ما حبا فينا ولا رأفة بحال اهلنا في الجزيرة تلك التصريحات التي تروج لها قحت فلا تنقادو خلفها دون أن تفهموا مخططاتهم فالدعم السريع في الاونة الاخيرة اصبح اكثر ضراوة مع اهل الجزيرة ويقوموا ببث الانتهاكات التي تحدث للمواطن بأنفسهم ولا ارى اي مبرر لذلك التصرف غير انهم يريدون من ورائها الفتنة وانقاص دور الجيش فالدعم السريع هو الآن في أشد حالات ضعفه وما يقوم به من انتهاكات كان في ما مضى يسعى جاهدا لإخفائها والان يعرضها على الملأ في كافة المواقع الاسفيرية ما هو إلا سعيا منه لكسب الشارع العام ضده حتى يثور مواطن الجزيرة ويحمل الجيش المسؤولية فيما يدور وبالتالي وتبعا لذلك تكثر الاقاويل ويفقد الجيش التفاف الشعب حوله وتبدأ الفتنة وينقسم الجيش فيما بينه في الوقت الذي هو اشد الحوجة فيه للشعب والشعب كذلك اشد حوجة فيه للجيش

الدعم السريع الآن في كل المحاور بات ما بين غاب قوسين او ادنى وما يدور الآن في مصفاة الجيلي لم يجد الدعم السريع اي حيلة للفكاك منه غير خلق الفتنة ليستطيع الخروج منه ولعلمكم ان مصفاة الجيلي بها عدد كبير من قادة الدعم السريع وبعض افراد دولة الامارات وما يفعله الدعم السريع الآن هو اشغال الجيش بالجزيرة لتشتيت الجيش
فاحذروا من الانقياد خلف اجندة تخدم الامارات والتمرد دون أن تدروا

ابن ود مدني Kamal Salah Alshehawy

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع

ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • أمين مجلس التعاون: قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس لتعزيز جودة الحياة
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • مفاجأة في عملية مداهمة منزل قيادي كبير بقوات الدعم السريع