مصفاة الجيلي بها عدد كبير من قادة الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ما حبا فينا ولا رأفة بحال اهلنا في الجزيرة تلك التصريحات التي تروج لها قحت فلا تنقادو خلفها دون أن تفهموا مخططاتهم فالدعم السريع في الاونة الاخيرة اصبح اكثر ضراوة مع اهل الجزيرة ويقوموا ببث الانتهاكات التي تحدث للمواطن بأنفسهم ولا ارى اي مبرر لذلك التصرف غير انهم يريدون من ورائها الفتنة وانقاص دور الجيش فالدعم السريع هو الآن في أشد حالات ضعفه وما يقوم به من انتهاكات كان في ما مضى يسعى جاهدا لإخفائها والان يعرضها على الملأ في كافة المواقع الاسفيرية ما هو إلا سعيا منه لكسب الشارع العام ضده حتى يثور مواطن الجزيرة ويحمل الجيش المسؤولية فيما يدور وبالتالي وتبعا لذلك تكثر الاقاويل ويفقد الجيش التفاف الشعب حوله وتبدأ الفتنة وينقسم الجيش فيما بينه في الوقت الذي هو اشد الحوجة فيه للشعب والشعب كذلك اشد حوجة فيه للجيش
الدعم السريع الآن في كل المحاور بات ما بين غاب قوسين او ادنى وما يدور الآن في مصفاة الجيلي لم يجد الدعم السريع اي حيلة للفكاك منه غير خلق الفتنة ليستطيع الخروج منه ولعلمكم ان مصفاة الجيلي بها عدد كبير من قادة الدعم السريع وبعض افراد دولة الامارات وما يفعله الدعم السريع الآن هو اشغال الجيش بالجزيرة لتشتيت الجيش
فاحذروا من الانقياد خلف اجندة تخدم الامارات والتمرد دون أن تدروا
ابن ود مدني Kamal Salah Alshehawy
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب