ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 3.44% في أول أسبوع من أبريل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 3.44% ليغلق عند مستوى 28506.16 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى - أول أسبوع في شهر أبريل- وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.28% ليغلق عند مستوى 6480.79 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" نموًا بنسبة 1.
وسجل مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" نموًا بنسبة 3.82% ليغلق عند مستوى 34845.13 نقطة، وقفز مؤشر تميز بنسبة 5.83% ليغلق عند مستوى 7589.13 نقطة.
وربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 46.4 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 1.905 تريليون جنيه، بنسبة نمو 2.5%، وصعد رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 1.193 تريليون جنيه إلى 1.234 تريليون جنيه، بنسبة نمو 3.5%، وقفز رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 403.2 مليار جنيه إلى 406.7 مليار جنيه بنسبة نمو 0.9%.
كما ارتفع رأس المال للمؤشر الأوسع نطاقًا من 1.596 تريليون جنيه إلى 1.641 تريليون جنيه بنسبة نمو 2.8%، وصعد رأس المال السوقي لبورصة النيل من 4 مليارات جنيه إلى 4.6 مليار جنيه بنسبة نمو 12.6%.
وبالنسبة للتداول، تراجع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 353.6 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، في حين بلغت كمية التداول نحو 2.848 مليار ورقة منفذة على 436 آلاف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 641.5 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 3.536 مليار ورقة منفذة على 506 آلاف عملية خلال الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 3.91% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات وأذون الخزانة نحو 96.09%، وفقًا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.
ووزعت إجماليات التداول للشركات المدرجة فى مؤشرات البورصة بين 10.4 مليار جنيه بالمؤشر الرئيسى للبورصة بحجم تداول 922.1 مليون ورقة مالية منفذة، وعمليات 226 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ"إيجى إكس 70" نحو 2.7 مليار جنيه، بحجم تداول 1.2 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 141.8 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ"إيجى إكس 100" نحو 13.1 مليار جنيه بحجم تداول 2.2 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 367.8 ألف عملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤشر الرئيسي للبورصة الاسهم لیغلق عند مستوى تریلیون جنیه قیمة التداول ملیار جنیه ملیار ورقة رأس المال بنسبة نمو جنیه إلى
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: خسائر الذهب ترتفع إلى 1.9 % خلال أسبوع رغم الحرب
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالرغم من تسجيل أعلى مستوى منذ قرابة شهرين، ويرجع ذلك إلى تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل في الصراع الحالي بين إيران والكيان الصهيوني.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أدنى مستوى عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3440 دولار للأونصة وأغلق عند 3368 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ شهرين عند المستوى 3451 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهدت الأسواق هذا الأسبوع تراجعًا في أسعار الذهب متأثرة بزيادة شهية المخاطرة بين المتداولين، وقد جاء هذا التحول بعد إعلان البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم خلال الأسبوعين المقبلين مسألة تدخل الولايات المتحدة في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، في خطوة تهدف إلى دفع طهران نحو طاولة المفاوضات.
هذا الإعلان ساهم في تهدئة بعض المخاوف من احتمال شن هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصةً بعد أن كانت عدة تقارير قد أشارت إلى ذلك في وقت سابق من الأسبوع. ونتيجة لذلك زادت شهية المخاطرة في الأسواق حتى مع استمرار التصعيد المتبادل بين إيران والكيان الصهيوني طوال أيام الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يشهدها الشرق الأوسط حالياً تدفع العديد من المتداولين إلى الحذر، وتجنب فتح مراكز شراء أو بيع قوية على الذهب سواء على المدى القصير أو الطويل.
هذا وقد أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50% خلال اجتماعه هذا الأسبوع متماشياً بذلك مع توقعات الأسواق، وقد أشارت تصريحات رئيس البنك جيروم باول إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على البيانات الاقتصادية قد يحتاج إلى وقت أطول ليظهر بوضوح، لكنه أكد أن الوضع الحالي يتماشى مع السياسة النقدية المعتمدة ومعدلات الفائدة السارية.
في الوقت نفسه أظهرت توقعات أعضاء الفيدرالي صورة أقرب إلى "ركود تضخمي معتدل"، حيث خفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 1.4% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1.7%، في حين رفعوا توقعاتهم للتضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا.
أما بالنسبة للفائدة فقد تمسك الأعضاء بتوقعاتهم بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الجاري، إلا أنهم قاموا بتقليص وتيرة خفض الفائدة في العامين القادمين بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وقد ساهمت هذه التغيرات خاصة التوقعات بارتفاع التضخم وتقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، في دعم قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى. هذا الارتفاع في الدولار انعكس سلباً على أداء الذهب نتيجة العلاقة العكسية بينهما، لا سيما وأن الذهب يسعر بالدولار.
كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية في مختلف الدول تتجه نحو تعزيز حيازاتها من الذهب على حساب الدولار ضمن احتياطاتها من النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس القادمة.
وجاءت هذه النتائج بناءً على استطلاع شمل 73 بنك مركزي، حيث أشار 76% من المشاركين إلى نيتهم رفع مستوى احتياطاتهم من الذهب في المستقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 69% في استطلاع العام الماضي. في المقابل توقع نحو 75% من المشاركين انخفاضًا في نسبة الأصول الدولارية في احتياطاتهم مقارنة بـ 62% في العام السابق.
وأوضح مجلس الذهب العالمي أن هذا التوجه يأتي نتيجة لعوامل متعددة أبرزها قدرة الذهب على الصمود في أوقات الأزمات، إضافة إلى دوره الفعال في تنويع الأصول الاستثمارية وكونه وسيلة للتحوط ضد التضخم مما يجعله خيارًا مفضلاً للبنوك المركزية في ظل الظروف العالمية الراهنة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول