تشير الدكتورة آنا بيسترياكوفا مديرة معهد علم النفس الجديد، إلى أن الكابوس ليس مجرد حلم مزعج أو مخيف، ويسبب استيقاظا مفاجئا.
ووفقا لها، يتلقى دماغ الإنسان الكثير من المعلومات خلال النهار، ويتنبأ باستمرار شيء ما ويحاكي المواقف. ويحلل الإنسان بعض هذه البيانات بوعي، مثلا عندما يقرأ الأخبار.
وتقول في مقابلة مع Gazeta.
وتشير الأخصائية، إلى أن الدماغ يعود في الليل إلى المعلومات التي وصلته، حيث تتحول من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وخلال هذه "العودة" بالذات تراود الإنسان الأحلام السيئة.
وتقول: "مثلا شاهد الشخص في النهار فيلما عن كارثة طبيعية، وكان بطل الفيلم شبيها به. لذلك عندما ينام يبدأ الدماغ في معالجة هذه المعلومة، كما لو كان الشخص نفسه في مركز الإعصار وليس بطل الفيلم".
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يحلم الإنسان بالكوابيس عندما يقمع المشاعر السلبية. في هذه الحالة، تكون الأحلام المزعجة استجابة للتوتر، أي قد لا يكون السبب واضحا تماما وقد لا يكون مرتبطا بالشخص نفسه. بل بقريب سمع عن معاناته الكثير. يحدث هذا غالبا بشكل خاص لدى الأشخاص العاطفيين. مشيرة إلى أن اللاوعي يحاول بهذه الطريقة نقل بعض المعلومات المهمة إلى الوعي.
ويمكن أن ترتبط الكوابيس بمشكلات فسيولوجية، مثل انقطاع النفس ومتلازمة تململ الساقين واضطرابات النوم المختلفة، والاكتئاب ومتلازمة ما بعد الإصابة والرهاب ومتلازمة التعب المزمن.
وتنصح الطبيبة بتحليل الكوابيس لمعرفة بماذا ترتبط. فمثلا إذا حلم الشخص أنه يغرق فعليه أن يبحث عن حالة مرتبطة به. أو قد يشعر بضيق التنفس، عليه أن يجد الحالة المرتبطة بهذا الشعور وهكذا.
ووفقا لها، من المفيد تخيل النهاية الإيجابية للحلم. بهذه الطريقة سيظهر الشخص للنفس أنه يحاول بمساعدة الكابوس معالجة بعض أحداث الحياة وأن هناك مخرجا وأشخاصا يمكنهم حمايته وأنه يستطيع التعامل مع كل شيء من حوله.
المصدر: Gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جاستن بيبر ينفي تعرّضه لأي إساءة من ديدي : «هناك من تأذى فعلًا»
كسر النجم الكندي جاستن بيبر صمته أخيرًا بشأن الاتهامات الخطيرة التي يواجهها المنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس، والتي تتضمن الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأي أذى شخصي من قبل ديدي، رغم العلاقة الطويلة التي جمعتهما.
وفي بيان رسمي نقله موقع PEOPLE، أوضح المتحدث باسم بيبر: “جاستن ليس من بين ضحايا شون كومبس، لكنه يقر بأن هناك ضحايا حقيقيين بالفعل. صرف الانتباه عن هؤلاء الأشخاص يُضعف من فرص تحقيق العدالة التي يستحقونها.”
قضايا ديدي أمام المحكمة
بدأت محاكمة شون كومبس يوم 12 مايو، بعد توجيه عدة تهم له منذ سبتمبر الماضي، شملت الاتجار الجنسي، الابتزاز، ونقل أشخاص بغرض الدعارة.. وقد أنكر ديدي جميع التهم الموجهة إليه حتى الآن.
في الوقت نفسه، أفاد مصدر مقرّب من بيبر أن المغني كان يركز في تلك الفترة على حياته العائلية، خاصة بعد ولادة ابنه “جاك بلوز” من زوجته هايلي بيبر، مشيرًا إلى أنه مطلع على القضية لكنه لا يرغب في أن تكون محور اهتمامه حاليًا.
فيديو قديم يعيد الجدل
ومع تصاعد الاتهامات، أعيد نشر مقطع فيديو يعود لعام 2009، يُظهر ديدي برفقة بيبر البالغ حينها من العمر 15 عامًا، خلال قضائهما 48 ساعة معًا. في المقطع، قدّم ديدي سيارة لامبورغيني كهدية محتملة لبيبر عند بلوغه 16 عامًا، كما وعده بقصره في عيد ميلاده الـ18.
الفيديو أثار استغراب الجمهور، خاصة مع تلميحات ديدي بأن ما حدث خلال اليومين “لا يمكن الإفصاح عنه”، واعتباره ذلك “حلم كل مراهق بعمر 15 عامًا”. كما تضمن المقطع حوارًا بين الاثنين، عبّر فيه بيبر عن رغبته في “التعرف على بعض الفتيات”، ورد عليه ديدي مازحًا: “رجل على مزاجي”