إتاحة إجراء مقاصة لمستحقات الدولة لدى المصدرين عبر منظومة "رد الأعباء"


وكيل صناعة النواب: إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية يتماشى مع توجيهات الرئيس


برلماني: إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية خطوة حقيقية لزيادة الصادرات
 

 

أشاد عدد من النواب  بإطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية ، وأكدوا أنها خطوة حقيقية لزيادة الصادرات وبحث فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية للخارج ومضاعفتها.

فى البداية قال النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن هناك اهتماما كبيرا من جانب القيادة السياسية، بإحداث نقلة حقيقية في الاقتصاد المصري وبالخصوص في زيادة الصادرات والنهوض بالصناعة الوطنية، لافتا إلى توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لوزيري المالية والتجارة والصناعة بعقد اجتماع مع المُصدرين للتوافق حول مقترحات تُسهم في زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة، واقتراح أسواق جديدة للتصدير.

وأوضح محمد محمود في تصريح صحفي له ، أن توجه الدولة نحو تبسيط الإجراءات الخاصة برد الأعباء التصديرية، بالعمل على إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية، بعد ربطها مع جهات الدولة المختلفة المعنية بعمليات التصدير، بحسب ما تم تناوله خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، يؤكد أن الدولة وبتوجيهات القيادة السياسية تتخذ خطوات جادة فاعلة على الأرض لزيادة الصادرات وتنويع أسواق الصادرات المصرية للخارج، في ظل هدف معلن من جانب الرئيس السيسي بالوصول إلى 100 مليار دولار صادرات مصرية سنويا.

ولفت وكيل صناعة البرلمان، أن إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية، خطوة حقيقية لزيادة الصادرات وبحث فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية للخارج ومضاعفتها، كما إنها ستساهم دون شك فى زيادة حجم الصادرات وهو ما ينعكس بدوره على زيادة حجم الإنتاج والتشغيل، وكذا نمو حصيلة الدولة من النقد الأجنبي.

وتابع نائب الصعيد، أن هناك جهودا متواصلة في ملف الصناعة فى مختلف المجالات، وإتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات التى من شأنها أن تُسهم فى تعميق الصناعة المحلية، وزيادة القيمة المضافة.

واختتم النائب معتز محمد محمود، بالإعراب عن تقديره الشديد لهذه الخطوات الفاعلة على الأرض للنهوض بالمنتج الصناعي النصري وزيادة الصادرات، وهو ما يبشر بنقلة حقيقية خلال سنوات قليلة تنعكس على حجم الاقتصاد المصري وملايين المصريين وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل.

وأكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية التحركات التي تقوم بها الدولة لزيادة حجم الصادرات المصرية للخارج والوصول للمستهدف 100 مليار دولار سنويا في العام وفق توجيهات الرئيس السيسي.

وقال الكمار، في تصريح صحفي له ، ان اعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي العمل على اطلاق المنظومة الرقمية لرد الاعباء التصديرية، بحضور وزراء المالية والصناعة وغيرهم، وخطوة حقيقية لزيادة الصادرات وبحث فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية للخارج ومضاعفتها.

ولفت عضو صناعة البرلمان إلى أن منظومة رد الأعباء التصديرية، ستسهم دون شك فى زيادة حجم الصادرات وهو ما ينعكس بدوره على زيادة حجم الإنتاج والتشغيل، وكذا نمو حصيلة الدولة من النقد الأجنبي، علاوة على تواصل الجهود  في ملف الصناعة فى مختلف المجالات، وإتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات التى من شأنها أن تُسهم فى تعميق الصناعة المحلية، وزيادة القيمة المضافة.

واختتم النائب مدحت الكمار، أن الاقتصاد المصري يعيش أجواء اقتصادية إيجابية وهناك جهود متواصلة لزيادة الصادرات المصرية وفتح آفاق كبيرة أمام الاقتصاد المصري، بعد صفقة رأس الحكمة وضخ مليارات الدولارات وتحرير سعر الصرف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب المنظومة الرقمية الأعباء التصديرية الصادرات المصرية أسواق جديدة الاقتصاد المصری زیادة الصادرات أسواق جدیدة زیادة حجم

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية تسائل دور النخبة المغربية في زمن التحولات الرقمية

في سياق تحولات رقمية عميقة ومستجدات اجتماعية معقدة، نظمت مؤسسة الفقيه التطواني مساء الثلاثاء ندوة علمية بعنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير ». وقد شكل اللقاء محطة لنقاش أزمة النخب في المغرب من زوايا سياسية وثقافية وسوسيولوجية، بمشاركة أكاديميين وخبراء بارزين.

أزمة بنيوية وتأثير محدود

أجمع المتدخلون على أن النخبة المغربية تعيش ما وصفوه بـ »الأزمة البنيوية »، الناتجة عن تراجع التأثير، وضعف التأطير، وغياب الرؤية الفكرية الواضحة. ففي مداخلتها، اعتبرت جميلة السيوري، الحقوقية البارزة، أن المغرب عرف تطورًا مهمًا منذ إرساء هيئة الإنصاف والمصالحة، إلا أن المجتمع المدني لا يزال يشتغل تحت المراقبة وضمن هوامش ضيقة. وأضافت أن العديد من المنظمات المدنية أصبحت تتفادى الصدام مع الدولة، في وقت يتسم فيه السياق الاجتماعي بتعدد الهويات والانقسامات، وانحسار التأطير النخبوي الجاد.

الرقميات قضت على الرأي العام

من جهته، عبر سعيد بنكراد، أستاذ السيميائيات بجامعة محمد الخامس، عن تشاؤمه حيال ما أسماه « الرقميات الجديدة » التي تعيد تشكيل الفضاء الثقافي. وقال إن هذه التحولات أدت إلى تآكل مفهوم الرأي العام لصالح الرأي الخاص، والذي يغلب عليه الطابع الانطباعي واللاشعوري، بدل أن يستند إلى المعرفة والعلم، ما يجعل منه تهديدًا للمعرفة نفسها.

وسجل بنكراد تلاشي مفاهيم أساسية في الخطاب الثقافي مثل « الصراع الطبقي » و »الحداثة » و »النضال »، مقابل بروز مفاهيم سطحية كـ »المؤثر الرقمي »، الذي تساءل عن طبيعة تأثيره ومجاله، في ظل مجتمع « سائل » لا شيء فيه ثابت، حسب تعبيره.

عقم تنظيري وصعود الشعبوية

أما محمد شقير، أستاذ العلوم السياسية، فقد انتقد ما وصفه بـ »العقم التنظيري » الذي أصاب النخب الحزبية الجديدة، مقارنة بأسلافهم ممن راكموا فكراً سياسياً وتأطيراً معرفياً. واعتبر أن غياب هذه الدينامية الفكرية ساهم في فتح الباب أمام الشعبوية، مشيرًا إلى بروز نخب حزبية تعتمد على الأعيان والمال الانتخابي، بدل البرامج والأفكار، ما أثر على جودة صناعة المواطن.

مسارات إنتاج النخب

في مقاربة سوسيولوجية، تناول عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع، آليات إنتاج النخبة في المغرب، حيث صنفها إلى نخب وراثية، وأخرى استحقاقية، وفئة هجينة تمزج بين الوراثة والاستحقاق. واعتبر العطري أن السياق المجتمعي الحالي يتسم بالالتباس، واللامعنى، وتضخم الرقمي، ما يجعل النخبة تواجه أزمة وجودية حادة.

أما أحمد عصيد، المفكر والناشط الحقوقي، فقد شدد على أن معيار النخبة المثقفة هو العلم والمعرفة، وليس المال والجاه. وأكد أن النخبة المثقفة هي نتاج للدولة الحديثة والتعليم العصري، ولها وظيفة تحليلية واستشرافية، تقوم على النزعة النقدية والاهتمام بحقوق الإنسان.

وأشار عصيد إلى وجود فجوة بنيوية بين الدولة والمثقفين، مردها تردد الدولة في تبني الحداثة، واحتكارها للسلطة والثروة. كما اعتبر أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي شكل تحديًا كبيرًا أمام النخبة، بسبب انتشار خطاب الكراهية والعنف، ما يدفع كثيرًا من المثقفين إلى الإحباط.

وقد خلص المشاركون إلى أن النخبة المغربية تواجه امتحانًا في سياق يتغير بسرعة، ويستلزم إعادة تعريف دور المثقف والفاعل السياسي، في ظل بيئة رقمية تفرض أدوات جديدة للتأثير والمشاركة.

 

كلمات دلالية النخب في المغرب مؤسسة الفقيه التطواني ندوة علمية

مقالات مشابهة

  • روسيا.. اختبار منظومة ليزر جديدة لمكافحة الدرونات
  • استعرض التجربة المصرية الناجحة في تطوير المنظومة الصحية أمام الدول الأفريقية
  • برلمانية: الدولة تكسر حلقة الاعتماد على الخارج.. وميزانية مصر تُموّل من داخلها
  • برلمانية: الاعتماد على مواردنا الدولارية يعيد الروح للصناعة
  • ندوة علمية تسائل دور النخبة المغربية في زمن التحولات الرقمية
  • الحكومة تدعم 76 شركة صناعية لزيادة صادراتها وتعزيز تنافسيتها
  • الحرب تشعل أسهم شركات السلاح الصينية مع توقع زيادة الصادرات
  • الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
  • "صحار الدولي والإسلامي" يعزّزان المنظومة الرقمية بخدمة "Google Pay"
  • وزير الزراعة يدعو الفلبين لفتح أسواقها أمام الصادرات المصرية