برشلونة يسابق الزمن لاعلان خليفة تشافي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اكدت صحيفة الماركا الأسبانية ان نادي برشلونة الأسباني يسابق الزمن حاليا للاتفاق بشكل نهائي مع المدير الفني الجديد الذي سيخلف تشافي هيرنانديز المدير الفني الحالي لبرشلونة والذي اعلن أستقالته من تدريب الفريق الكاتالوني بنهاية الموسم الحالي .
وكانت العديد من التقارير الصحفية قد اكدت تمسك أدارة برشلونة ورئيس النادي خوان لابورتا بأستمرار تشافي هيرنانديز خلال السنوات المقبلة و اثنائه عن قراره بالأستقالة الا ان تصريحات تشافي الأخيرة بالتأكيد على تمسكه بالاستقالة جعلت أدارة برشلونة تبدأ على الفور في مناقشة الاسماء المرشحة لتدريب الفريق والاستقرار على اسم محدد كان بمثابة المفاجأة لانه لم يكن مرشحا من قبل لتدريب برشلونة .
واشارت صحيفة الماركا ان مدرب سبورتنج لشبونة البرتغالي روبن اموريم - 38 عاما - يتصدر حاليا قائمة المرشحين لتدريب البارسا وبالفعل بدأت المفاوضات مع المدير الفني البرتغالي الذي نجح في اعادة البريق لسبورتنج لشبونة بعد سنوات من الابتعاد عن الفوز بالبطولات في البرتغال ويقترب حاليا من الفوز بالدوري البرتغالي بشكل كبير .
وقالت الماركا ان روبن اموريم هو المدرب المناسب لفريق برشلونة حيث يجيد التعامل تحت ضغط جماهيري وايضا الدفع بالاعبين الشباب في الفريق الأول واخيرا خبرة جيدة على مستوى المنافسة على الالقاب .
واضافت الماركا : الا ان هناك حاليا عقبتين امام برشلونة الاولى هي وجود شرط جزائي في عقد روبن اموريم مع سبورتنج لشبونة يبلغ 14 مليون يورو وهو مبلغ كبير بالنسبة لبرشلونة في التوقيت الحالي وايضا المنافسة الشديدة بين عدة اندية اوربية اخرى للظفر بخدمات أموريم من بينها ناديا ليفربول و بايرن ميونخ اللذين فشلا في اقناع الاسباني تشافي ألونسو بغادرة فريقه الحالي بايرليفركوزن وبالتالي عاد روبن أموريم لدائرة أهتمامهم بخلاف اندية اخرى في الدوري الأنجليزي و الالماني ربما تفكر في التعاقد مع روبن أموريم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة روبن أموريم تشافي هيرنانديز سبورتنج لشبونه بايرن ميونخ ليفربول
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب حالياً ليس إلا انعكاساً للانقسام وعرقلة إجراء الانتخابات
ليبيا – رأى المحلل السياسي، كامل المرعاش، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يعيشه أغلب سكان ليبيا حالياً، والذي برز بوضوح قبيل وقفة عيد الأضحى، ليس إلا انعكاساً للانقسام، واستمراراً لحالة الجمود بالمشهد السياسي، وعرقلة إجراء الانتخابات.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال:”الجميع في شرق وغرب وجنوب ليبيا عانى من ارتفاع الأسعار وشح السيولة بالمصارف، وشركات الصرافة التي شهدت تكدساً وطوابير طويلة بالأيام الأخيرة التي سبقت العيد”.
وأشار إلى وجود تخوفات بين سكان الغرب الليبي، وتحديداً طرابلس، من نشوب توتر جديد خلال الأيام المقبلة بين التشكيلات المسلحة المتمركزة بها، والتي تتكرر صراعاتها بين حين وآخر للسيطرة على مناطق النفوذ هناك، الأمر الذي أثر على احتفالات العيد، وذكر في هذا السياق بالاشتباكات، التي اندلعت قبل شهرين بشكل مفاجئ بمنطقة مكتظة بالسكان كانوا يحتفلون حينذاك بعطلة ثاني أيام عيد الفطر.
وأضاف أن الجميع بالساحة الليبية يدرك جيداً أنه لا أمل في إنهاء معضلة التشكيلات إلا بإنهاء الانقسام، وتوحد المؤسستين العسكرية والأمنية، في ظل تعاظم النفوذ والتعداد والتسليح،مشيراً إلى حرمان عدد كبير من السكان من قضاء عطلة عيد الأضحى بتونس كما اعتادوا على ذلك خلال السنوات الماضية، نظراً لاقتصار إعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي بين البلدين على الحالات الإنسانية المستعجلة والطارئة والدبلوماسية فقط، وذلك حتى العشرين من الشهر الحالي.
غرق ناقلة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر وقصف على الحديدة