طلق ناري بالرأس.. مقتل شاب متأثرًا بإصابته في مشاجرة بطوخ
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهدت محافظة القليوبية واقعة مؤسفة؛ بعد مقتل شاب متأثرًا بإصابته بطلق ناري من سلاح بالرأس، مما تسبب في إصابات خطيرة بالجمجمة، وذلك خلال فترة علاجه بالمستشفى.
كانت تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية ضبط المتهم بإصابة شخص بطلق ناري بالرأس بدائرة مركز شرطة طوخ، جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بإصابة شخص بطلق ناري بالرأس، مما تسببت في إصابات خطيرة بالجمجمة.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم تطورت إلي مشاجرة قام على إثرها المتهم باستخراج "طبنجة 9 ملي" من طيات ملابسه وإطلاق عيار ناري استقر بجمجمة المجني عليه، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم وبحوزته السلاح الناري المستخدم في الواقعة "طبنجة 9 ملي" وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، ومواصلة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة شخص بطلق ناري قتل شاب محافظة القليوبية مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر
الثورة نت/
أكد الطبيب الأسترالي، أحمد أبو سويد، أن عددا من الضحايا الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار من قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تلقوا رصاصات في الرأس والصدر.
وقال الطبيب المتطوع في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، في مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة على حسابها بمنصة “فيسبوك” : “نحن هنا منذ عدة أيام فقط، وحجم الصدمة التي رأيتها هنا لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
وأضاف: “اليوم لدينا خسائر بشرية كبيرة، مئات من حالات الجرحى المؤكدة”، وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ، أن المجمع الطبي “ممتلئ”، حيث يواجه المسعفون نقصا في المعدات الطبية الأساسية.
وتابع: “نحن موجودون هنا منذ أيام، لكن الأطباء هنا يواجهون نفس الوضع منذ 200 يوم الأخيرة، وهم منهكون”.
وأكد أن جميع الضحايا “مدنيون، طُلب منهم الذهاب لتسلم الغذاء، ولكن انتهى بهم الحال بإصابات بالرصاص الحي وشظايا، وحالة معظمهم خطيرة”.
وذكر أبو سويد، أن عددا من الضحايا “وصلوا متوفين نتيجة تلقيهم رصاصات في الرأس والصدر”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن في بيان، عن “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر اليوم الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار العدو الإسرائيلي على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت قوات العدو الإسرائيلي2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الإسرائيلي منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.