مصرع خمسة من قوات الأمن الإيرانية في هجمات إرهابية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، أن مسلحين يشتبه أنهم جماعة إرهابية متشددة قتلوا ما لا يقل عن خمسة من قوات الأمن الإيرانية في هجومين إرهابيين منفصلين على مقر الحرس الثوري الإيراني في مقاطعة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن 15 مسلحا على الأقل قتلوا في اشتباكات ليلية بين مسلحين من جماعة جيش العدل وقوات الأمن في بلدتي تشابهار ورسك الإيرانيتين بالإقليم الفقير.
وقال نائب وزير الداخلية ماجد ميراحمدي للتلفزيون الرسمي إن الإرهابيين فشلوا في تحقيق هدفهم المتمثل في الاستيلاء على مقر الحرس الثوري في تشابهار ورسك.
وقال التلفزيون الرسمي إن 10 من ضباط الأمن الآخرين أصيبوا أيضا في الاشتباكات في المنطقة التي تسكنها أغلبية من المسلمين السنة.
وتقول جماعة جيش العدل المتطرفة إنها تسعى للحصول على حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل لأقلية البلوخ العرقية في إيران التي يهيمن عليها الشيعة.
وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات في السنوات الأخيرة على قوات الأمن الإيرانية في المحافظة الجنوبية الشرقية للبلاد.
وكانت المنطقة المتاخمة لأفغانستان وباكستان منذ فترة طويلة مسرحا لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين الإرهابين، فضلا عن تجار المخدرات المسلحين تسليحا جيدا وقوات الأمن الإيرانية.
وإيران هي طريق عبور رئيسي للمخدرات المهربة من أفغانستان إلى الغرب وأماكن أخرى.
وفي ديسمبر، هاجمت الجماعة المسلحة مركزًا للشرطة في بلدة راسك، مما أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن وإصابة عدد آخر.
وفي يناير، استهدفت إيران قاعدتين للجماعة المتشددة في باكستان بالصواريخ، مما أدى إلى رد عسكري سريع من إسلام آباد استهدف من قالت إنهم متشددين انفصاليين في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارهابيين أصيبوا اشتباكات استهدف إرهابيين الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري قوات الأمن الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟
عبّرت الصين عن قلقها العميق إزاء الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت سفنًا تجارية في البحر الأحمر، داعية الجماعة إلى احترام القانون الدولي وضمان حرية الملاحة لجميع السفن في الممرات البحرية.
وخلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن امس، دعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، جينج شوانج، جماعة الحوثي إلى وقف استهداف السفن، محذرًا من تصاعد التوترات جراء الاشتباكات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل.
كما شدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس، واحترام سيادة الدول، وحماية المدنيين والمنشآت الحيوية.
وأكد السفير الصيني أن معالجة أزمات اليمن والبحر الأحمر تتطلب تهدئة شاملة في المنطقة، بما يشمل وقف القتال في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك، والدفع نحو حل الدولتين، وعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية.
في سياق منفصل، رحبت بكين بالتفاهم الأخير بشأن الإدارة المشتركة لشبكات المياه بين تعز والحوبان، واعتبرته خطوة إيجابية تعكس رغبة اليمنيين في إحراز تقدم نحو السلام، مشيدة بجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
بدورها، صعّدت فرنسا من لهجتها ضد جماعة الحوثيين، مطالبة بإدانة دولية واضحة للهجمات التي طالت السفن التجارية في البحر الأحمر وأوقعت قتلى وجرحى بين البحارة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، امس دعا السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير بونافونت إلى وقف فوري للهجمات، بما في ذلك التي تستهدف إسرائيل، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات لم يعد مقبولًا، وعلى المجلس أن يدينها "بصوت واحد ودون لبس" حد قوله.
وفي كلمته، عبّر بونافونت عن قلق بلاده العميق إزاء التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية باليمن، محذرًا من خطر المجاعة الذي سلط عليه الضوء التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والذي كشف عن حاجة 17 مليون يمني لمساعدات عاجلة.
كما ندد بالقيود التي يفرضها الحوثيون على العمل الإنساني، واعتبرها عقبة جسيمة وغير مقبولة، مطالبًا برفع جميع القيود فورًا، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين تعسفًا، وإعادة فتح قنوات الإمداد وتكثيف الدعم الإغاثي.
وجدد بونافونت تأكيد التزام فرنسا بدعم وحدة اليمن واستقراره، وأمن المنطقة بأسرها.