Yahoo Finance يختار مصر ضمن 25 دولة تتميز بأجمل مناظر طبيعية لغروب الشمس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أبرز موقع Yahoo Finance قائمة تتضمن 25 دولة حول العالم تتميز بمناظر طبيعية خلابة لغروب الشمس والتي جاء من بينها مصر، تحت عنوان "25 دولة تتمتع بأجمل مناظر لغروب الشمس".
ولفت الموقع، بحسب بيان وزارة السياحة والآثار، إلى أن الشعوب في جميع أنحاء العالم تنجذب إلى جمال الغسق الآسر، خاصة المسافرين الذين يبحثون عن لحظات تتميز بالاستمتاع بالسلام والرومانسية والجمال الطبيعي المذهل، فغالبًا ما تكون الوجهات التي تتميز بأجمل مناظر لغروب الشمس على رأس قوائم الوجهات التي يرغبون في زيارتها.
وأوضح المقال، أنه تم اختيار هذه الدول وفقاً لإعداد قائمة من 25 دولة تتمتع بأجمل لحظات لغروب الشمس من خلال البحث في شبكة الإنترنت والمقالات على المواقع الإخبارية السياحية البارزة، حيث تم اختيار تلك الدول التي تعدد ذكرها بأنها تمتع بأجمل لحظات لغروب الشمس.
وأشار إلى ما تتميز به مصر من تاريخ عريق وآثار غنية ومقومات طبيعية خلابة يساهم في مشاهدة مناظر طبيعية ساحرة للحظات غروب الشمس بها سواء نظرت إليه من أهرامات الجيزة المهيبة أو من على ضفاف نهر النيل بمياهه الهادئة، مؤكداً على أن مشهد غروب الشمس في مصر يستحق المشاهدة ولاسيما مع التوهج الدافئ لغروب الشمس الذي يلقي لونًا ذهبيًا على المعالم الأثرية الشهيرة وآفاق الصحراء بها.
وعن العلاقة بين غروب الشمس والسياحة، أشار المقال إلى أن السنوات الأخيرة شهدت اتجاها ملحوظا في تفضيلات السفر ولاسيما مع تزايد أعداد السائحين الذين لديهم أولوية لزيارة الوجهات السياحية التي تشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة لغروب الشمس، لافتا إلى أنه وفقًا لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن الوجهات السياحية المعروفة بمناظر طبيعية خلابة لغروب الشمس تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد السائحين الوافدين إليها مقارنة بتلك التي لا تحتوي على مثل هذه المعالم الطبيعية الجذابة.
كما أوضحت الدراسة التي أجرتها منظمة السياحة العالمية أن الدول التي تحظى بالأماكن التي تشهد مناظر خلابة للحظات غروب الشمس شهدت زيادة في متوسط أعداد السائحين الوافدين إليها بنسبة 15% خلال العِقد الماضي.
ولفت المقال، إلى أن هذه الزيادة في أعداد السائحين تساهم في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للمجتمعات المحلية والاقتصادات القومية، لافتاً إلى أنه على سبيل المثال، أنه غالباً ما تشهد الوجهات التي تشتهر بالمناظر الطبيعية الرائعة لغروب الشمس زيادة في الإيرادات التي يتم تحقيقها من الأنشطة المرتبطة بالسياحة مثل الإقامة وتناول الطعام والتنقل والجولات الإرشادية.
كما أشار إلى أنه وفقا لتقرير تنافسية السفر والسياحة الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، فإن الدول التي تشتهر بمناظر غروب الشمس سجلت ارتفاعا في متوسط إنفاق السائح بنسبة 20% مقارنة بالوجهات التي تفتقر إلى مثل هذه الأصول الطبيعية.
وأضاف المقال، أنه إلى جانب تأثيرها الاقتصادي فإن سياحة غروب الشمس تستفيد من الجاذبية النفسية العميقة لتجربة الجمال الطبيعي بشكل مباشر، لافتاً إلى أن الأبحاث التي أجراها علماء النفس وعلماء الأعصاب ألقت الضوء على التأثيرات العلاجية لمشاهدة غروب الشمس والتي تتضمن تقليل التوتر وتحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة والرفاهية.
وتابع: من المرجح أن يُنظر إلى غروب الشمس على أنها تجربة رومانسية، مما يجعلها أحد الخيارات لدى الأشخاص الذين يقضون شهر العسل ويتطلعون إلى خلق ذكريات لا تنسى، لافتاً إلى أنه وفقاً لأحد التقارير الصادرة عن إحدى مجلات السفر الرائدة فإن 75% من المشاركين أشاروا إلى أن مشاهدة غروب الشمس مع أحد أحبائهم يعد إحدى تجارب السفر الأكثر تفضيلاً لديهم مما يسلط الضوء على الأهمية العاطفية لهذه الظواهر الطبيعية في تشكيل رحلات لا تنسى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان غروب الشمس وزارة السياحة والآثار أعداد السائحین الوجهات التی مناظر طبیعیة غروب الشمس إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا يمكن للبشر البقاء على المريخ أكثر من 4 سنوات
البعض يظن أن أي رحلة إلى المريخ تعني أن رواد الفضاء سيضطرون للبقاء هناك لمدة سنتين إلى 3 سنوات قبل العودة، لأن كوكبي الأرض والمريخ يدوران حول الشمس بشكل لا يسمح بتقارب بينهما إلا كل 26 شهرا تقريبا.
جعل ذلك العلماء يعتقدون سابقا أنه لو وصل رواد الفضاء إلى المريخ، سيكون عليهم انتظار فترة طويلة حتى يعود الكوكبان إلى الوضع المناسب للعودة.
لكن دراسة صدرت في دورية "سبيس ويذر" تقول العكس، حيث قام الباحثون بدراسة مسارات الطيران الممكنة بين الأرض والمريخ، ووجدوا أنه يمكن القيام برحلات قصيرة المدى إلى المريخ، بحيث لا يضطر الرواد للبقاء طويلا هناك.
وحسب الدراسة، يمكن أن يتم ذلك عبر ما يُسمي مسارات "التحليق السريع"، وهي مسارات في الفضاء بين الكوكبين تستخدم الطاقة بشكل أكبر لكنها تقلل وقت الرحلة بشكل كبير، بحيث يمكن للرحلة أن تستغرق شهورا قليلة فقط للوصول إلى المريخ، بدلا من الرحلات التقليدية التي قد تأخذ 9 أشهر أو أكثر.
وبفضل هذه المسارات، يمكن للطاقم أن يقضي 30 إلى 60 يوما فقط على سطح المريخ، وليس سنوات، لكن هذه الفكرة تحتاج استخدام محركات قوية جدا مثل الدفع النووي الحراري أو الدفع الكهربائي المتقدم، وتحتاج إلى الاعتماد على إعادة التزود بالوقود في الفضاء لمواصلة الرحلة ذهابا وإيابا.
لكن لِمَ يجب ألا يقضي رواد الفضاء الكثير من الوقت على المريخ أصلا؟ حسب الدراسة، فإن إرسال رواد فضاء بشريين إلى المريخ من العلماء والمهندسين يتطلب التغلب على مجموعة من العقبات التكنولوجية والطبيعية، أهمها الخطر الجسيم الذي تشكّله الإشعاعات الصادرة من الشمس والنجوم والمجرات البعيدة.
إعلانوقد أوضح الباحثون أنه ينبغي أن يكون البشر قادرين على السفر بأمان من وإلى المريخ، شريطة أن تكون المركبة الفضائية مُزوّدة بدروع كافية، وأن تكون رحلة الذهاب والإياب أقصر من 4 سنوات تقريبا.
كما أفادو بأن توقيت مهمة بشرية إلى المريخ سيُحدث فرقا كبيرا، فقد حدد العلماء أن أفضل وقت لمغادرة الأرض هو عندما يكون النشاط الشمسي في ذروته، حيث إن النشاط الشمسي يتغير في دورة تتكرر كل 11 سنة، فيبدأ ضعيفا ثم يتصاعد إلى قمته.
حد السنوات الأربعوتُظهر حسابات العلماء أنه من الممكن حماية مركبة فضائية متجهة إلى المريخ من الجسيمات النشطة القادمة من الشمس، لأنه خلال ذروة النشاط الشمسي، تنحرف الجسيمات الأكثر خطورة وطاقة، والقادمة من المجرات البعيدة، بفعل النشاط الشمسي المتزايد.
وفي هذا السياق يقول الباحثون إنه من المهم أن تصل مهمة بشرية إلى الكوكب وتعود إلى الأرض في أقل من عامين، ويوصي الباحثون بمهمة لا تتجاوز 4 سنوات بأي حال من الأحوال.
وقد حدد الباحثون هذه النافذة بناء على دراسة قدر الإشعاع، فالرحلة الأطول من شأنها أن تُعرّض رواد الفضاء لكميات عالية من الإشعاع بشكل خطير خلال رحلة الذهاب والإياب، حتى مع افتراض أنهم انطلقوا في أوقات أكثر أمانا نسبيا من الأوقات الأخرى.