سباليتي: يوفنتوس يفتقر إلى «الإبداع»!
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
روما (د ب أ)
أخبار ذات صلة
اعتبر لوتشيانو سباليتي مدرب يوفنتوس، أن فريقه بحاجة إلى التحسن في بعض الأمور، وذلك بعد التعادل مع تورينو ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتعادل يوفنتوس مع جاره تورينو صفر- صفر، وهي ثالث مباراة ليوفنتوس تحت قيادة سباليتي، الذي تولى المهمة خلفاً للكرواتي إيجور تيودور الذي أُقيل في وقت سابق من منصبه بسبب سوء النتائج.
وقال سباليتي: «عندما نلعب مباريات قوية، نحتاج إلى تلك الجودة، وذلك الإبداع الذي افتقرنا إليه في هذه المباراة، والدقة المتناهية في تمرير الكرة بين لاعبي المنافس».
وأضاف في تصريحاته لموقع يوفنتوس الإلكتروني: «علينا أن نتحسن لأننا نملك الإمكانات، لسنا سعداء، لم يكن أحد في غرفة الملابس سعيداً، وهذا صحيح، لقد برهنت المباريات الثلاث الأولى على ما كنت أعتقده عن هذا الفريق، نحتاج إلى أن نكون أكثر جودة حتى في تمريراتنا وكراتنا البينية».
ويختلف نسبياً الحارس ميكيلي دي جريجوريو مع مدربه، حيث قال: «الشيء الوحيد الذي كان ينقصنا هو تسجيل هدف، لقد خلقنا العديد من الفرص، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة، لم نتلق سوى القليل من الأهداف، وكانت هذه التعادلات متقاربة بعض الشيء، لا شك أن خوض هذا العدد الكبير من المباريات يعتبر امتيازاً، أظهرنا أننا نلعب بشكل جيد، ونحاول التسجيل حتى النهاية، المدرب سباليتي مباشر للغاية، ويطالبنا نحن حراس المرمى بالمشاركة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس تورينو سباليتي
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالله مسيرة من الإبداع بين الكتابة والإخراج
صنع الكاتب والمخرج أحمد عبدالله مسيرة مليئة بالإبداع المتنوع بين الكتابة والإخراج، حيث قدم العديد من الأعمال التى تصل إلى أربعين عملاً فنياً، تتنوع بين المسرح والسينما والدراما، كما كان مخرجاً صاحب رؤية فريدة فى الإخراج، وكان من أوائل من قدموا الكوميديا الاجتماعية فى مطلع الألفية الجديدة، فقد كتب أفلاماً قوية مثل «عبود على الحدود» و«غبى منه فيه» و«يانا يا خالتى» و«كركر»، وحملت توقيعه الساخر والعفوى فى آن واحد، وهو ما جعل حالة الحزن تخيم على الوسط الفنى، بعد رحيله عن عمر يناهز الـ60 عاماً.
ولد الكاتب أحمد عبدالله فى حى بين السرايات فى القاهرة يوم 1 أبريل 1965، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة، وكتب خلال دراسته الجامعية مسرحيات مأخوذة عن مسرحيات عالمية.
وبدأ مسيرته بالعمل فى المسرح بعد تخرجه مباشرة، وقدم مسرحيات ناجحة مثل «عالم قطط، ألابندا، حكيم عيون»، قبل أن ينطلق فى مشواره السينمائى بمشاركة نجوم الكوميديا فى العقد الأول من القرن العشرين بداية من «عبود على الحدود» حتى «غبى منه فيه»، مروراً بأفلام مثل «كركر» و«يا نا يا خالتى».
وبدأ عام 2008، مرحلة جديدة فى مسيرته الفنية بعدما التقى المخرج سامح عبدالعزيز، ليبدآ معاً رحلة من النجاح فى الكتابة السينمائية، ليقدم معه أفلام «كباريه»، و«الفرح»، و«الليلة الكبيرة و«مسلسل «الحارة».
كما أن من أبرز أعماله ذات البطولات الجماعية، وتحتوى على خطوط درامية متنوعة، يربطها مكان وزمان واحد، وكان آخرها أفلام «200 جنيه» و«المحكمة» و«ليلة العيد».
وضع أحمد عبدالله بصمته فى مشوار الراحل علاء ولى الدين والفنان محمد سعد، إذ ألف أعمالاً أحدثت فارقاً فى مشوارهما الفنى، وحققت علامة فارقة فى تاريخ السينما المصرية.
وكان آخر أعماله فيلم «المخفى»، الذى عرض فى العام الماضى، بطولة النجم عمرو عبدالجليل، أحمد سلطان، محمود حافظ، محمد محمود، بدرية طلبة، ريهام الشنوانى، ريم المصرى، محمد محسن، المطرب الشعبى ريشا كوستا وآخرين، وهو من قصة وسيناريو وحوار أحمد عبدالله وإخراج محمد الشورى.