وزارة الفلاحة: سيطرنا على كلّ الحرائق بالمناطق الغابية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن وزارة الفلاحة سيطرنا على كلّ الحرائق بالمناطق الغابية، أكّدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الخميس، السيطرة على كافة الحرائق التي نشبت أيام 24 و25 و26 جويلية 2023 بالعديد من المناطق .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الفلاحة: سيطرنا على كلّ الحرائق بالمناطق الغابية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكّدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الخميس، السيطرة على كافة الحرائق التي نشبت أيام 24 و25 و26 جويلية 2023 بالعديد من المناطق الغابيّة دون تسجيل خسائر بشريّة، مشيرة إلى أنّه يجري، حاليا، القيام بعملية التبريد في وقت يبقى في الوضع تحت المراقبة المستمرّة تحسبا لإعادة اندلاعها من جديد.
وأوضحت وزارة الفلاحة، في بلاغ لها، أنّ عدد هذه الحرائق في المناطق الغابية بلغ 20 حريقا بولايات باجة وجندوبة ونابل وبنزرت والقيروان وسليانة والقصرين، وكان أشدها بمناطق ملّولة وعين الصّبح بطبرقة من ولاية جندوبة ووشتاتة بولاية باجة والكريب بولاية سليانة وزغدود بولاية القيروان.
وأبرز المصدر ذاته، دور أعوان الإدارة العامّة للغابات في معاضدة المجهودات الوطنيّة لمقاومة الحرائق من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من وسائل إطفاء، 39 شاحنة إطفاء و5 آلات كاسحة، وفرق عمل بالتنسيق مع مراكز حماية الغابات المحلية والجهوية والولايات المجاورة ووكالة المعدّات لتسوية الأراضي الفلاحية.
ودعت الإدارة العامّة للغابات متساكني المناطق الغابيّة إلى توخي الحذر والاحتياط توقيا من انتشار النيران والإبلاغ عن أيّ تحركات أو أحداث مشبوهة داخل الغابات على رقم المركز الوطني لحماية الغابات من الحرائق برادس 71297842 وعلى رقم الحماية المدنية 71190100.
يذكر أنّ نيران الحرائق حاصرت، الاثنين 24 جويلية 2023، قرية ملّولة من معتمدية طبرقة اثر تجددها بسبب موجة الحر التي تعرفها الجهة منذ أيام ومخلفات الحرائق التي شبت بالجهة الأسبوع المنقضي، علما وان يوم 18 جويلية الجاري شهد اندلاع حريقين بغابة ملّولة.
وفقد قطاع الغابات في منطقة ملّولة في طبرقة من ولاية جندوبة، شمال غرب تونس، حوالي 450 هكتارا، هك، من مساحات الصنوبر البحري التي تغطي مساحة جملية تقدر بحوالي 5000 هك على الحدود الجزائرية التونسية، بسبب سلسلة الحرائق التي اندلعت منذ بداية الاسبوع الماضي، وفق ما صرح به رئيس مصلحة الغابات بطبرقة، نورالدين العزيزي.
وتقدر المساحة الجملية للغابات في تونس بـ6ر4 ملايين هك، أي ما يعادل 34 بالمائة من مساحة التراب الوطني.
وتتمركز أساسا في جهات الشمال الغربي والوسط الغربي كما يسكنها قرابة المليون ساكن وتقدر قيمتها الاقتصادية بحوالي 932 مليون دينار، وفق معطيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وسجّلت تونس بين 1 جانفي و 18 جويلية 2023، قرابة 78 حريقا، من بينها 56 حريقا على مستوى الغابات، مقابل 156 حريقا خلال نفس الفترة من سنة 2022، وفق ما أكده المدير العام للغابات نوفل بن حاحا، خلال الندوة الصحفية الدورية لوزارة الفلاحة، التي عقدتها الجمعة 21 جويلية 2023.
وات
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزارة الفلاحة: سيطرنا على كلّ الحرائق بالمناطق الغابية وتم نقلها من موزاييك أف.أم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الفلاحة الحرائق التی جویلیة 2023
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.