يستقبل معرض الأثاث الدولي في مدينة ميلانو، إيطاليا، الزوار من جميع أنحاء العالم في الفترة من 16 إلى 21 إبريل 2024، في حدث يُعد واحدًا من أكبر معارض الأثاث على مستوى العالم. يُشار إلى المعرض، الذي يستقطب سنويًا حوالي 50،000 زائر، بأنه ملتقى هام لعرض آخر الابتكارات والتصاميم في قطاع الأثاث المنزلي، المكتبي، والخارجي، على مساحة تقدر بـ 5000 متر مربع بمركز المعارض في ميلانو.

وقد أكد المهندس نايل بركات، استشاري تنمية الأعمال المصرية الإيطالية،  أهمية المعرض كنقطة التقاء عالمية لأكثر من 1500 شركة عارضة من مختلف دول العالم، مما يعزز من فرص التعاون ويفتح آفاقًا جديدة للتجارة الدولية في هذا القطاع.

كما شدد بركات على الفرصة الكبيرة التي يمثلها المعرض للمستوردين والمصدرين المصريين، خاصة في ضوء القرارات الأخيرة للبنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه، مما يدعم التعاون التجاري بين مصر وإيطاليا في مجال الأثاث. وأوضح أن مصانع الأثاث المصرية أمامها فرصة كبيرة لعقد شراكات واستثمارات مشتركة مع الشركات الإيطالية المشاركة في المعرض، مما سيعود بالنفع على الطرفين ويسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

بالتالي، يمثل معرض الأثاث الدولي في ميلانو لهذا العام نقطة محورية للقاء الخبراء والمهنيين في صناعة الأثاث، مع ترقب كبير لما سينتج عنه من فرص تجارية واستثمارية واسعة النطاق، خصوصًا فيما يتعلق بالتعاون المصري الإيطالي في هذا القطاع الحيوي.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان

دمشق-سانا

استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.

ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.

وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.

وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.

وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.

بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.

مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • فوضى أنيقة.. معرض للفنانة أماني مسكة في ثقافي أبو رمانة
  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني
  • انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
  • معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
  • معرض “خان الحرير- موتكس” في 11 أيلول القادم
  • السعودية تحصل على الاعتماد النهائي لـ " اكسبو الرياض" وتستلم علم المعرض
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب يستقطب 400 ألف زائر في دورته الـ34
  • مدبولي: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
  • انطلاق فعاليات معرض "موسم المانجو" في مسقط.. الخميس