جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته لجماعة الحوثي بضربات قاسية في حالة مهاجمتها إسرائيل.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان له: "الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة، وقادر على الدفاع عن نفسه بنفسه ضد أي تهديد وأي عدو".

 

وأضاف: "لن نسمح لأي طرف بإلحاق الأذى بإسرائيل، ومن يؤذينا سيتلقى أذىً شديدًا".

 

وتوعد كاتيس، إيران التي اتهمها بتمويل جماعة الحوثي، محملا إياها المسؤولية المباشرة.

 

وأردف: "ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وحماس في غزة، والأسد في دمشق، والحوثيين في اليمن، سنفعله بكم أيضًا في طهران".

 

ويوم أمس، هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة هجماته في اليمن، بالرغم من إعلان اتفاق بين واشنطن والحوثيين برعاية عمانية.

 

وقال نتنياهو في كلمة مصورة بثها عبر حسابه بمنصة "إكس": "سننفذ المزيد من الهجمات على اليمن، حتى لو لم ينضم الأصدقاء الأمريكيون".

 

وأضاف: "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، وذلك في اليمن وأماكن أخرى على مسافات بعيدة للغاية".

 

وأردف: "إذا انضم لنا أصدقاؤنا الأمريكيون فسيكون ذلك جيدا، وإن لم يفعلوا فكما قلت سندافع عن أنفسنا بقوتنا"، وفق تعبيره.

 

وفي وقت سابق اليوم، نفي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استسلام جماعته وطلبها وقف الحرب.

 

وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته إن ما سماه الموقف اليمني لم يكن كما قاله ترامب بناء على ترجٍ واستسلام منا".

 

وأضاف "هذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته، والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وإنما هو من التهريج الذي يعرف به ترامب".

 

وأشار إلى أن الأمريكي صعّد في الجولة الثانية من غاراته وقصفه البحري، لكنه فشل ولم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على من سماها "الإرادة الشعبية" لليمنيين الذين يخرجون كل أسبوع، خروجًا مليونيًا في مئات الساحات". حد زعمه.

 

وأردف أن "تجاه الفشل الأمريكي في التأثير على القدرات والموقف الثابت، وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي، وأبلغ به أشقائنا في سلطنة عمان".

 

وتابع زعيم الحوثيين بالقول "موقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل، وفي كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردًا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف".

 

وحذر زعيم الحوثيين واشنطن في حال هناك تصعيد جديد وقال إن "الأمريكي عندما يتورط في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له، وسنكون له بالمرصاد"..

 

ويوم أمس الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقف الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن، بعد قبول الحوثيين وقف هجماتهم البحرية على الملاحة الدولية.

 

وأعلنت سلطنة عُمان، يوم أمس الأول، عن توصل الولايات المتحدة وجماعة الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.

 

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

 

وأضاف البيان: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

 

وأعربت السلطنة أيضا عن "أملها أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم في العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: كاتس اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الباكستاني ينفي وجود أي تحرك نووي للجيش

إسلام آباد - الوكالات

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند في وقت مبكر صباح اليوم السبت.

وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع. ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني بعد على طلب للتعليق.

وأسفرت أسوأ معارك منذ عام 1999 بين الجارتين المسلحتين نوويا عن مقتل العشرات من الجانبين وأدت إلى دعوات متكررة للتهدئة من الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع الغنية.

وقال الوزير الباكستاني آصف لقناة (آري) التلفزيونية "هذا الشيء الذي تتحدثون عنه (الخيار النووي) موجود، ولكن دعونا لا نتحدث عنه، يجب أن نتعامل معه على أنه احتمال بعيد للغاية، وينبغي علينا ألا نناقشه حتى في السياق الحالي".

وأضاف "قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ. لم يُعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يُجدول أي اجتماع من هذا القبيل".

واتصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، وحث الجانبين على التهدئة "وإعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير".

وقال جيشينكار على منصة إكس بعد الاتصال مع روبيو "دائما ما كان نهج الهند مدروسا ومسؤولا وسيظل كذلك".

ومن ناحيته قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار لتلفزيون محلي إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد "فسنفكر في التوقف عند هذا الحد".

وذكرت وسائل إعلام هندية أن مسؤولين هنودا وباكستانيين تحدثوا اليوم.

وقال الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية اليوم إن "جميع الأعمال العدائية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب".

وقالت فيوميكا سينغ، وهي وينج كوماندر في سلاح الجو الهندي، في مؤتمر صحفي "لوحظ أن الجيش الباكستاني يحرك قواته إلى مناطق متقدمة، مما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر".

وأضافت "لا تزال القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب عملياتي عالية".

وتابعت "تؤكد القوات المسلحة الهندية التزامها بعدم التصعيد، شريطة أن يقابل ذلك رد فعل مماثل من الجيش الباكستاني".

* هجمات وهجمات مضادة

قالت باكستان في وقت مبكر اليوم إنها استهدفت عدة قواعد عسكرية في الهند، منها موقع لتخزين الصواريخ في شمال البلاد، وذلك ردا على هجمات سابقة من الجيش الهندي.

وأعلنت الهند وقوع أضرار محدودة في العتاد والأفراد في قواعد القوات الجوية في مناطق أودامبور، وباثانكوت، وأدامبور، وبوج. وأكد الجيش وقوع عدة هجمات بصواريخ عالية السرعة على عدد من القواعد الجوية في البنجاب، وأن الهند ردت على الهجمات.

وقالت الشرطة الإقليمية إن خمسة مدنيين قتلوا في الهجمات التي وقعت في منطقة جامو في الشطر الهندي من كشمير.

وذكرت باكستان أن الهند أطلقت صواريخ على ثلاث قواعد جوية، بما في ذلك واحدة قريبة من العاصمة إسلام اباد، قبل شن الهجوم، لكن الدفاعات الجوية الباكستانية اعترضت معظمها.

ولطالما خشي المحللون والدبلوماسيون من أن يصل تصاعد الصراع بين الخصمين اللدودين إلى درجة استخدام الأسلحة النووية، في واحدة من أخطر مناطق بؤر الصراع المسلحة نوويا في العالم وأكثرها كثافة سكانية.

وفي نزاع طويل الأمد على كشمير، تنخرط الدولتان في اشتباكات يومية منذ يوم الأربعاء شنت خلالها الهند ضربات داخل باكستان استهدفت ما وصفته بأنه "بنية تحتية للإرهاب". وتوعدت باكستان بالرد.

وقال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على منصة إكس إن العملية العسكرية تحمل اسم "البنيان المرصوص".

وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجارات سُمع في سريناجار وجامو في الهند حيث دوت صفارات الإنذار.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شريف تشودري في بيان بثه التلفزيون في وقت متأخر من الليل "أطلقت الهند من خلال طائراتها صواريخ جو-سطح... تم استهداف قاعدة نور خان وقاعدة مريد وقاعدة شوركوت".

وقالت الهند إن الضربات التي نفذتها يوم الأربعاء كانت ردا على هجوم على سياح هندوس أسفر عن سقوط قتلى في الشطر الهندي من إقليم كشمير الشهر الماضي.

ونفت باكستان اتهامات الهند بضلوعها في الهجوم على السياح. ومنذ يوم الأربعاء، يتبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، كما أطلق كل منهما طائرات مسيرة وصواريخ على المجال الجوي للآخر.

مقالات مشابهة

  • معاريف: هل باع ترامب إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وزير الدفاع الباكستاني ينفي وجود أي تحرك نووي للجيش
  • تزايد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بعد إلغاء زيارة وزير الدفاع الأمريكي
  • بعد الهروب للملاجئ.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين: سنرد بعنف
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة مقررة إلى إسرائيل
  • عاجل. وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة لإسرائيل كانت مقررة الأسبوع المقبل (إعلام إسرائيلي)
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: رد واشنطن على الحوثيين رهن بإصابة مواطنين أمريكيين
  • جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
  • وصف الرئيس الامريكي بالمهرج ..الحوثي : لم نترجّ ترامب لكي يوقف القصف ومستعدون للتصعيد في أي وقت