قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الفتوى التي نأخذها من القرآن في قضية الإشهاد في الطلاق، قال بها طارق بن عاشور الذي يرى وجوب الإشهاد على الطلاق، وأيده في ذلك الشيخ محمد الغزالي، متسائلًا: "لماذا لا نأخذ به؟".

وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "الأخذ برأي الجمهور أن الإشهاد ليس واجبًا، وإنما مندوب، نعم مندوب وليس واجب عند الجمهور، لكن إذا كانت المصلحة الآن للحفاظ على الأسرة تقتضي وجوب الإشهاد، وله مستند لماذا لا نلجأ إليه؟ الطلاق الثلاث  في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان يقع طلقة واحدة، عندما يقول واحد لمراته أنت طالق ثلاثا، كانت تحسب واحدة، وجاء عمر جعله يقع ثلاثا، أما القانون المصري من عهد الشيخ المراغي تغير والفتوى الآن على أن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع طلاقا واحدًا، لكن الأئمة الأربعة على أنه يقع ثلاثة وبالتالي بعض المتشددين والمستمسكين بالمذاهب لا يخرج عن هذا، ويضلل الآخر ويتهمه أنه باع الدين، ومعيش الناس في الزنا والحرام.

ولفت إلى أن  الطاهر بن عاشور قال إن عمر قضى الطلاق الثلاث ثلاثة، وفتوى عمر ليست ملزمة، ثانيا كان الأمر قضاء جزئي ليس بمطرد، والمقصد من أن ربنا جعل الطلاق 3 مرات ليعطي سعة للناس للمراجعة، فيراجع نفسه ويعطي فرصة ثانية، بينما لما تمضي الطلاق الثلاث بلفظ واحد وتوقعه ثلاثا لم تعط سعة للناس.

وختم: " المصلحة تقتضي أن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع طلقة واحدة، يجب أن نفسر الآيات التفسير المصلحي وننتقي من كلام الأئمة التفاسير التي لا تخرج عن النص والتي تخدم مصالح الناس".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مطلقة بسبب السمنة: خسيت بعد الطلاق وهو متجوزش بقاله 10 سنين

قالت سالمة أحمد مطلقة بسبب السمنة، إنها انفصلت عن زوجها وطلبت الطلاق وتنازلت عن كل حقوقها بسبب تعرضها للإهانة والتنمر من زوجها، كما أنها تعرضت للخيانة الزوجية.


وأضاف أحمد، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور»: «كنت 125 كجم وطلبت الطلاق عشان أخلص، وقررت إني هثبت له إني ست الستات وهقدر أخس وأبقى حلوة وهتجوز بعدك».


وتابعت: "متجوزش حتى اليوم رغم مرور 10 سنوات على طلاقنا، أما أنا فقد تزوجت وأنجبت وبقيت ست الستات وخسيت مش بعملية، ومخستش من الأول لأن مكنش في داعم، وهو كان بيكسرني، ولكن بعد الطلاق أصحابي كانوا الداعم ليّ، وإذا كان زوجي مكسوف من شكل جسمي مين هيحميني من الناس، وبخاصة أن الدعم ليس مكلفا للزوج".


وأكدت: "أخطأت في حق نفسي، وتعرضت للخيانة لأني اتهنت علشان كنت سهلة معاه، وتساهلت معاه في إني سكت له من أول مرة غلط فيّ، هو خانني وضربني وأهانني".

طباعة شارك مطلقة طلاق بسمة وهبة المحور

مقالات مشابهة

  • هل تجزئ الأضحية عن العقيقة إذا تصادفا في موعد واحد؟ .. لماذا اختلف الفقهاء
  • خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
  • عميد قصر العيني: الصناعة لن تنهض إلا من خلال العلماء
  • من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
  • اليوم.. غلق باب التقديم لوظيفة معلم مساعد مادة ‏رياضيات بالأزهر الشريف 2025‏
  • فؤاد من إيطاليا: أرفض وجود جيش واحد يحتكر السلاح  
  • محامية: الشرع حلل الطلاق للزوجة السمينة
  • مطلقة بسبب السمنة: خسيت بعد الطلاق وهو متجوزش بقاله 10 سنين
  • الباعور: نرتقي بالأداء المؤسسي لخدمة المصلحة الوطنية العليا
  • لجنة السنة بالأزهر تناقش جهود إطلاق موسوعة علمية ضخمة للشروح الحديثية