تتمتع أفلام الرعب بقاعدة جماهيرية واسعة، حيث يشاهدها الكثيرون لما فيها من إثارة وتشويق، هل أنت أيضًا من محبي أفلام الرعب ، بل وتبحث عن الراحة من الظلام والدماء والظواهر الخارقة للطبيعة؟ إذا كانت هذه الأفلام تساعدك على الهدوء وتخفيف القلق، فلا تقلق، فأنت لست الوحيد

في الآونة الأخيرة، قاد ماثياس كلاسين - المؤسس المشارك لمختبر الخوف الترفيهي في جامعة آرهوس في الدنمارك -بحثوقد أظهرت الدراسة أن البحث عن الرعب كنوع من الرياضة - على سبيل المثال، مشاهدة فيلم رعب أو زيارة منزل مسكون - يرتبط بقدرة أكبر على الصمود بين البالغين، وعندما يكون ذلك مناسبًا للعمر، انخفاض المخاطر لقلق الطفولة.

هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها دراسة كهذه. ففي وقت سابق أيضًا، أظهرت دراسات متعددة كيف يمكن لأفلام الرعب أن تُهدئ عقولنا، وتُساعد في تخفيف التوتر والقلق.

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يشاهدون أفلام الرعب بانتظام كانوا أكثر قدرة على الصمود واستعدادًا نفسيًا خلال جائحة كوفيد-19.

اكتشف الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب تُهيئ بيئة مُسيطر عليها، حيث يُمكن للشخص تفعيل استجابة القتال أو الهروب دون عواقب حقيقية. ويُقال إن هذا أفضل من الذعر بشأن واجب مدرسي أو عملي قبل موعده بيوم. يُسمى هذا المفهوم "المُحفز المُسيطر عليه"، أي عندما يُخفف الشخص من ضغوطه وقلقه اليومي في بيئة مسيطر عليها.

هل يمكن لأفلام الرعب أن تساعدك على الهدوء؟


يزعم كثيرون أن أفلام الرعب تُساعدهم على الهدوء، ما السبب وراء ذلك؟ "هناك الكثير مما يحدث أولًا، إنها تشتت انتباهك بشكل كبير عن همومك، عندما يطارد قاتل مُقنّع شخصًا ما على الشاشة، مخلا يملك المرء مساحةً كافيةً للتركيز على مشاكله الخاصة.

ثانيًا، هناك شعورٌ هائلٌ بالسيطرة. يمكنك إيقاف الفيلم مؤقتًا أو إيقافه متى شئت، هذا الشعور بالسيطرة على أمرٍ مخيفٍ يمكن أن يكون مُمكِّنًا للغاية.

طباعة شارك أفلام الرعب أفلام الأفلام مشاهدة فيلم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفلام الرعب أفلام الأفلام مشاهدة فيلم أفلام الرعب

إقرأ أيضاً:

أدمغة الرجال تعمل بشكل مختلف عن النساء.. دراسة تكشف جديداً

كشفت دراسة علمية جديدة أن مئات الجينات في الدماغ البشري تعمل بطريقة مختلفة بين الذكور والإناث، ما يعزز فكرة أن الاختلافات الجينية، وليس فقط الهرمونية أو البيئية، تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل السلوك والوظائف العصبية، وربما في قابلية الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر وباركنسون.

اختلافات جينية منذ مراحل التطور المبكرة

فقد أوضحت الدراسة التي أعدّتها البروفيسورة جيني غريفز من "جامعة لا تروب" الأسترالية ونُشرت عبر موقع ScienceAlert العلمي، أن الفوارق الجينية في الدماغ تظهر منذ المراحل الأولى لتطور الجنين، وحتى قبل تكوّن الأعضاء التناسلية أو إفراز الهرمونات الجنسية.

 

وفحص الباحثون أنسجة أدمغة لأجنة بشرية بعد وفاتهم، ووجدوا أكثر من 1,800 جين أكثر نشاطًا في الأجنة الذكور، مقابل 1,300 جين أكثر نشاطًا في الإناث، وهي أنماط تتطابق لاحقًا مع ما يُلاحظ في أدمغة البالغين.

نتائج واسعة النطاق في أدمغة البشر والقرود

كما أظهرت تحليلات "الترانسكريبتوم"، وهو سجل النشاط الجيني في الخلايا، أن نحو 610 جينا أكثر نشاطًا في أدمغة الذكور، مقابل 316 جينًا في الإناث. واللافت أن هذه الفوارق لا تقتصر على الجينات الواقعة على الكروموسومات الجنسية "X" و"Y"، بل إن نحو 90% من الجينات المتحيّزة جنسيًا تقع على الكروموسومات العادية التي يتشاركها الجنسان، مما يشير إلى وجود آليات تحكم خفية تنظم عملها، يُرجح أن تكون الهرمونات الجنسية مثل "التستوستيرون" و"الإستروجين" من بين عواملها.

ولم تتوقف الدراسة عند البشر؛ فقد وجدت أنماطا مماثلة من النشاط الجيني في أدمغة القردة والفئران وحتى الديدان، ما يشير إلى أن هذه التباينات ضاربة في القدم وتعود إلى أسلاف مشتركة قبل أكثر من 70 مليون عام.

 

هل تعمل الأدمغة فعلاً بطريقة مختلفة؟

وفي السياق، قالت غريفز إنه من المبكر الجزم بأن هذه الفروق الجينية تعني اختلافًا في الذكاء أو التفكير أو القدرات الإدراكية بين الجنسين، لكنها تؤكد أن الفروق في التعبير الجيني بهذا الحجم لا بد أن تنعكس على بعض الوظائف العصبية.

 

كما أوضحت أن الجينات الأكثر نشاطًا في أدمغة الإناث ترتبط بعمليات الاتصال العصبي والتواصل بين الخلايا العصبية، في حين أن الجينات النشطة في أدمغة الذكور ترتبط أكثر بالبُنى الغشائية والنوى الخلوية، ما يشير إلى اختلافات وظيفية دقيقة بين الجنسين في التنظيم البنيوي للدماغ.

ارتباط بالأمراض العصبية

بالتالي، رأت الدراسة أن هذه الاختلافات الجينية قد تفسر الاختلاف في معدلات الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية بين الرجال والنساء. فالكثير من الجينات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" كانت أكثر نشاطًا لدى الإناث، وهو ما قد يفسر تضاعف معدل الإصابة بين النساء مقارنة بالرجال.

 

أما في مرض "باركنسون"، فقد أظهرت دراسات سابقة أن جينًا يُعرف باسم "SRY"، والموجود فقط لدى الذكور، قد يُفاقم من حدة المرض عند تنشيطه داخل الدماغ.

تأثيرات أعمق مما نعتقد

إلى ذلك، اشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد أن الاختلافات بين الجنسين في الدماغ ليست سطحية ولا مكتسبة بالكامل، بل تمتد إلى مستوى الجينات والعمليات الخلوية. ومع ذلك، يضيفون أن اختلاف النشاط الجيني لا يعني بالضرورة اختلافًا في الناتج النهائي، لأن الخلايا قد تُوازن الاختلافات عبر آليات تعويضية للحفاظ على استقرار البروتينات والوظائف العصبية.

 

وخلصت غريفز إلى أن التمييز البيولوجي بين أدمغة الذكور والإناث هو ظاهرة تطورية عالمية تشمل جميع الفقاريات تقريبًا، وأن فهم هذه الفوارق سيساعد في تطوير علاجات أكثر دقة للأمراض العصبية ذات التوزيع الجنسي المختلف.

مقالات مشابهة

  • أنس جابر تكشف عن معاناتها مع الاكتئاب: لم أعد وزيرة السعادة
  • أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب: لم أعد وزيرة السعادة!
  • “لم أعد وزيرة السعادة”.. أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب
  • دراسة تكشف مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم
  • تبدو هادئة وهي غاضبة.. خبيرة علاقات أسرية تكشف سر المرأة والصمت المزدوج (فيديو)
  • أدمغة الرجال تعمل بشكل مختلف عن النساء.. دراسة تكشف جديداً
  • دراسة: علامات على الجلد قد تكشف إصابتك بأمراض القلب
  • دراسة: معظم احتياطات السلامة لأدوات الذكاء الاصطناعي يمكن تجاوزها خلال دقائق قليلة
  • لماذا نصدق الأكاذيب؟ دراسة تكشف أسرار الخداع في الدماغ البشري