أمريكا تُعزز ترسانة إسرائيل بـ2000 قنبلة رغم الغضب من مقتل عمال إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
(CNN) – قال ثلاثة أشخاص على دراية بهذه المسألة، إن إدارة بايدن وافقت مؤخراً على نقل أكثر من 1000 قنبلة من 500 رطل وأكثر من 1000 قنبلة صغيرة القطر إلى إسرائيل، مما يعزز ترسانة إسرائيل على الرغم من مخاوف الولايات المتحدة بشأن سلوك إسرائيل في حرب غزة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الموافقة على نقل قنابل MK82 وقنابل ذات قطر صغير، والبالغ عددها أكثر من 2000 ذخيرة في المجموع، تمت قبل الضربة الإسرائيلية على قافلة إنسانية في غزة الاثنين أسفرت عن مقتل 7 موظفين في منظمة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لتدمير منشأة فوردو
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "إسرائيل" قد تذهب منفردة إلى ضرب منشأة "فوردو" النووية بعيدا عن المشاركة الأمريكية، مقدمة في الوقت نفسه عدة سيناريوهات وخيارات.
ونقل المحلل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هجوما شاملا على المنشأة النووية الإيرانية سيجري "عند الضرورة". مؤكدا أنه يجري النظر في خيارات مختلفة للتنفيذ، بما في ذلك شن غارة جوية.
تقع فوردو، وهي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران، وقد سُمّيت المنشأة نسبةً إلى القرية المجاورة "فوردو".
بنيت المنشأة داخل جبل، وتُعتبر من أكثر المواقع تحصينًا ومناعةً ضد الهجمات الجوية. وتُعدّ فوردو واحدة من المنشأتين الرئيسيتين في البرنامج النووي الإيراني لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز.
أفادت تقارير أن "الجيش الإسرائيلي" نفّذ في الأيام الأخيرة هجومًا واحدًا على الأقل في محيط موقع فوردو، لكنه حتى الآن بعيد عن تدمير القدرات الإنتاجية التحت أرضية التي تحتويها المنشأة.
وبحسب منشورات مختلفة، يمكن تقدير أن إسرائيل قد تُقدم على مهاجمة المنشأة، وذلك عبر دمج عدة خيارات عملياتية لتحقيق النتيجة المرجوة، منها:
هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية
أحد السيناريوهات يتمثل باستخدام قنبلة تُعرف باسم MOAB (Massive Ordnance Air Blast)، وتُعرف في "إسرائيل" باسم "قنبلة موعاف"، وهي قنبلة موجهة أمريكية، تُعد ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويبلغ وزنها ما بين 13 إلى 14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية.
هجوم تنفذه "إسرائيل" باستخدام قاذفات أمريكية
وقد وردت تقارير عن إمكانية ذلك مؤخرًا، إلا أنه يبدو في المرحلة الحالية غير واقعي.
هجوم "أزرق- أبيض"
وهو خيار "إسرائيلي" خالص تنفذه قوات "الجيش الإسرائيلي" دون تفاصيل إضافية متاحة علنًا، وذلك بسبب السرية العسكرية العالية.