المناطق_عدن

استقبل مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مؤخراً في مقر المشروع بمحافظة عدن، مستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، والخبير جاويد حبيب الله.

وخلال اللقاء أوضح القصيبي للمستشار تشارلز فريسبي الآثار المدمرة للألغام على المواطن اليمني، والمواقع التي تنتشر فيها، مشيراً إلى القصور في الجانب الدولي تجاه كارثة الألغام في اليمن، وعدم التحرك بجدية من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في نزع الألغام في اليمن، أو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للتوقف عن زراعة الألغام، وتسليم الخرائط وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

أخبار قد تهمك الرئيس اليمني يكرم «مسام» بوسام الشجاعة 30 مارس 2024 - 8:29 مساءً الإمارات تبلغ كأس آسيا بفوز كبير على اليمن في التصفيات المزدوجة 27 مارس 2024 - 1:38 صباحًا

واستعرض القصيبي إنجازات مشروع «مسام» خلال السنوات الماضية في اليمن، والنجاحات التي حققها المشروع بالشراكة مع البرنامج الوطني اليمني، مؤكداً الدور المهمللمواطن اليمني كشريك أساس في نجاح المشروع.

وأوضح مدير عام مشروع «مسام»أن المشروع يقوم بنشر إنجازاته بشكل أسبوعي لكافة وسائل الإعلاموبشكل مفصل، وهو الأمر الذي لا تقوم به المنظمات الأخرى العاملة في نزع الألغام باليمن.

 

من جانبه أطلع الخبير فينس كبير المستشارين التقنيين لدى مشروع «مسام» في اليمن الوفد الزائر على الآليات والوسائل التي يعمل بها مشروع «مسام»، مستعرضاً نماذج للألغام الذكية والمموهة التي تم نزعها من قبل فرق المشروع المنتشرة في تسع محافظات يمنية، والطرق التي يتم اتباعها في إتلاف تلك الألغام والتخلص منها لضمان بيئة أمنة لكل اليمنيين.

من جانبه أشاد المستشار الإنساني لمكتب الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بدور مشروع «مسام» في اليمن والإنجازات التي حققها، خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ المواطنين اليمنين، ونزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.

وتحدث عنأهمية الدور الذي يقوم به مشروع «مسام» في اليمن، ومستوى التنظيم الذي وصل له المشروع، سواء من خلال العمل في الميدان، أو التنظيم في عملية نشر الإحصائيات والإنجازات اليومية للمشروع في اليمن، مضيفاَ”اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق اليمنية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليمن مسام الألغام فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. الاطلاع على آلية سير عمل المشاريع الجارية في مجال البن في الحيمة الخارجية

الثورة نت|

اطلع الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، اليوم على آلية سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها في مجال البن بالحيمة الخارجية في محافظة صنعاء.

حيث شهدت الحيمة الخارجية تنفيذ العديد من المشاريع في إطار مبادرات مجتمعية فاعلة بنسبة 90 بالمائة.

كما اطلع ومعه وكيل وزارة المالية وليد فايع، ورئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن محمد حسن، على جهود فريق دراسة سلاسل القيمة للبن اليمني بمزارع البن في منطقة الحيمة وتحسين مستويات الإنتاج، و المعوقات التي تواجه مهام الفريق.

واستمعوا من فريق الدراسة إلى شرح حول ما أنجزته الدراسة و التحديات القائمة، وما تمثله مثل تلك الدراسات من أهمية بالغة في وضع خطط استراتيجية مدروسة تسهم في تعزيز جودة البن اليمني وتحسين مستويات إنتاجيته.

يشار إلى أن فريق الدراسة المكون من خبراء واستشاريين في مجال زراعة البن يقوم بجمع البيانات عن مختلف مراحل سلاسل الإمداد للبن، بدأً من مرحلة ما قبل الإنتاج وحتى التسويق والتصنيع.

حيث تركز الدراسة على تحديد نقاط القوة والضعف والمعيقات التي تواجه هذه السلسلة في كل منطقة على حدة، مع طرح مقترحات للحلول والتطوير، بما يخدم زراعة وإنتاجية محصول البن اليمني.

مقالات مشابهة

  • ”مسام” يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغماً في باب المندب
  • الأمن اليمني يهزم الاستخبارات الأمريكية: واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
  • صنعاء.. الاطلاع على آلية سير عمل المشاريع الجارية في مجال البن في الحيمة الخارجية
  • العراق يُكمل مشاريع حزمة فك الاختناقات المرورية الأولى
  • خلال أسبوع.. "مسام" ينتزع 1.254 لغمًا في اليمن
  • مشروع "مسام" ينتزع 1.254 لغماً من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • الريال اليمني في طريق الهاوية.. انهيار اقتصادي متواصل في جنوب اليمن رغم الإجراءات الحكومية
  • انتزاع قرابة 6 آلاف لغماً وعبوة ناسفة في اليمن خلال مايو الماضي
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • بعد تلكؤ شركات أجنبية.. العراق يطلق مشروعا سيوفر نحو 350 مليون دولار سنويا للخزينة