جمارك دبي تنجز 181 ألف عملية تفتيش بمركزيّ الخور وميناء الحمرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنجزت جمارك دبي نحو 181 ألفا و62 عملية تفتيش في مركزي الخور وميناء الحمرية خلال العام 2023، فيما بلغ عدد الضبطيات المنجزة في المركزين 30 ضبطية نوعية.
وأوضحت جمارك دبي في بيان صحفي أمس أن مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة ومركز جمارك ميناء الحمرية تعزز النجاح في تيسير حركة التجارة المنقولة عبر البحر، حيث بلغ عدد البيانات الجمركية المنجزة نحو 110 آلاف و483 بيانا جمركيا.
وأفادت جمارك دبي أنها تواكب التطور السريع لإمارة دبي بتعزيز قدرة الدائرة على حماية المجتمع، من خلال تحسين جاهزية مراكزها الجمركية والارتقاء بمستوى أداءها على صعيد التصدي لكافة محاولات تهريب المواد الممنوعة إلى دولة الإمارات عبر المنافذ الحدودية التابعة لإمارة دبي.
ويُعد مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة ومركز جمارك ميناء الحمرية التابعين لإدارة المراكز الجمركية البحرية من المراكز المساهمة بشكل فعال في حماية المجتمع.
وأكد راشد الضباح السويدي، مدير إدارة المركز الجمركية البحرية /مكلف في جمارك دبي، أن الإنجازات المحققة في مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة ومركز جمارك ميناء الحمرية تُظهر مدى أهمية دور المركزيّن في حماية المجتمع مع الاستمرار في تيسير حركة التجارة المنقولة بحراً.
وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير قدرات المفتشين الجمركيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإنجاز عمليات المعاينة والتفتيش دون تأخير، بفضل الكفاءة العالية للمفتشين والمستوى المتقدم لأجهزة الفحص في المراكز الجمركية البحرية، حيث يُعد جهاز فحص الحاويات العملاق بالأشعة السينية في مركز جمارك ميناء الحمرية من أفضل أجهزة الفحص المتطورة والحديثة في مجال تفتيش الحاويات والشاحنات والمعدات الثقيلة مما يدعم عمليات التفتيش المتزايدة بالمركز.
وأكد حرص جمارك دبي على تعزيز أداء مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة ومركز جمارك ميناء الحمرية من خلال تطوير مشاريع وآليات جديدة في مجال المعاينة والتفتيش التي تدعم قدرات المركزيّن في تفتيش البضائع والسفن الخشبية والسفن المستخدمة في تجارة الأسماك، مما يسمح بتحقيق أفضل مستويات الإنجاز على صعيد تنفيذ الضبطيات الجمركية لحماية المجتمع من مخاطر وأضرار محاولات تهريب المواد المحظورة .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“طرق دبي” تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم – القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية. وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم – القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء.
وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.وام