61 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون حول إمكانية القضاء على حماس- استطلاع
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف استطلاع رأي للقناة 13 العبرية، أن 61 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون إزاء تحقيق هدف القضاء على "حماس"، فيما قال 24 بالمئة أن الحرب ستنتهي بالقضاء عليها.
كما أيد 51 بالمئة من المشاركين إجراء انتخابات مبكّرة في البلاد.
وفي وقت سابق ذكر تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، "أن المكاسب التكتيكية التي حققها الجيش الإسرائيلي في غزة يمكن أن تتحول إلى خسائر استراتيجية وهذا هو السبب
إذا استمرت الصواريخ في السقوط وواصلت حماس حشدها".
وتساءلت الصحيفة، "متى ستكون النقطة التي سيقرر فيها الجمهور العام أن النصر المطلق غير قابل للتحقيق؟".
وبينت، "منذ منتصف كانون الثاني/يناير، كان إطلاق الصواريخ متقطعاً، مع عدم إطلاق أي صواريخ على الإطلاق على مدى أيام طويلة، لكن الصواريخ استؤنفت إلى حد ما في الأيام الأخيرة".
وأشارت إلى "أن حوالي نصف سكان الحدود الجنوبية استمعوا لتشجيع الجيش الإسرائيلي والحكومة بالعودة إلى منازلهم ولكن لماذا؟ إطلاق الصواريخ مستمر بين الحين والآخر، حتى بعد الغزو الذي يفترض أن يمنحهم بعض الهدوء؟ هل يظن الناس أن البقية سيعودون إلى الجنوب عندما يسمعون الخوف والإحباط من جيرانهم الذين سبقوهم؟".
"على الرغم من قول الجيش الإسرائيلي إنه في كل مرة تتمكن فيها حماس من إطلاق الصواريخ، يتم القضاء على الخلية المعنية، وفي كل مرة تعيد حماس تشكيل نفسها، كما هو الحال في الشفاء، يعود الجيش الإسرائيلي لسحقها، هل يمكن أن نسمي هذا تقدما استراتيجيا؟" وفقا للصحيفة.
وتابعت، "إذا كانت عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة والشفاء هي المحاولات الأخيرة الحقيقية التي تبذلها حماس لاستعادة مكانتها، وإذا كان تهديدها سوف يبدأ في الانهيار في وقت قريب، فهذا يعني أن تحولاً استراتيجياً حقيقياً قد بدأ".
وأردفت، "إذا لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاق الصواريخ بشكل دائم، وإذا عادت حماس إلى الشفاء مرة ثالثة، حتى لو بعد عدة أشهر من الآن، أو تمكنت من إطلاق النار مرة أخرى وإعادة بناء قواتها لتصل إلى 100 إلى 200 مقاتل، فإن الرسالة سوف تكون: السيطرة العملياتية لا تمنع إطلاق الصواريخ ولا تمنع حماس من البقاء كقوة مهيمنة في غزة".
وبينت، "سوف يظل جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى من حماس في أي قتال مباشر ومباشر، ولكن إلى متى سوف يمر قبل أن يتعب العالم والمجتمع الإسرائيلي من حرب أبدية جديدة تترتب عليها مثل هذه الخسائر الباهظة الثمن؟".
واستدركت، "إذا تابعنا تصريحات الحكومة وكبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن "الحرب الرئيسية" كانت ستنتهي في منتصف يناير/كانون الثاني، وكان من المفترض أن يتم التمرد منخفض الحدة في وقت ما بين منتصف أبريل/نيسان ومنتصف سبتمبر/أيلول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاع حماس غزة حماس غزة نتنياهو الاحتلال استطلاع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل معركة «بيت جن» في سوريا
كشف ثلاثة عسكريين في الجيش الإسرائيلي، بينهم موثق عمليات، تفاصيل ما وصفه الإعلام العبري بـ”المعركة الاستثنائية” التي وقعت في بلدة بيت جن السورية قبل أسبوع، وأسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين ومقتل 13 سوريا.
وقال العريف “ب”، موثق العمليات البالغ من العمر 19 عاماً، الذي انضم إلى قوة الاحتياط من اللواء 55، إنه حمل بندقيته في يد وكاميرا في اليد الأخرى لتوثيق أول تبادل لإطلاق النار داخل سوريا بين قوات الجيش الإسرائيلي والعدو.
وأضاف أن العملية بدأت عند سفوح جبل الشيخ السوري، على بعد 11 كيلومتراً من الحدود، حيث التقى لأول مرة مع جنود الاحتياط الذين قاتل معهم بعد 14 ساعة من وصوله للموقع.
وأشار العريف “ب” إلى أن المعركة لم تكن عادية، إذ تصاعد إطلاق النار فجأة بعد استعادة القوة للمطلوب الذي اعتقلته، وأن عشرات المسلحين من منظمة الجماعة الإسلامية حاولوا تطويق قوات الاحتياط، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد باستخدام دبابات ومدفعية وسلاح الجو لإجراء العزل وإجلاء المصابين.
وأوضح زميله “س” أن “ب” لم يكن عبئاً على الفريق، بل أظهر احترافية عالية وغطى جميع الاتجاهات، فيما وصف زميل آخر، “م”، المعركة بأنها شبيهة بمشاهد فيلم ‘بلاك هوك داون’، مع إطلاق نار كثيف في الأزقة وفوضى في شبكة الاتصالات، وكان الهدف الأساسي الوصول بسرعة إلى الجنود المصابين.
وخلال المعركة، هبطت مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، من طراز “اليناشيف”، في عمق المنطقة لإجلاء العسكريين الثلاثة المصابين، فيما لم تتوقف كاميرا “ب” عن التوثيق.
من جانبها، أدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي، معتبرة أنه “يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان”، ودعت مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للتحرك الفوري لوضع حد للاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تحمي سيادتها ووحدة أراضيها.
وأدى التوغل الإسرائيلي في بيت جن إلى مقتل 13 مدنياً وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب نزوح واسع للسكان المحليين.
بوتين يبعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا
أعلن سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي في حديث لـRT، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا.
وتحتفل المدن السورية بذكرى مرور عام على التحرير وسقوط نظام بشار الأسد، مع نشاط ملحوظ للفعاليات الشعبية والثقافية، وتنظيم عروض واحتفالات رسمية تُجسّد معاني الصمود وترسّخ القيم الوطنية المرتبطة بهذه الذكرى.
وكان الشرع قد زار موسكو في 15 اكتوبر الماضي في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه أواخر 2024 عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس بوتين تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد بوتين خلال اللقاء أن مصالح الشعب السوري هي التي تحرك موسكو دائماً، معلناً استعداد بلاده لتعزيز التواصل والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين.
من جهته، شدد الشرع على التزام سوريا بجميع الاتفاقيات السابقة مع روسيا، وحرص بلاده على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” ذكرت أن زيارة الشرع إلى موسكو تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
محافظ البنك المركزي السوري يؤكد استعدادات لتعزيز الاستقرار النقدي وتطوير أنظمة الدفع الرقمية
صرح محافظ البنك المركزي السوري، عبد القادر حصرية، اليوم الخميس، بأن البنك يعمل على تطوير آليات جديدة لاحتساب تقديرات دقيقة للناتج المحلي، معتبراً أن تقدير البنك الدولي لنمو الاقتصاد السوري بنسبة 1% لا يعكس الإمكانات الحقيقية للاقتصاد.
وأوضح حصرية تسجيل تراجع كبير في معدلات التضخم، مشيراً إلى توقعات بإلغاء قانون قيصر الأمريكي قريباً، وفقاً لوسائل إعلام غربية. وأضاف أن العملة السورية الجديدة ستكون مكوّنة من 8 فئات، مشيراً إلى عقد اجتماعات مع شركة “فيزا” ضمن خطة لإطلاق أنظمة دفع رقمية جديدة بالتعاون مع “ماستركارد”.
وبيّن محافظ البنك أن أولويات البنك الحالية تتمثل في استقرار العملة وتعزيز السياسة النقدية، واصفاً مسار رفع العقوبات بأنه “معجزة”.
وأشار إلى أن البنك يجري منذ نيسان 2025 محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، شملت استراتيجية تطوير العملة وأنظمة الدفع والسياسة النقدية والاستقرار المالي والمالية العامة، مؤكداً أن صندوق النقد سيقدم دعماً فنياً في عدة مبادرات دون التوصل حتى الآن إلى برنامج كامل بين الجانبين.