أوضحت الفنانة منى زكي لجمهورها إمكانية خضوعها لعملية تجميل في المستقبل، مؤكدة أنها تركز حاليًا على تقبل المرحلة العمرية والتغيرات التي طرأت عليها، بالإضافة إلى الحديث عن روتينها الخاص للعناية بالبشرة وابنتها لي لي أحمد حلمي.

منى عراقي تكشف إصابتها بمرض مناعي خطير بعد تعرضها لنزيف داخلي .. تطورات الحالة الصحية لزوجة محمد محمود عبد العزيز أحمد السقا ومي عمر يتألقان في فيلم "هيروشيما" الجديد قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مباني سكنية في غزة مصطفى كامل يعلن تأجيل أي نقاش حول قضية محمد رمضان .

. السبب مؤثر أبرز محطات إياد نصار الفنية في عيد ميلاده تغطية شاملة من dmc لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2025 نشأت الديهي: مشروع علم الروم امتداد طبيعي لصفقة رأس الحكمة أسعار الذهب اليوم في السعودية.. عيار 21 عند 422 ريال دعاء الفجر يفتح أبواب السكينة في قلوب المؤمنين

وفي تصريح لها خلال لقاء مع الإعلامية عبلة أسامة في برنامج "عندك وقت مع عبلة" على قناة MBC، قالت منى زكي: "كنت أنا وأصدقائي من فترة وصلنا لقرار أننا نحاول نتقبل السن ونتعايش معه، وبعد يومين قابلت زميلة قالت لي مباشرة: أنتي محتاجة تعملي عملية شد بسرعة، قلت لها حرام عليكي أحاول أتقبل الوضع، طبعًا كلامها هزني لكني عايزة أستمر في محاولة تقبل المرحلة العمرية".

وأضافت منى زكي: "كنت في السابق أضع كريمات للعناية بالبشرة ولكن أصبت بإكزيما، لذلك تحولت لاستخدام الزيوت، وأصبح روتيني الآن يشمل ماء الأرز على وجهي، ثم مزج زيت لبان الدكر مع زيت الأفوكادو وعمل تدليك معين للوجه، إضافة إلى ممارسة اليوجا".


كما تحدثت منى زكي عن ابنتها لي لي أحمد حلمي، مؤكدة: "بنتي هي أكثر شخص ربيتها بحمد الله، والواقع أنها تتصرف كأم لأخواتها، ولديها قدرة كبيرة على تقبل الآخرين بسهولة، وهي تحب العمل منذ صغرها، وأخذت من أحمد خفة الدم، واختارت حياتها بنفسها، وكنت متضايقة جدًا لأنها كانت مسافرة، وكنت عصبية على الجميع، لغاية يوم قبل سفرها انهارت من البكاء وكنت أقول لها كلام كأني لن أراها مرة أخرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منى زكي ابنة منى زكي عمر منى زكي سن منى زكي منى زکی

إقرأ أيضاً:

أب يقتلع أظافر ابنته ويعذبها حتى الموت

فى قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، كانت رائحة التراب المبلل تعبق فى الأجواء مع أول ضوء للفجر، لكن هذا الصباح لم يكن عاديًا.

القرية التى اعتادت الهدوء استيقظت على همسٍ خافت: «الراجل قتل بنته»، سرت الكلمات بين البيوت مثل نارٍ تشتعل فى الهشيم، لا أحد يصدق، ولا أحد قادر على الفهم، كيف يمدّ أب يده على ابنته الوحيدة، وكيف يتحول الحنان إلى وحشية؟

تجلس الأم «نهى جميل» 42 عامًا، فى بيت عائلتها المتواضع بقرية البقلى التابعة لقرية كفر يوسف سلامة بمركز الزقازيق، حيث تعيش مع أمها وشقيقها وزوجته.

تحتمى بذكرياتها القديمة، تحتضن صورة ابنتها «جنا» أو كما كانت تُنادى فى المدرسة «جيهان» والدموع تنهمر فى صمتٍ موجع،

تقول بصوتٍ مبحوح: «مافيش أب يعمل كده فى ضناه، جنا كانت حياتى كلها، وبعدها ما بقاش ليا حياة».

يحكى المُعلم التربوى «وجيه مصطفى»، جارهم فى القرية، أن الأم كانت قد تزوجت من عبد الهادى، رجل من قرية النخاس، تاجر ولديه مزرعة مواشى، قبل نحو 12 عامًا، بعد تجربة زواج سابقة لها لم تُكلَّل بالنجاح.

كان الزوج وقتها متزوجًا من أخرى وله منها أربعة أولاد وبنت، ومنذ بداية زواجه بنهى، لم تهدأ حياتهما يومًا، فكل يوم له غضبة جديدة، وكل شهر له خصام.

ست سنوات فقط عاشا تحت سقفٍ واحدٍ، ثم رحلت نهى إلى بيت أسرتها فى البقلى، تحمل على ذراعيها طفلتها الصغيرة، قضت 5 سنوات هناك، تعمل فى الأراضى الزراعية لتطعم ابنتها، والناس فى القرية يعرفونها بالكد والاجتهاد، كانت تأخذ نفقة شهرية لا تتجاوز خمسمائة جنيه من بنك ناصر، بالكاد تسد الرمق.

لكن قبل شهرين فقط، بدأت المأساة تتحرّك نحو نهايتها، جاءت جنا لأمها تبكي: «يا ماما، البنات فى الشارع بيعايرونى، بيقولولى انتى عايشة من غير أب».

كلمات الطفلة كسرت قلب الأم، فوافقت على العودة إلى بيت الزوجية بعد محاولات صلح متكررة من بعض الأقارب، قالت لنفسها: «يمكن الزمن هداه، ويمكن اتغير»، لكنها لم تكن تعلم أن الانتقام كان ينتظرها هناك.

منذ أن عادت، رفض الأب أن يعيد جنا إلى مدرستها، وقال لزوجته بغلظة: «مش هتتعلم، هتشتغل معايا فى الأرض، يمكن تتعلم الأدب»، الأب أجبر الطفلة على العمل فى المزرعة معه، تسقى الزرع وتجنى الثمار، وهى لم تكمل الحادية عشرة من عمرها.

كان يعاملها كأنها مذنبة فى جريمة لم ترتكبها، وكان يرى فى عينيها ملامح أمها التى تركته، فصب عليها غضبه كله.

يحكى وجيه مصطفى، أن الأب كان دائم الصراخ فى وجه الطفلة، يضربها على أقل هفوة، حتى سمع الجيران صراخها ذات ليلة، ثم صمت كل شيء فجأة، يقول: «كنا بنقول يمكن بيأدبها، محدش كان متخيل إنه بيعذبها بالشكل ده».

بعد أسبوعين من العودة، اختفت جنا عن أنظار أمها تمامًا، كلما سألت عنها، كان يرفض السماح برؤيتها، ويهددها إن اقتربت.

حتى جاء اليوم الأسود، حين بلغوها أن ابنتها فى المستشفى، ركضت نهى، وقلبها يسبقها، لكنها وصلت لتجد جثمان صغيرتها ملفوفًا فى ملاءة بيضاء، وجسدها يحمل آثار حروق وخلع أظافر وجروح غائرة، صرخت الأم وانهارت وقالت: حرمنى من بنتى، جنا ماتت مظلومة.

القرية كلها انقلبت إلى مأتم، وجيه يقف أمام بيته مبهوتًا، النساء يبكين، والرجال يتهامسون بذهول يتسائلون «إزاى أب يعمل كده فى بنته».

فى البقلى، ما زالت الأم تجلس كل مساء أمام باب بيتها، تحدّق فى الطريق المؤدى إلى النخاس وكأنها تنتظر عودة ابنتها من بعيد، تقول بصوتٍ متهدج: كنت فاكرة إن الرجوع هيكون بداية جديدة، لكن رجعنى عشان ينتقم، انتقم فيّ بنتى.

ومع كل غروب، يهب نسيم خفيف من جهة الحقول، يحمل فى طيّاته صدى بكاءٍ قديم، كأن القرية كلها تردد همسًا واحدًا: جنا البنت اللى احترقت فى صمت.

 

 

مقالات مشابهة

  • صديقتي نصحتني بالـ «شد».. منى زكي تكشف سر رفضها اللجوء لعمليات التجميل وتتعامل مع تقدّم العمر
  • فيلم «وين صرنا» يحصد جائزة لجنة التحكيم في المهرجان المصري الأمريكي
  • هل التوبة لحظة الموت تقبل؟.. أحمد كريمة يوضح
  • سلطنةُ عُمان تشارك ضيف شرف في الصالون الدّولي للصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر
  • أب يقتلع أظافر ابنته ويعذبها حتى الموت
  • بكلمات مؤثرة.. بيومي فؤاد ينعي الراحل أحمد عبدالله
  • بالدموع.. نجل السيناريست أحمد عبد الله يودع والده في جنازة مؤثرة
  • بالشِعر .. خالد الصاوي ينعى أحمد عبد الله بكلمات مؤثرة
  • رحيل السيناريست أحمد عبدالله.. والأب بطرس دانيال ينعيه بكلمات مؤثرة