تيك توك تتعاون مع المجتمع المدني في مبادرة TikTokForGood
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت تيك توك عن شراكتها مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ضمن مبادرة #TikTokForGood لزيادة الوعي حول العمل التطوعي بما يتماشى مع أهداف تلك المؤسسات. يأتي ذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي تم تنفيذها عن طريق التعاون مع بنك الطعام المصري وبنك الطعام السعودي (إطعام) والهلال الأحمر الإماراتي، حيث يتمثل الهدف من مبادرة #TikTokForGood في زيادة الوعي والتثقيف حول كيفية التفاعل مع تلك المنظمات الخيرية، بالإضافة إلى توفير الوسائل المناسبة التي يمكن للأفراد من خلالها تحقيق أثر إيجابي في المجتمعات.
وفي هذا الإطار، أطلقت تيك توك #TikTokForGoodالذي يُعد بمثابة مركزًا يسمح لأفراد مجتمع تيك توك لاستكشاف المحتوى المُلهم الذي تقدمه مؤسسات المجتمع المدني الشريكة في المبادرة، حيث يمكن للأفراد أن يتعرفوا على القضايا الاجتماعية العاجلة وكذلك اكتشاف طرق عملية لدعم القضايا المختلفة، كما يساعد هاشتاج #TikTokForGood أفراد مجتمع تيك توك في البحث عن المعلومات والوصول إلى طرق من خلال مقاطع الفيديو التي تسلط الضوء على عمل المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وما تقدمه من مجهودات، وكيف يمكن لأفراد مجتمع تيك توك أن يساهموا في القضايا التي يهتمون بها .
كما يتضمن #TikTokForGoodرابطًا للتبرع داخل المنصة لصالح المؤسسات الشريكة، مما يسمح لمجتمع تيك توك بالتبرع مباشرة لتلك المؤسسات ودعم مبادراتها.
تأتي المبادرة بالتزامن مع إطلاق صفحة تشمل كل محتوى رمضان، والذي يعد مساحة مخصصة يمكن من خلالها لأفراد مجتمع تيك توك اسكتشاف المحتوى المتعلق بشهر رمضان وكذلك الفرص المتاحة لدعم المبادرات.
ستتضمن هذه الصفحة محتوى متميز يركز على عمل تلك المنظمات غير الحكومية الشريكة، فضلاً عن رابط للتبرع معروض بشكل واضح في شريط المحادثة، مما يجعل من السهل على أفراد مجتمع تيك توك المساهمة في دعم القضايا المختلفة بما يتماشى مع روح العطاء خلال شهر رمضان الكريم.
تهدف مبادرة#TikTokForGood لجعل اكتشاف ودعم المبادرات في المنطقة أسهل من أي وقت مضى، وهو ما يمكن المنصة من مساعدة أفراد مجتمعها من تحقيق أثر إيجابي في مجتمعاتهم وخارجها، فمن خلال الاطلاع على المحتوى الذي يتضمنه هاشتاج#TikTokForGood يمكن للمجتمعات المختلفة اكتشاف طرق لإحداث التغيير الإيجابي ومساعدة المجتمعات وخلق مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيك توك مصر السعودية الإمارات الهلال الأحمر المجتمع المدنی من خلال
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي على اليمن
الثورة نت|
نظّم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني اليوم، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة تنديدا بالتصعيد الاقتصادي على اليمن.
وأدان المشاركون في الوقفة من قيادات وأعضاء جمعيات ومؤسسات ومنظمات مدنية، التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه بنك عدن الذي يهدد ما تبقى من سبل العيش.
وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.
وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.
وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.
وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.
واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.
وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.
وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.
وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.
وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.
ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.
وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.
وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.
وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.
كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي