عاجل : حكومة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الصحفيين إلى 138 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، استشهاد صحفي فلسطيني في مستشفى الشفاء، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 138 منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب، في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 138 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل محمد أبو سخيل خلال جريمة اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء".
والاثنين، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، جيش الاحتلال باستهداف واعتقال 700 مدني فلسطيني في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه على مدار أسبوعين من توغله.
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.
وفي السياق، تحدثت حركة "حماس" في بيان عن "العثور على جثامين شهداء مقيّدي الأيدي دفنهم الجيش الإسرائيلي أحياء"، ضمن "فظائع" ارتكبها خلال اقتحامه مستشفى الشفاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي للغاية وسجلنا 7 وفيات بسبب سوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.