الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي بشأن المفاوضات مع روسيا تعبر عن «توتره»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا دون الأخذ في الاعتبار حدود 1991 بأنها تعبر عن توتره بسبب اقتراب الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم السبت، تعليقا على هذه التصريحات: "إنه متوتر، لديه انتخابات قادمة".
وكان الرئيس الأوكراني أعلن وللمرة الأولى أن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، مشددا على ضرورة العودة إلى حدود عام 2022 قبل الحرب على بلاده.
وقال زيلينسكي بوقت سابق في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز":" إن روسيا ستكون مستعدة للحوار في حال تمكنت أوكرانيا من الوصول إلى حدود 2022".
وأضاف:" لن نحتاج إلى استرجاع جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط"، مؤكدا أنه عندما يخسر الرئيس الروسي الأراضي، التي استولى عليه ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الرئيس الروسي الأراضي الوسائل العسكرية زاخاروفا فلاديمير زيلينسكي مفاوضات السلام وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا : عدوان إسرائيل على إيران بلا مبرر .. وذريعة زائفة
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لم تكن تملك أي سبب مشروع لبدء عدوانها على إيران وهو ما تؤكدة ملاحظات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وألقت زاخاروفا، في كلمة لها خلال الجمعية العامة التاسعة عشرة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ التي نظمتها وكالة "تاس"، الضوء على المزاعم المتكررة من الجانب الإسرائيلي بإن إيران تملك أو على وشك تطوير أسلحة نووية بدون تقديم أي ألة تثبت صحة هذه الاتهامات.
وأشارت إلى التصريحات الأخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أكد، في وقت الضربات الإسرائيلية الأخيرة، أنه لم تجد الوكالة أي دليل على أن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. وبناءً على تلك التصريحات، أصبحت تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها استندت إلى ذريعة زائفة.
وشددت زاخاروفا على أن موقف روسيا واضح حيث "يجب التعامل مع البرنامج النووي الإيراني من خلال التفاوض وليس العدوان". وأقرت بتعقيد هذه المفاوضات ولكنها أكدت على أن القضية بعيدة كل البعد عن البساطة.
ودعت للعودة إلى الحوار الدبلوماسي، مشددة على أهمية الالتزام بنظام القانون الدولي وإفادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئات الأمم المتحدة.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه، وعلى مدار السنوات، لم تظهر أي أدلة موثوقة أو اتهامات ضد إيران يمكن أن تبرر مثل هذه الإجراءات العدوانية.
وتصاعد الصراع يوم الجمعة الماضي الموافق 13 يونيو عندما أطلق الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية عسكرية على منشآت عسكرية ونووية في أيران تحت اسم “عملية الأسد الصاعد”، والتي ردت في أقل من يوم بهجمات مضادة.
واستمر تبادل الضربات، حيث أفاد الطرفان بوقوع خسائر وأقرا بحدوث أضرار في منشآتهما. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الأن.