حماس: الوسطاء لم يقدموا للحركة مقترحات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن الوسطاء لم يقدموا للحركة مقترحات جديدة لكن هم على اتصال مباشر معنا في القاهرة والدوحة.
وقال في تصريحات لوكالة "صفا" : إن لم تكن المقترحات الجديدة متضمنة إجابات حقيقية تشكل أساسًا لفرصة اتفاق فإنها تبقى مضيعة للوقت.
وأضاف : الأصل أن يأتي العدو بإجابات فيما يتعلق بملفات عودة النازحين ووقف إطلاق النار والانسحاب والإغاثة وإعادة الإعمار.
وتابع :العدو يراوغ ولا يقدم أي مقترحات بالملفات الأساسية ويريد صفقة أسرى فقط، لكن المقاومة تصر على كل الملفات.
وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنه في حال قدّم العدو مقترحات تزيل كل العوائق أمام عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة وتقديم الإغاثة الإنسانية المناسبة وانسحاب قوات الاحتلال ووقف إطلاق النار فإن هناك متسعًا لعقد صفقة أسرى، وستقدم الحركة مرونة في هذا الملف، وغير ذلك لا يمكن.
واكمل " لا يوجد ملف من الملفات عليه اتفاق، والعدو يضع عوائق أمامها، لكن في النهاية سيرضخ ويتراجع في ملفات.
وأتم" البيئة العامة الداخلية والخارجية تضيف عوامل ضغط لصالح موقف المقاومة وليس موقف العدو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: هلاك العميل أبو شباب مصير حتمي لكل من يخون شعبه
وقالت الحركة في بيان لها إنّ “الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته الخارجة عن القانون، لم تكن سوى انعكاسٍ لسقوط أخلاقي مدوٍّ، وانخراط مباشر في مشروع العدو الرامي إلى النيل من صمود شعبنا ومقاومته”.
وثمّنت حماس الموقف الوطني الأصيل للعائلات والقبائل والعشائر الفلسطينية التي أعلنت براءتها الكاملة من المدعو أبو شباب ومن كل من تورّط معه في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع العدو، معتبرةً هذا الموقف رسالة واضحة على أنّ مجتمع المقاومة يلفظ كل منحرف وخائن، ويرفض أي محاولة لشق الصف الوطني أو استهداف السلم الاجتماعي.
وأشارت إلى أنّ هذه المواقف تعكس يقظة شعبية راسخة، وتماسكاً مجتمعياً يسدّ كل الثغرات التي يحاول العدو النفاذ منها.
وأكدت أنّ لجوء العدو الإسرائيلي إلى تشغيل “عصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً” مثل عصابة أبو شباب، إنما يكشف حجم العجز والانكسار الذي يعيشه في مواجهة المقاومة الفلسطينية الصلبة، مشيرة إلى أنّ هذا السلوك يكشف إفلاساً استخبارياً وأمنياً متصاعداً.
وجددت التأكيد على أنّ “كل من يختار طريق الخيانة مصيره النبذ المجتمعي والعواقب الحتمية التي تليق بمن يبيع وطنه”.
ويأتي هذا التعقيب في ظل استمرار العدو في محاولاته اليائسة لزرع الفتنة وإرباك الساحة الداخلية، إلا أنّ وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته تُفشل كل تلك المخططات، وتؤكد أنّ زمن تمرير المشاريع الصهيونية عبر الخونة والعملاء قد انتهى، وأنّ مصير كل منحرف معروفٌ ومحتوم.