ليبيا – اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، رمضان التويجر، أن التواجد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأميركية في ليبيا قوي شأنه شأن باقي الدول الأوروبية.

التويجر أبدى عدم اتفاقه مع الجهات التي تشير إلى تراجع دور واشنطن في المنطقة سواء في مرحلة النظام السياسي السابق أو في فترة ما بعد 2011.

وأكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن ترتيب الأولويات هو العنصر الذي تغير في الدبلوماسية الأميركية في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم، خاصة بعد الحرب في أوكرانيا وغزة، وأيضا التطورات الحاصلة في الملف الروسي، ما أدى بواشنطن إلى إعادة مراجعة مواقفها وترتيب أوراقها في المنطقة، خاصة في ليبيا.

ورأى أن للولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية بالإضافة إلى روسيا مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأزمة التي تعرفها ليبيا منذ سنوات، على خلفية حسابات استراتيجية ومصالح اقتصادية.

وأضاف بأن “الليبيين يدركون جيدا تأثير الطرف الأجنبي على وضعهم الداخلي، لذا هم يأملون حضور إيجابي لهذه الأطراف في عملية التسوية السياسية”.

وقال إنه لا يمكن لأي مبادرة أجنبية أن تنجح في حل الأزمة الليبية دون وجود اتفاق دولي يتضمن شرطا أساسا يتمثل في السماح لليبيين ببناء دولة قوية في محيط مستقر مع تمكينهم من بناء مؤسسات سيادية قوية وتوحيدها، مشيرا إلى أن هدف الليبيين هو إقامة علاقات دولية طيبة مع الجميع بعيداً عن منطق العداوات والاستفزاز.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سوريا تنجح في وقف تمدد حرائق اللاذقية

سوريا تنجح في وقف تمدد حرائق اللاذقية

مقالات مشابهة

  • حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس
  • اتفاق فرنسي مع كاليدونيا قد يؤدي لاعتراف دولي بها
  • القاهرة على خط الأزمة .. مصر تنجح في التنسيق مع السودان وليبيا لحماية المثلث الحدودي بينهم
  • سوريا تنجح في وقف تمدد حرائق اللاذقية
  • الأمم المتحدة: دورنا في ليبيا يتجاوز الشأن السياسي ليشمل دعم المجتمعات  
  • استقرار الطقس في ليبيا مع ارتفاع مؤقت للحرارة غربًا مطلع الأسبوع المقبل
  • «أوحيدة»: هدف أوروبا تحويل الأزمة الليبية إلى ملف سياسي وأمني يديره اتحادها
  • «حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • البوليساريو تتخلى عن خديم النظام الجزائري في جنيف بعد محاصرتها دوليًا ومساعٍ لتصنيفها منظمة إرهابية
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة حول اخر التطورات 10 يوليو 2025