيلي.
ويُعتقد أن عشرات الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، فيما أقر الجيش الإسرائيلي أنه على علم بمقتل 27 فلسطينيا في سجونه.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ، مساء الخميس وحتى مساء الجمعة، 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة، وأطفال، إضافة إلى أسرى سابقين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال تركزت في القدس المحتلة، بعد توجه المئات لأداء الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية.
وأشارت “وفا” إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، بعد 7 أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 7870 حالة اعتقال، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الاعتقالات في الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتعد عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد باستمرار هدم المباني الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
وحول التقارير التي أفادت بموافقة إسرائيل على إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، قال دوجاريك: «الأمين العام دعا إسرائيل مرارا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
وكانت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط «بصفة مؤقتة» قد قالت أمام مجلس الأمن إن أفضل وصف للوضع في الضفة الغربية هو أنه «تسريع للضم الفعلي عبر التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أعمال الهدم والتهديد بهدم المباني الفلسطينية، في سياق عملية القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية بالضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأفاد المكتب باستمرار عمليات الهدم في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي تستمر عمليات القوات الإسرائيلية فيه منذ الخامس من الشهر الحالي. وقد دُمر بالفعل ما يقرب من 50 وحدة سكنية. وقد سُمح للسكان بدخول المخيم لفترة وجيزة لجمع متعلقاتهم الشخصية.
وحذر المكتب التابع للأمم المتحدة من النطاق الواسع لهذه الأعمال التي تؤدي إلى تهجير قسري جماعي ودمار كبير للممتلكات الفلسطينية والبنية التحتية الإنسانية، ومفاقمة احتياجات المجتمعات المتضررة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» شُرد عشرات آلاف الأشخاص - بنهاية أبريل - في سياق العمليات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
مصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا