على رأسهم رئيس جهاز الأمن الأوكراني..موسكو تطالب كييف بتسليم المتورطين في هجوم كروكس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية،اليوم الأحد، أن موسكو طالبت كييف باعتقال وتسليم جميع المتورطين في الهجمات الإرهابية ضد روسيا، بمن فيهم رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك.
اقرأ ايضاًوقالت الوزارة في بيان: "أبلغت وزارة الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بمطالبتها، في إطار الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب، باعتقال وتسليم جميع الأشخاص المتورطين في هذه الهجمات الإرهابية فورا".
وأوضح البيان أن من بين هذه المطالب تسليم رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، الذي اعترف في 25 مارس الجاري، بتنظيمه تفجير أوكرانيا لجسر القرم في أكتوبر 2022، وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى في روسيا.
وأكدت الخارجية الروسية أن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الروسية المختصة، أشارت إلى ضلوع أوكرانيا بشكل مباشر بالهجمات "الإرهابية"التي تعرضت لها روسيا مؤخرا.
وقال البيان: "إن العمل الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس في مدينة كراسنوغورسك وصدم العالم أجمع ليس أول هجوم إرهابي ضد بلدنا في الآونة الأخيرةk وتشير إجراءات التحقيق التي أجرتها السلطات الروسية المختصة إلى أن آثار جميع هذه الجرائم تقود إلى أوكرانيا".
اقرأ ايضاًمن جهته، اعتبر جهاز الأمن الأوكراني أن البيان الروسي "لا قيمة له".
المصدر:RT، ووكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا جهاز الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
في واحدة من أجرأ العمليات منذ بدء الحرب، نفذت أوكرانيا الأسبوع الماضي هجوما منسقا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة استهدفت عدة قواعد جوية روسية داخل العمق الروسي، أثارت تساؤلات عدة.
وأشارت تقارير تحليلية أمريكية إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرات استطلاع وقاذفات استراتيجية من وتُقدَّر الخسائر المادية الناتجة عن العملية بما يقارب 7 مليارات دولار، بحسب تقديرات استخباراتية أمريكية.
وفي واشنطن، دقّ الهجوم ناقوس الخطر داخل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث عبّر نائب رئيس أركان القوات الجوية، الجنرال ديفيد أولفين، عن قلقه من إمكانية تعرّض القواعد الأمريكية لهجمات مشابهة، خصوصًا في منطقة المحيط الهادئ، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "جرس إنذار حقيقي".
تقارير استراتيجية صادرة عن مراكز أبحاث بارزة مثل معهد هدسون ومركز الأمن الأمريكي الجديد، حذّرت من أن القواعد الجوية الأمريكية باتت عرضة لمخاطر متزايدة، إذ تُركن الطائرات غالبًا في ساحات مكشوفة دون حماية بنيوية كافية، في الوقت الذي تعتمد فيه دول مثل الصين على ملاجئ خرسانية محصنة.
وأضافت التقارير أن تقليص الولايات المتحدة استثماراتها في البنية الدفاعية الجوية خلال العقود الأخيرة زاد من هشاشة تلك القواعد، في ظل تنامي قدرات الخصوم على تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة منخفضة التكلفة وعالية الفعالية.
وحذر خبراء عسكريون من أن التهديد لا يقتصر على الجبهات الخارجية، بل يشمل حتى الداخل الأمريكي، في ظل انتشار المسيّرات التجارية وسهولة تهريبها. وطالبوا بتعزيز الدفاعات الإلكترونية، وبناء تحصينات للطائرات، وإعادة النظر في تموضع الأساطيل الجوية الأمريكية.