تصاميم عربية وفساتين أنيقة..أبرز لحظات الموضة في حفل جوائز Governors Awards
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تألّقت نجمات هوليوود بإطلالات مميّزة على السجادة الحمراء لحفل 2025 Governors Awards في دورته السادسة عشرة التي أقيمت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
حملت الإطلالات توقيع أبرز دور الأزياء العالمية، مع لمسات فنية ومجوهرات راقية، وتنوعت الألوان بين الأسود، الأحمر، الوردي، والأخضر، مع تركيز على القصات الهندسية والطيات والتفاصيل الشفافة.
لفتت الفنانة الأمريكية جينيفر لوبيز الأنظار بفستان باللونين الأسود والعاجي من دار "تامارا رالف" الفرنسية لموسم خريف وشتاء 2025، حيث اختارت تصميمًا من دون حمالات أبرز منطقة الصدر، مع لوحة مركزية سوداء من المخمل مستوحاة من شكل الساعة الرملية، وتناسقت الإطلالة مع قفازات طويلة "أوبرا" باللون ذاته. وغُلّف الجزء العاجي بطبقات من التول الأسود الشفاف، واعتمدت لوبيز تسريحة شعر مرفوعة بأسلوب فوضوي ناعم وأقراط متدلية مرصّعة باللؤلؤ والماس.
View this post on Instagramارتدت الممثلة الأمريكية إيما ستون فستانًا مخمليًا أسود مصمم خصيصًا لها من دار "لويس فويتون" الفرنسية، جاء بقصّة الأكتاف العارية مزينة بخط من الأحجار اللامعة حول الصدر وتنورة مستقيمة، مع بساطة في الشعر والمكياج.
لفتت الممثلة الأمريكية تشيس إنفينيتي الأنظار بتصميم غريب من دار "لويس فويتون" الفرنسية، بقصة أكتاف عارية وتنورة كشكش واسعة تتسع ثم تضيق عند الأسفل، مع تصميم مقلوب مبتكر.
اختارت الممثلة الأمريكية لوسي ليو فستانًا باللون الأحمر البرغندي من مجموعة المصمم اللبناني زهير مراد لخريف وشتاء 2025، بقصة الكتف الواحد وتنورة من الشيفون الشفاف، وحزام ذهبي حول الخصر.
أما الفنانة الأمريكية أريانا غراندي فارتدت فستانًا ورديًا من أرشيف دار "ديور" الفرنسية، بقصة الكتف الواحد وتطريزات زهرية دقيقة على الصدر والتنورة، مع طيات درابية. أكملت الإطلالة بتسريحة كعكة مرفوعة وآيلاينر مجنح.
وارتدت الممثلة الأمريكية سيدني سويني فستانًا أبيض لؤلؤي من دار "ميو ميو" الفرنسية، مع أكتاف عارية وتنورة ضيقة طويلة، مع مشلح أبيض من الموسلين، وأكملت الإطلالة مع تسريحة شعر ريترو ومكياج ناعم.
View this post on Instagramتألّقت الممثلة والمغنية البريطانية-النيجيرية سينثيا إريفو بفستان- معطف مطبع بالألوان من دار "جيفنشي" الفرنسية من مجموعة ربيع وصيف 2026 للألبسة الجاهزة، مربوط عند الخصر بحزام عريض مع شراريب عند الأسفل.
واختارت المغنية الأمريكية كوين لطيفة زيًا يشبه العباءة باللون الأحمر من دار "لانفان" الفرنسية، مع بروش أسود وأقراط طويلة متدليّة.
وارتدت الممثلة الأمريكية أماندا سيفريد فستانًا بنيًا من دار "فالنتينو" الإيطالية، بصيحة البولكا دوت الصغيرة، مع أكمام فرو قصيرة وبابيون زهري ضخم عند أعلى الصدر.
كما اختارت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون فستانًا أخضر فاتح من دار "فالنتينو" الإيطالية من مجموعة ربيع/صيف 2026 للملابس الجاهزة، بقصة أكتاف عارية وطيات جانبية، مع بساطة في صيحات الشعر والمكياج.
كما جاء تصميم الممثّلة الأمريكية كيت هيدسون من الدار ذاتها بقماش ساتان أخضر طويل، وأكمام طويلة مخرمة، وقصة "ريغلام"، وياقة عالية.
وارتدت الممثلة الأمريكية جينيفر لورنس فستانًا باللون الأبيض اللؤلؤي من دار "ديور" الفرنسية بقصة الأكتاف العارية، وتميز بشق فائق الطول عند الفخذ.
أمّا المغنية الأمريكية أندرا داي فقد اختارت فستانًا من دار الأزياء المصرية مرمر حليم باللون البيج، بقصة أكتاف عارية، وطيات أفقية، وتنورة سوداء منفوخة.
وعكس فستان الممثلة الأسترالية روز بيرن بالترتر الفضي من دار "كالفن كلاين" الأمريكية، أبرز صيحات الموسم.
واختارت الممثلة البريطانية-الأرجنتينية أنيا تايلور-جوي فستانًا أبيض بدون أكمام من دار "ميزون مارجيلا" الفرنسية من مجموعة خريف/شتاء 2025 للأزياء الراقية، مع عقد ماسي ضخم من "تيفاني آند كو".
أما الممثلة البريطانية إميلي بلنت، فتألقّت باللون الأحمر من دار "شياپاريللي" الفرنسية من مجموعة ربيع/صيف 2026 للملابس الجاهزة، بقصة كتف واحد ضخم وقماش شفاف عند الأسفل، مع حقيبة كلاتش باللون ذاته.
أمريكاأزياءفساتينلوس أنجلوسمشاهيرموضةنجومنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء فساتين لوس أنجلوس مشاهير موضة نجوم نجوم هوليوود الممثلة البریطانیة الممثلة الأمریکیة من مجموعة فستان ا من دار
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: صفقة رافال الفرنسية قد تقلب موازين حرب أوكرانيا وروسيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الصفقة التي وقعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمتعلقة بالحصول على نحو 100 مقاتلة "رافال"، تمثل تحولا نوعيا قد يعيد تشكيل ميزان القوة الجوية بين موسكو وكييف.
وأوضح الفلاحي أن طائرات "رافال" تمتلك قدرات متعددة المهام تشمل القصف الجوي والأرضي والدعم البحري، إضافة إلى سرعة تتجاوز 1.8 ماخ وقدرة حمل تصل إلى 15 طنّا، مما يجعلها منصة هجومية متقدمة قادرة على التأثير في عمق العمليات الروسية.
وتأتي هذه الصفقة في إطار إعلان نوايا يمتد لـ10 سنوات، كشف عنه الجانبان في باريس، ويشمل أيضا أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد مثل "سامب تي"، إلى جانب معدات فرنسية أخرى، في خطوة وصفتها كييف بأنها "تاريخية" لتعزيز قدراتها الجوية والدفاعية.
وأضاف الفلاحي أن دخول هذه المقاتلات الخدمة سيحد من التفوق الجوي الروسي فوق الأجواء الأوكرانية، مشيرا إلى أن صواريخ بعيدة المدى مثل "ستورم شادو"، والتي يمكن للطائرة حملها، قد تسمح بضرب أهداف حساسة داخل العمق الروسي، وهي قدرة لم تكن متاحة لأوكرانيا في مراحل سابقة.
وأشار إلى أن فرنسا سبق أن أكدت أنها ستزود كييف بمنظومات الدفاع الجوي المتطورة، ويندرج ذلك ضمن مسار دعم أوروبي متصاعد شمل أيضا تعهد دول غربية بمنح أوكرانيا مقاتلات "إف-16″ و"ميراج 2000″، إلى جانب عقود سابقة لشراء طائرات سويدية من طراز "غريبن".
وبيّن الفلاحي أن منظومة "سامب تي" قادرة على اعتراض الطائرات المقاتلة والمسيرات وصواريخ الكروز والباليستيات بمدى قد يصل إلى 600 كيلومتر، معتبرا أن نشرها في أوكرانيا سيشكل شبكة دفاعية معقدة قد تقيّد حركة الطيران الروسي وتحد من فعاليته القتالية فوق مدن الجبهة.
ولفت إلى أن تزويد كييف بهذه الأنظمة قد يثير حفيظة موسكو، خاصة أن السلاح فرنسي المنشأ ولا يخضع لقيود الموافقة الأميركية أو الأطلسية، مما يفتح الباب أمام انتقال قدرات هجومية متقدمة إلى الجيش الأوكراني في وقت ما تزال فيه الحرب محتدمة.
إعلانوفي ما يتعلق بمخاطر تسرب هذه المنظومات إلى يد الروس، رأى الفلاحي أن احتمال وقوعها غنائم حرب ضعيف للغاية، لأنها تعمل من مسافات بعيدة لا تُستخدم فيها قرب خطوط التماس، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر يظل في قدرات التشويش الإلكتروني الروسية التي أثبتت فاعلية سابقة ضد الطائرات المسيّرة.
ولفت الفلاحي إلى أن نجاح أوكرانيا في استيعاب هذه الأنظمة يتطلب تدريبا طويلا قد يمتد بين 12 و18 شهرا، إضافة إلى توفير بنية تحتية مناسبة للمدارج التي تتعرض لقصف روسي مستمر.