واشنطن بوست: أمريكا تجيز إرسال «قنابل وطائرات حربية» إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة أجازت في الأيام القليلة الماضية إرسال قذائف وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل.
ونقلت الوكالة تقريرا لصحيفة “صحيفة واشنطن بوست”، أشارت فيه إلى أن “إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على شحنة الأسلحة الجديدة دون إخطار الكونغرس ودون الإعلان عنها للرأي العام، استنادا إلى إخطار سابق مشابه للكونغرس”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 “قنبلة إم.كيه84″، زنة الواحدة “ألفي رطل” و500 قنبلة “إم.كيه82″، زنة الواحدة 500 رطل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ووزارة الخارجية، أن “حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز “إم كيه 84” تزن ألفي رطل و500 قنبلة من طراز “إم كيه 82″ تزن 500 رطل”.
وأكد مسؤول أمريكي، أن “وزارة الخارجية وافقت على نقل 25 طائرة مقاتلة ومحركات من طراز “إف-35 إيه” تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار”.
ولفت عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إلى “أنه لا يمكن استجداء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوقف عن استهداف المدنيين في غزة وفي اليوم التالي نرسل له آلاف القنابل”، مضيفا بأن “على واشنطن إنهاء التواطؤ ومؤكدا أنه من المقزز أن يتم تزويد إسرائيل بقنابل يمكنها أن تسوي المباني بالأرض”.
بدوره، قال “العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ كريس فان هولن، إن “إدارة بايدن ترسل مزيدا من القنابل رئيس وزراء الاحتلال في وقت يتجاهل فيه مطالبها بشأن عدم القيام بأي عملية عسكرية في رفح وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة”، معتبرا أن “إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال الأسلحة لكيان الاحتلال”.
هذا وتقدم واشنطن 3.8 مليار دولار إلى حليفتها “إسرائيل”، منذ فترة طويلة، في صورة مساعدات عسكرية سنوية .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إسرائيل تقتل الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 9:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المشروع العراقي في بيان ،الاحد، إن “التصريحات الجريئة للمبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان توماس باراك اعترافاً بحجم المأساة التي أنتجتها السياسات الأميركية منذ غزو العراق العام 2003، إذ كانت الفوضى، وانهيار مؤسسات الدولة، وتصاعد الطائفية والإرهاب نتائج مباشرة لخيارات الاحتلال التي حولت العراق إلى ساحة مفتوحة للصراعات، وسمحت بتمدد النفوذ الإيراني بفعل الفراغين السياسي والأمني اللذين خلفتهما واشنطن”.وأضاف أن “اعتراف الولايات المتحدة اليوم، بفشل تلك السياسات لا يعفيها من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه العراق، بما في ذلك تعويض الشعب عن الخسائر الكبيرة، ودعم استعادة سيادة الدولة، وبناء مؤسسات قوية قادرة على حماية الاستقرار ومنع أي تدخل خارجي، وعلى واشنطن أن تتحمل تبعات ما صنعت، وأن تلتزم بالمساهمة في إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي دولةً مستقلةً وفاعلة”.وأشار البيان، إلى أن “العراقيين أثبتوا قدرتهم على الصمود، لكنهم يستحقون بيئة مستقرة بعيداً عن الضغوط التي تراكمت منذ العام 2003″، مبيناً أن “تحقيق استقرار العراق ومنع أي نفوذ خارجي، بما في ذلك النفوذ الإيراني، يبدأ باعترافٍ أميركي كامل بالمسؤولية، وبالعمل الجاد على تصحيح المسار الخاطئ الذي رسمته وتبنته الولايات المتحدة في العراق عبر احتلاله، كما يقتضي إرساء نظام سياسي وطني يُنهي المحاصصة الطائفية والعرقية”.