شيخ الأزهر: الأحداث القاسية تثبت أن الإنسانية بحاجة لهدي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأحداث القاسية التي نعيشها تثبت إن الإنسانية لم تكن في عصر من عصورها بحاجة إلى هدي القرآن والكتب المنزلة بمثل ما هي عليه الآن.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر المقامة بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عالمنا المعاصر فقد القيادة الرشيدة الحكيمة، وراح يتخبط خبطا عشوائيا بلا عقل ولا حكمة ولا قانون دولي، وبات يندفع بلا كوابح نحو هاوية لا يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل.
وأشار شيخ الأزهر إلى أننا بعد عقود من علاقات الحوار الحضارى بين الأمم والشعوب، تم استبدال الحوار على نحو متسارع وغريب بعلاقات الصدام والصراع، وسرعان ما تحول هذا الوضع البائس أيضا إلى علاقات صراع مسلح، وتطور أخيرا إلى صورة بالغة الغرابة والشذوذ في تاريخ الحروب والصراعات المسلحة.
وتابع: «أبطال هذه الصورة قادة سياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة التي نزع الله الرحمة منها، يقودون فيها جيشا مدججا بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة القتل والدمار الشامل ويواجهون به شعبا مدنيا أعزلا لا يدري ما القتل ولا القتال، وليس له عهد من قبل بسفك الدماء ولا بمرآي صور جثث الأطفال والنساء والمرضى وهي ملقاة على قوابع الطرقات أو مغيبة تحت أنقاض ومبان مهدمة في الأزقة والحوارى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب ليلة القدر وزارة الأوقاف الرئيس السيسي شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
نموذج يحتذى.. إعلامية تشيد بلفتة شيخ الأزهر الإنسانية تجاه الطفل أنس
أشادت الإعلامية هبة الأباصيري بالمشهد الإنساني الذي ظهر في مقطع فيديو انتشر مؤخرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء استقباله للطفل أنس.
وأكدت الأباصيري خلال برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، أن الفيديو يعكس تواضعًا ولطفًا كبيرين من شيخ الأزهر، حيث أجلس الطفل، الذي لا يزال في الصف الثاني الابتدائي، على كرسيه ووقف منصتًا لابتهالاته.
وأوضحت الأباصيري أن والد الطفل، الدكتور مصطفى ربيع، وهو من وعاظ الأزهر، هو من قام بنشر الفيديو، معربًا عن شكره وتقديره العميقين للإمام الطيب على هذا التواضع الجم.
وأكدت الإعلامية أن هذا الموقف يجسد لمسة إنسانية رائعة وتشجيعًا حقيقيًا للمواهب الصغيرة، كما أنه يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم ويوجههم نحو الاستمرار في تطوير مواهبهم وقدراتهم.
واعتبرت أن ما قام به شيخ الأزهر هو نموذج يُحتذى به في التعامل مع النشء الصغير وتقديرهم.