الجزيرة:
2025-11-16@15:30:11 GMT

أطعمة شائعة قد تهدد حياة طفلك قبل عمر الثلاث سنوات

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

أطعمة شائعة قد تهدد حياة طفلك قبل عمر الثلاث سنوات

تتطلب تغذية الطفل في السنوات الأولى معرفة دقيقة بما يمكن أن يشكّل خطرا حقيقيا على سلامته. وفي هذا السياق، حذّر المركز الاتحادي للتغذية في ألمانيا الوالدين من تقديم بعض الأطعمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامٍ و3 أعوام، خاصة تلك التي تكون صغيرة الحجم وصلبة بطبيعتها، إذ تزيد احتمالات انسداد مجرى التنفس ووقوع حالات اختناق قد تكون خطيرة.

ويشير الخبراء إلى أن المكسرات، والتوت، والبذور، وقطع الخضروات والفواكه النيئة مثل الجزر والتفاح، قد تبدو خيارات صحية، لكنها ليست آمنة دائما للأطفال في هذه المرحلة العمرية. فصِغَر حجمها وقوامها الصلب يجعلانها من أكثر مسببات الاختناق شيوعا بين الصغار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحافة عالمية: أطفال دارفور يعبرون الصحراء هرباً من المجازر الجماعيةlist 2 of 2الطفلان علي وحسين يكافحان لتأمين لقمة العيش في سورياend of list

والمطلوب ليس منع هذه الأطعمة كليا، بل تقديمها في شكل يناسب الطفل وقدرته على المضغ والبلع.

ويوصي المركز بتقديم هذه المكونات مطحونة، أو مبشورة، أو مهروسة. أما التفاح، على سبيل المثال، فمن الأفضل تقديمه كاملا ليقضم منه الطفل بنفسه، بدلا من تقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل ابتلاعها من دون مضغ كافٍ.

لا للأطعمة النيئة في هذه المرحلة ومن التحذيرات الضرورية الأخرى، تجنّب الأطعمة النيئة التي قد تحتوي على بكتيريا أو مسببات أمراض لا يستطيع الجهاز المناعي للطفل -الذي لا يزال في طور النمو- مقاومتها. وتشمل هذه الأطعمة: اللحوم غير المطهية جيدا. النقانق النيئة مثل السلامي أو نقانق الكبد. الأسماك والمأكولات البحرية النيئة. الجبن غير المبستر. الأطباق المحتوية على بيض غير مطهي جيدا مثل موس الشوكولاتة المنزلي، والمايونيز، وعجين الكيك النيء. الطهي الجيد خط الدفاع الأول

ويؤكد المركز الاتحادي للتغذية أن الخطوة الأهم لضمان سلامة الطفل هي طهي الطعام جيدا. فالوصول إلى درجة حرارة 70 درجة مئوية على الأقل -في الداخل والخارج- يساعد على القضاء على الجراثيم والبكتيريا التي قد تتسبب في التسمم الغذائي أو العدوى.

إعلان

وإذا طُبّقت هذه الإرشادات بدقة، فإنها لا تحمي الطفل فقط من مخاطر الاختناق أو التلوث الغذائي، بل تمنحه رحلة غذائية آمنة وصحية في سنوات النمو الأكثر حساسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية على حافة التهجير: موجة استيطان تهدد حياة الفلسطينيين

الثورة نت /..

في قلب الضفة الغربية، حيث امتدت قرى فلسطينية لعقود طويلة، تتسلل آلة الاستيطان الصهيونية لتقضي على آلاف الأحلام اليومية.

منازل تُهدّم، أراضٍ تُنهب، وحواجز تحول المدن والقرى إلى كانتونات معزولة، ليصبح الفلسطينيون رهائن على أرضهم. اليوم، لم يعد الأمر مجرد سياسة توسعية، بل مشروع إحلالي كامل يهدد وجود ملايين الناس، ويعيد رسم خريطة الحياة في الضفة بما يبعد السكان عن جذورهم وأرضهم.

تشهد الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة موجة غير مسبوقة من التوسع الاستيطاني والتهجير القسري، في إطار مخطط صهيوني متكامل يسعى إلى إعادة رسم الخريطة الديموغرافية وطرد الفلسطينيين من أراضيهم. على الأرض، يبدو ذلك بوضوح: عشرات البؤر الاستيطانية الجديدة، مئات المنازل المهدمة، آلاف الإخطارات بالهدم، وحواجز عسكرية تحول الحياة اليومية إلى كابوس مستمر.

الباحث في شؤون الاستيطان، صلاح الخواجا، وصف المشهد لـ وكالة “سند” للأنباء بأنه “تحول هيكلي خطير”، موضحًا أن أكثر من 38 ألف اعتداء استيطاني سُجلت منذ السابع من أكتوبر، مع إقامة 114 بؤرة رعوية جديدة تغطي أكثر من 14% من أراضي الضفة، أي ضعف المساحات المستغلة منذ عام 1967 وحتى 2022.

وأكد أن العدو الإسرائيلي نفذ أكثر من ألف عملية هدم طالت نحو 38 ألف منشأة، من بينها عمارات بأكملها تؤوي عشرات العائلات.

أما مدير العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عبد الله أبو رحمة، فأكد أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، عبر تقسيم الضفة إلى كانتونات معزولة، وإنشاء أكثر من 119 حاجزًا ترابيًا وعسكريًا، ومحو المخيمات الشمالية من الوجود، في مسعى لتفكيك التجمعات السكانية وفصلها عن أراضيها الزراعية.

رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وصف الاستيطان بأنه “قلب المشروع الصهيوني” الذي يسعى لإحلال مستوطنين جدد وتهجير السكان الأصليين، محذرًا من أن ما يحدث في الضفة هو جزء من مخطط أوسع لإعادة إنتاج أفكار “صفقة القرن” وتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى”.

على الأرض، يعاني الفلسطينيون من آثار هذه السياسات بشكل مباشر: عائلات فقدت منازلها، مزارعون حرموا من أراضيهم، وأطفال يعيشون محاصرين بين الحواجز والجدران. الحواجز الترابية والعسكرية التي تعيق الحركة اليومية، إلى جانب الإخطارات والهدم المستمر، تجعل الحياة اليومية صراعًا للبقاء، وتزيد شعور الفلسطينيين بالعزلة والانقسام.

الخبراء يؤكدون أن الهدف الصهيوني لا يقتصر على السيطرة على الأرض، بل يشمل تغيير البنية الديموغرافية والاجتماعية، وفرض واقع يصعب مقاومته إلا من خلال توحيد الجهود الفلسطينية على كل المستويات السياسية والقانونية والميدانية.

في مواجهة هذه الموجة الشاملة، يقف الفلسطينيون عند مفترق طرق: الاستسلام لسياسات التهجير أو توحيد جهودهم لمواجهة هذا الزحف على الأرض والكرامة.

المعركة اليوم ليست مجرد صراع على أراضٍ، بل معركة وجود، حماية للهوية والتاريخ، ورفض لسياسة التهجير التي تسعى لطمس مئات السنوات من الوجود الفلسطيني. الأيام القادمة ستكون حاسمة، ولن يكون هناك مهرب من المواجهة الوطنية الشاملة التي تحمي الأرض، وتثبت أن الفلسطينيين باقون رغم كل المخاطر والتحديات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذِّر: أطعمة تزيد خطر سرطان القولون المبكر بنسبة 45 %
  • إيكونوميست: آلاف الأطنان من القنابل غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة بعد الحرب
  • تُضعف القلب.. 9 أطعمة ممنوعة قبل النوم
  • احذر .. الهواتف قد تسرق لغة طفلك دون أن تشعر!
  • ربع مليون طن نفايات تهدد حياة سكان غزة بالأوبئة
  • حماس تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة الفلسطينيين في غزة
  • الحمية التي ستساعدك على التخلص من الكوليسترول
  • سر الساعة البيولوجية في حليب الأم.. رسائل ذكية تنظم نوم طفلك
  • الضفة الغربية على حافة التهجير: موجة استيطان تهدد حياة الفلسطينيين