الآلاف يتظاهرون لليوم الثاني في الأردن للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لليوم الثاني على التوالي، تظاهر الآلاف الأحد بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. كما عبر المتظاهرون عن دعمهم لقطاع غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حربا منذ السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي عقب هجوم نفذته حركة حماس ضد إسرائيل.
ورفع المتظاهرون الذي تجمعوا قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية غرب عمان، على بعد حوالي كيلومتر واحد من السفارة الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية مشددة، أعلاما أردنية وفلسطينية ولافتات كتب عليها "الشعب ضد التطبيع" و"الشعب يريد إسقاط معاهدة السلام مع إسرائيل".
وهتف المتظاهرون الذين ناهزت أعدادهم الثلاثة آلاف شخص، وارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية "وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام" و"الرابية بدها تحرير من السفارة والسفير" و"أمريكا هي هي، أمريكا رأس الحية".
كما هتفوا "الموت لإسرائيل" و"بالروح وبالدم نفديك يا غزة" و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي" و"الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" و"قالوا حماس إرهابية كل الأردن حمساوية".
وعند منتصف الليل قامت القوات الأمنية بتفريق المتظاهرين الذين كانوا قد أعطوا مهلة للتظاهر حتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
واستدعت عمان مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي سبق أن غادر المملكة.
وتظاهر مساء السبت نحو خمسة آلاف أردني بالقرب من السفارة الإسرائيلية مطالبين بإلغاء معاهدة السلام التي لا تحظى برضا شعبي.
وأعلن الأمن العام في بيان الأحد اعتقال عدد من المتظاهرين بينهم نساء السبت بالقرب من السفارة الإسرائيلية وذلك لمحاولتهم الاعتداء على رجال الأمن وإثارة الشغب وقطع الطرق.
كما أعلن اعتقال عدد من "مثيري الشغب" ممن حاولوا الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين السبت والذي يضم أكثر من مئة ألف لاجئ فلسطيني، ويعد الأكبر من بين عشر مخيمات في الأردن ويقع على بعد 20 كيلومترا شمال مدينة عمان. ويعيش أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن.
وأسفرت الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 32782 شخصا حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وشنت حماس في السابع تشرين الأول/أكتوبر هجوما ضد إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين حسب الحصيلة الرسمية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج الأردن غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مظاهرة عمان الجزائر المغرب نزاع الصحراء الغربية أزمة دبلوماسية عبد المجيد تبون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا من السفارة الإسرائیلیة معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش: إن "المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ التحرير".
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار علوش إلى أنه "منذ تاريخ 8 ديسمبر 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، يونيو/ حزيران، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار".
وبيّن مدير العلاقات أن أكبر عدد من العائدين قدم من تركيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 250 ألفًا، إضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق، وفق علوش.
ولفت المسؤول إلى أن "المعابر سجلت أيضًا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم".
وبيّن علوش أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن "العمل جارٍ حاليًا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل"
بيّن علوش للوكالة أنه "انسجامًا مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها".
وفي مقابلة صحفية منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم المواطنين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
وقال آنذاك: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15 مليونًا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".